أرتيتا معجب بالجدل بين وايت وزينشينكو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أعرب ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، عن إعجابه برؤية بن وايت وأولكسندر زينشينكو يتجادلان سوياً مع نهاية المباراة التي فاز بها الفريق على نوتينجهام فورست 2/ 1 في الدوري الإنجليزي الممتاز. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا» أن أرسنال كان بصدد الخروج فائزاً بسهولة بنقاط المباراة الثلاث، بفضل هدفي جابرييل جيسوس وبوكايو ساكا في الشوط الثاني، ولكن نهاية المباراة جاءت متوترة للغاية بعدما سجل تايو أونيي هدفاً لنوتينجهام فورست من خطأ دفاعي.
واستطاع أرسنال أن يحقق الفوز ليقلص الفارق الذي يفصله عن ليفربول، المتصدر، ولكن الاحتفالات انتهت سريعاً بعدما قام اللاعبون بفصل بن وايت عن زينشينكو، بعدما دخلا في جدال بشأن الهدف الذي دخل مرمى الفريق. وقال أرتيتا: «أنا معجب بهذا، يطلبان المزيد من بعضهما البعض، كما أنهما غير راضيين عن الطريقة التي دخل بها الهدف، ويحاولان حل الأمر».
وأضاف:«كانت الأمور مشتعلة قليلاً، ولكن هذا يعني أن الأداء الذي قدمناه لم يكن كافياً، وأن النتيجة كان ينبغي أن تكون أكبر». وتابع:«إنهما يدفعان بعضهما البعض لتقديم الأفضل، كما أنهما ليسا راضيين عن تلقي هدف في مرمى الفريق، ويجب أن أشجع هذا وأروج له بطريقة صحيحة وبطريقة محترمة».
وأكد:«في بعض الأحيان يحدث عقب نهاية المباراة أن تكون الأمور عاطفية وساخنة، ولكني أحب أن أرى اللاعبين يدفعان بعضهما البعض لتقديم الأفضل ويطالبان بالكمال».
أخبار ذات صلة ألونسو «المحتال» يطلب تدريب ليفربول بـ 31 درهم!! جوارديولا «لا يفكّر» بالرحيل عن مانشستر سيتي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أرسنال أرسنال الإنجليزي أرتيتا الدوري الإنجليزي البريميرليج
إقرأ أيضاً:
مريم شريف: «سنو وايت» لن يكون فيلمي الأخير.. وأنا خريجة صيدلة
استضافت إنجي علي، اليوم الخميس، عبر برنامج «أسرار النجوم»، على «نجوم إف إم»، الفنانة مريم شريف للحديث عن دورها في فيلم «سنو وايت»، الذي طرح مؤخرا في دور العرض السينمائي.
المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئةوقالت مريم شريف: «أنا طول عمري بحب السينما لكن لم يخطر في بالي أبدا أن أدخل مجال التمثيل من الأساس، لأن فكرة قصار القامة يتم تصنيفها في مشاهد السخرية بالأعمال الفنية، لذلك أرفض أن أوضع في هذه المنطقة على الإطلاق».
شخصية جريئةأضافت: «أنا شخصية جريئة وبحب الغطس والأمور غير العادية وطلعت من قبل جبل موسى، كان الموضوع مجهدا للغاية لكن كانت تجربة رائعة، أنا بحب الخروج وعائلتي لم تغلق عليّ عالمي لكن تم تربيتي إني أكون قوية لكي أواجه الناس، ووالدتي لم تعاملني أبدا على أني شخصية مختلفة، وحتى في المدرسة كانوا يريدون وضعي في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة لكنها حاربت لكي أتواجد وسط الأولاد العاديين، والدتي ست قوية وواجهتهم وأهلي عمرهم ما حسسوني إني فيّ حاجة مختلفة أو أني شخصية غير طبيعية».
وعن أصعب مشاهدها في فيلم «سنو وايت»، أوضحت: «أصعب حاجة كان المشاهد اللي كان فيها تحول ومشاعر كثيرة كانت تمسني شخصيا وبسبب أحد المشاهد ظللت أبكي كثيرا، وهو كان المشهد الوحيد الحزين في الفيلم، لكن باقي العمل كان رحلة جميلة وممتعة وأتمنى تكرارها وأتمنى تقديم المزيد من الأعمال الفنية».
وعن حياتها بعيدة عن الفن، كشفت مريم شريف: «أنا خريجة صيدلة سنة 2020، وحاليا أعمل في التسويق الخاص بشركات الأدوية».
المخرجة تغريد أبو الحسن: تقديمي فيلم عن عالم «قصار القامة» فكرة جريئة
ومن جانبها، قالت المخرجة تغريد أبو الحسن: «ظللت فترة طويلة أبحث عن أشخاص قصار القامة من جمعية لهم في الإسكندرية ولكن كانوا يرفضون الظهور خوفا أن يكون في الأمر سخرية منهم، لكن أنا دائما كان نفسي أظهر الجانب الرائع من عالمهم، لكن هم يخشون دائما الظهور، لذلك كان نفسي أعمل الفيلم وقصة إن البطلة تكون من قصار القامة هي فكرة جريئة، ودخلت عالمهم ورأيت فيهم قوة وخفة دم ومسؤولية».
سر اختيار مريم شريفوعن سر اختيارها لمريم شريف، أوضحت: «بحثت كثيرا في مكاتب الكاستينج في البداية لكن لم يكن من بينهم (سنو وايت) التي أريدها، حتى وجدت صديقة قالت لي إنها شاهدت فيديوهات لمريم على السوشيال ميديا وإنها شخصية جريئة ولكن وقتها كانت في ألمانيا للدراسة، وسافرت لها بالفعل برلين وعرضت عليها الدور والورق وتركتها وأنا متأكدة إن مفيش غيرها هي التي ستقدم الدور وهي (سنو وايت)، وهي أيضا كان نفسها تعمل توعية عن عالم قصار القامة».
أضافت: «كان همي إن الفيلم لا يكون قاتما أو فيلم مهرجانات إيقاعه بطيء بالعكس كان يهمني الناس تخرج سعيدة، اكتشفت في رحلتي إن فيه ناس كثيرة من قصار القامة لا يكملون تعليمهم بسبب التنمر وأهلهم يخافون عليهم فيبعدونهم عن الدراسة».
ضيوف الشرفعن مشاركة العديد من ضيوف الشرف في الفيلم، قالت: «كنت محظوظة بوجودهم كلهم وكانوا في قمة اللطف مع مريم شريف، الفنان محمد ممدوح (تايسون) أحضر لها ورد وعمل لها احتفال رائع، والفنان كريم فهمي أيضا كان رائعا رغم تعبه لكنه أصر على المشاركة في العمل».
أشارت المخرجة تغريد أبو الحسن إلى أن «الفيلم أخذ 4 سنوات تصوير، وأتمنى تقديم جزء ثان منه، لأن نهايته كانت مفتوحة».