الغارديان تكشف هدف إيران الإستراتيجي في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قالت صحيفة الغادريان، إن هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أدى إلى إشعال فتيل الشرق الأوسط برمته، معتبرة أن القنبلة الرمزية المخيفة التي ارتبطت بهذا الفتيل هي الصراع المباشر بين الولايات المتحدة وإيران، وهي على وشك الانفجار؛ ما يترتب على ذلك عواقب وخيمة.
ومضى التقرير يقول: "مع كل يوم يستمر فيه القصف الإسرائيلي (غير القانوني) على غزة، يقترب هذا الانفجار الضخم إلى المنطقة".
الصحيفة أشارت إلى أن هجوم يوم الأحد الماضي على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية السورية، أسفر عن مقتل وإصابة جنود أمريكيين، وألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن باللوم فيه على إيران على وجه التحديد.
وتصر إيران على أنها ليست مسؤولة عن هذا الحادث، لكن تقرير الصحيفة يقول إن قليلين في واشنطن يصدقون مثل هذه التصريحات، بالنظر إلى الدعم الإيراني وتدريب وتسليح وكلائها في المنطقة.
ووفقاً للصحيفة، فإن الهدف الإستراتيجي طويل الأمد لإيران هو إخراج القوات الأمريكية من قواعدها في العراق وسوريا، وإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة.
وتضيف الصحيفة: "إن هجوم 7 أكتوبر والرد الإسرائيلي (المثير للاشمئزاز) والمدعوم من الولايات المتحدة، قد أتاحا فرصة لا يمكن تفويتها لتحقيق هذا الهدف".
واعتبر التقرير أن بايدن "أخطأ في حساباته في أعقاب 7 أكتوبر، عندما قدم الدعم الأمريكي غير المشروط لإسرائيل؛ إذ أعطى نتنياهو تفويضاً مطلقاً، والآن ربما يخطئ في حساباته مرة أخرى؛ ما قد يترتب على ذلك عواقب أفظع".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 جنديا باكستانيا في هجوم انتحاري على موقع للجيش
زعمت وكالة رويترز للأنباء، مقتل 12 جنديا باكستانيا في هجوم انتحاري على موقع للجيش شمال غربي البلاد.
وفي وقت سابق؛ اشارت الشرطة الباكستانية الي ارتفاع حصيلة قتلى انفجار بمحطة للسكك الحديدية جنوب غرب البلاد إلى 17 شخصا.
وذكرت مصادر مطلعة لشبكة تلفزيون "جيو نيوز" الباكستانية المحلية، أن تقارير أولية تشير إلى أن الانفجار وقع في مكتب حجز محطة السكة الحديد قبل وصول القطار إلى الرصيف.
وأشارت إلى وصول رجال الشرطة وفرق الإنقاذ إلى موقع الانفجار، وإعلان حالة الطوارئ في مستشفى كويتا المدني، مع استدعاء أطباء إضافيين وموظفي دعم.
ويشهد الإقليم زيادة في الهجمات التي يشنها مسلحون عرقيون انفصاليون.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، أودى هجوم بحياة 21 عاملاً بمناجم فحم تديرها شركات خاصة.
وتنفذ جماعة مسلحة انفصالية، تمرداً منذ عقود، مع هجمات على الحكومة والجيش والمصالح الصينية في المنطقة كوسيلة "ضغط"، لتنفيذ مطالبها بالحصول على حصة من موارد الإقليم الغني بالمعادن.
وإلى جانب الانفصاليين، تعد المنطقة موطناً للمتطرفين المسلحين، الذين عاودوا الظهور منذ 2022 بعد انهيار اتفاق مع الحكومة لوقف إطلاق النار.
مقتل 5 جنود إيرانيين في هجوم لمسلحين قرب حدود باكستان ارتفاع ضحايا انفجار بمحطة للسكك الحديدية جنوب غرب باكستان إلى 17شخصا