سودانايل:
2025-03-10@17:05:35 GMT

الممكن والمستحيل فى حل الأزمة السودانية

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

المقدمة :
بما أن كل حروب العالم قد تم حلها على طاولة التفاوض والحوار وأن لا حلول سياسية بدون وقف الحرب وإسترشاداً بتجربة الحرب فى ليبيريا والصومال وغيرها وبالرجوع إلى ما تعلمناه فى العلاقات الدولية حول كيفية فض النزاعات أسمحوا لى بأن أتقدم إليكم بهذا الجهد الإنسانى المتواضع وأطرحه عليكم للمناقشة والتصويب والكمال لله وحده و عسى ولعلى أن أكون قد رميت حجراً صغيراً لتحريك المياه الراكضة فى بركة الأزمة السودانية أملاً كل الخير لبلادنا .


كيف نبدأ :
إننا لا نبدأ من الصفر فى محاولة حل الأزمة السودانية فى حدود الحد الأدنى من بداية الطريق و نشجع أن يبدأ حل الأزمة من خلال التفاوض والحوار بين الطرفين المتقاتلين والإتفاق أولاً على وقف إطلاق النار بصورة جدية قبل الإنتقال إلى عدة مراحل أخرى فى السعى لحل الأزمة عبر تفاهمات توقف الحرب الدائرة .
المرحلة الأولى :
وقف إطلاق النار أولاً والإلتزام الصارم من الطرفين به وهو يتطلب فك الإرتباط الميدانى فى ساحات القتال بين الطرفين ونسبة لإنعدام الثقة بين طرفى الحرب ومن خلال تجربة الهدن السابقة غير الناجحة فلا بد من وجود قوات أفريقية لضمان عدم تجدد القتال بين الطرفين مرة أخرى .
المرحلة الثانية :
بعد وقف إطلاق النار يتم تشكيل سلطة إنتقالية مدنية خالصة من الكفاءات العلمية المقتدرة ذات الخبرة والمعرفة بعيداً عن الأحزاب والمخاصصات تبدأ من القمة إلى القاعدة ( مجلس السيادة ) ( مجلس الوزراء ) ومن الأهمية القصوى بمكان تشكيل المجلس التشريعى فوراً الذى تمثل فيه كل الولايات وأن يكون تمثيل المرأة والشباب فيه بنسبة 60% للرقابة وضبط الإيقاع الحكومى .
المرحلة الثالثة :
تبدأ عملية الإصلاح الأمنى والعسكرى بصورة متزامنة مع عملية تشكيل السلطة الإنتقالية المدنية لبناء جيش وطنى موحد ذو عقيدة وطنية بعيداً عن الأحزاب والأيدولوجيات المختلفة ويتم خلاله عملية الدمج والتسريح الكامل لكل القوات والجيوش المنتشرة فى جميع أنحاء البلاد وفق اللوائح والضوابط العسكرية وبضمان ورقابة القوات الأفريقية ( كجسم محايد ) حتى إنتهاء الفترة الإنتقالية حتى نضمن تماماً عدم قيام الجيش بإنقلاب آخر مثل ما حدث فى 25 إكتوبر 2021 .

المرحلة الرابعة :
تشكيل المفوضيات المختلفة المتخصصة وبصورة عاجلة من الكفاءات العلمية وأهمها مفوضية الإنتخابات وأن يتم القيام بعملية تعداد سكانى قبل الأنتخابات العامة .
المرحلة الخامسة :
هناك أهمية بإفراد مفوضية خاصة للبناء والتعمير على وجه السرعة لإصلاح ما دمرته الحرب خاصة فى البنية التحتية كافة .
ختام :
لا اقول إن هذه الأفكار قد وصلت الكمال أو إنها الحل الوحيد للمشكلة ولكننى أود أن نتشارك الأفكار والحلول من خلال الحوار الموضوعى والعلمى لعلنا نوفق فى نهاية المطاف إلى إيجاد حلول إيجابية توصلنا لحل الأزمة الحالية بصورة جادة والأمر فى الأول والأخر مفتوح ومتروك لكم ومساهماتكم الفكرية ودمتم .

دكتور / عكاشة السيد عكاشة
نيروبى / كينيا
فبراير 2024

 

akashaalsayed@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو

طالب أكثر من 50 رهينة مفرجاً عنهم وعائلات محتجزين، السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في غزة.

وقالت إيناف زنكاوغر، خلال التجمع الأسبوعي لمنتدى عائلات الرهائن في تل أبيب، إن "الحرب قد تندلع مجدداً خلال أسبوع".
وأضافت أن "الحرب لن تعيد الرهائن، بل ستقتلهم. وحده اتفاق يعيدهم جميعاً مرة واحدة، سيرجعهم" متهمة رئيس الوزراء بتقويض المفاوضات واستخدام نجلها ماتان و"الرهائن الآخرين بيادق على رقعته السياسية".

إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزة - موقع 24كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل مقترح تتفاوض عليه واشنطن وحركة حماس، بشأن تمديد اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، عقب تعثر تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وحذر أومري ليفشيتز، الذي قضى والده أوديد خلال احتجازه، نتانياهو، قائلاً: "إذا استأنفت الحرب فإن الرهائن سيموتون بسببك. تتلطخ يداك بدمائهم".

وتسلمت إسرائيل في فبراير (شباط) جثة أوديد ليشفيتز (83 عاماً عند خطفه). واتهمت السلطات عناصر في حركة الجهاد حليفة حماس في غزة، بقتله.
وجاء في رسالة وقعها 56 من الرهائن المفرج عنهم، نشرت ليل الجمعة عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا الجحيم، نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".
وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهم أثناء الاحتجاز في القطاع، نتانياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".

حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن - موقع 24نددت حركة حماس، السبت، بمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدة أن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع سيتضرّرون جراء ذلك بدورهم.

وكانت حماس عرضت، الجمعة، شريط فيديو يظهر الرهينة متان أنغريست على قيد الحياة، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.

واستمرت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان)، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية، المفترض أن تضع حداً للحرب.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يتسبب في إبادة جماعية
  • إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
  • حرب العاشر من رمضان.. مصر تنفذ أكبر عملية خداع إستراتيجي في التاريخ
  • ترامب: من الممكن حدوث إغلاق للحكومة الأمريكية
  • زروقي يقف على عملية إعادة تأهيل مبنى البريد المركزي بالعاصمة
  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة
  • الصحة السودانية: توزيع 13.400 طبيب امتياز خلال فترة الحرب
  • رهائن مُفرج عنهم يوجهون رسالة إلى نتانياهو
  • نتنياهو والعودة إلى الحرب
  • «صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب