الخميس.. أولى حلقات برنامج نقطة عمياء على الجزيرة نت
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يبدأ موقع الجزيرة نت مساء يوم الخميس (2024/2/1) بث حلقات برنامج "نقطة عمياء"، الذي يتناول قضايا معروفة وقائعها ومعطياتها لكن أسبابها ونتائجها تبقى مجهولة لكثير من الناس بسبب تحيزاتهم المختلفة، مما يجعلها مثارا لجدل دائم يشهد شدا وجذبا بين مؤيد ومعارض.
والبرنامج الذي أنتجه الجزيرة نت، ينطلق من تشابه تلك المساحات المجهولة بالنقطة العمياء في شبكية عين كل إنسان، والتي تحول دون رؤيته الصورة كاملة رغم أنها ليست مخفية وراء ساتر، فيعوّض عقله ذلك الجزء المفقود من الصورة بتخيّل ما يراه مناسبا وفقا لخبراته السابقة والظروف المحيطة بالمشهد.
وتتناول حلقات برنامج "نقطة عمياء" قضايا متنوعة، إذ سيكون بعضها سياسيا أو اجتماعيا أو اقتصاديا أو علميا، إضافة إلى مجالات أخرى.
وتعتمد الحلقات أسلوبا تثقيفيا ممتعا عبر ذكر أهم وقائع القضية (موضوع الحلقة) المتاحة للجميع، والتي مع ذلك يختلف الناس في تفسيرها وتوقّع عواقبها بسبب تحيزاتهم المسيطرة على عقولهم ومشاعرهم.
ورغم البديهيات التي يعرضها البرنامج مطلع كل حلقة، فإن الحلقة تنتهي بما قد يفاجئ المشاهد بغير ما كان يتوقع، حيث يتكشف له ما كان مخفيا عنه دون أن يدري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد ( الجزيرة نموذجا )
بعد ان منيت في الميدان بهزائم ساحقة يسعى داعموا ميليشيا الدعم السريع لنفخ الروح فيها بالايحاء لها بتكوين حكومة موازية لتلوك بها كلمات مثل المجتمع المدني والعدالة والديموقراطية والمساواة الى آخر الكلمات التي ليس لها وجود سجل الدعم السريع الفاشستى .
لكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يعلن الدعم السريع حكومته بولاية الجزيرة ؟ حينما سيطر على عاصمتها مدني و على خمس من محلياتها الثمانية وانتشر في ولاية سنار محتلا سنجة والدندر والسوكي.
(الدعامة) كما يحلوا للعامة ان يسموهم كانوا مشغولين بنهب الغنائم من المؤسسات والمصانع و سلب المركبات من المواطنين وسرقة منازلهم وشفشفة محاصيلهم.
لم يكن حكمهم الا خرابا للمرافق فقد دمروا المصانع وعطلوا حركة الناس بقطع الطرق ودمروا مرافق الكهرباء والمياه والاتصالات وحرموا المواطنين من التعليم والعلاج .
هل اكتفوا بهذا (لا) انهم شردوا المواطنين بكثرة الاعتداء عليهم بالقتل والتنكيل حيث هجر مواطنوا أكثر من ثلاثمائة قرية بالكامل تاركين بيوتهم وثرواتهم وخرجوا حفاظا على ارواحهم واعراضهم.
كان الشفشافة والنهابة هم السلطة العليا في كافة مناطق سيطرة الدعم السريع (والدعامى والشفشافى وجهان لعملة واحدة ) هى سلطة الدعم السريع.
هل يقبل الشعب بحكومة نفذ قادتها اكثر من مائة مذبحة في حق المدنيين العزل ، هذا غير الاعتقال القسري والاعتداءات الجسدية والتي طالت الآلاف من الأبرياء.
اما يخجل قادة الدعم حينما يتحدثون عن حكومة يعمها السلام والعدالة والمساواة وهم يرون الألوف من المواطنين يعودون الى مواطنهم وقراهم بعد طرد الدعم السريع منها وأصبحوا تحت حماية الجيش.
المواطن فر من المناطق التي سيطر عليها الدعم كما يفر الصحيح من الاجرب فهل يصدق المواطن دعاوى قادة الدعم السريع بحديثهم عن اقامة حكومة لجلب العدالة والمساواة والديموقراطية هذا لن يحدث أبدا لن تعيش الأغنام مع الذئاب لانها تعلم مصيرها المحتوم .
موسى محمد يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب