رسلان يتابع جهود شركتي مياه وصرف الإسكندرية في التعامل مع الأمطار| شاهد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تفقد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، مساء أمس، تمركزات سيارات ومعدات شركتى مياه الشرب والصرف الصحى بالإسكندرية وجهود الشركتين فى التعامل مع مياه الأمطار بطريق كورنيش الإسكندرية، والتي تضم سيارات مدمجة وشفط وفرق التحرك السريع، وتطهير البالوعات، وتجهيز البدالات للتعامل مع سقوط الأمطار.
وأكد تواجد جميع الأطقم الفنية وفرق الطوارئ وانتشارها وفقًا لخطط الطوارئ بالمناطق الساخنة ومطالع الكبارى والأنفاق، والتنسيق المستمر مع هيئة الأرصاد الجوية، ورفع درجة التأهب بالخط الساخن، التنسيق بين غرف طوارئ الشركة وغرف عمليات المحافظة والجهات المعنية؛ للتفاعل مع الأزمات وحلها فى اسرع وقت ممكن.
ووجه المهندس ممدوح رسلان، بمتابعة أعمال التطهير بصفة مستمرة أوقات توقف النوات، وحل أي عثرات، والتعاون الكامل والتنسيق مع كافة الأجهزة التنفيذية، لخدمة المواطن السكندرى.
ورافق رئيس الشركة أثناء جولته كلا من المهندس احمد جابر رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية، واللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، والعميد محمد جلال رئيس قطاع المشروعات بالشركة القابضة.
وقال "المهندس محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحى بالإسكندرية" إن الشركة تشارك مع جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة، فى خطة للتعامل مع الأمطار، ومن أهمها: (تطهير جميع بالوعات الأمطار - تطهير الشبكات وزيادة الطاقة الاستيعابية لمحطات الرفع – وضع خطة لتمركز الشفاطات والمعدات - تجهيز البدالات والطلمبات الغاطسة لتغطية المناطق الساخنة).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية الشركة القابضة لمياه الشرب القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة عن ارتباط مقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأفاد باحثون من "معهد الأمراض المزمنة" في ولاية ماريلاند بأن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه.
واعتمد الفريق، بقيادة الدكتور مارك جير، على تحليل بيانات أكثر من ثلاثة وسبعين ألف طفل ولدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتابعوا نموهم خلال السنوات العشر الأولى من حياتهم.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في خطر الإصابة بالتوحد بنسبة تجاوزت خمسمئة في المئة لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل للفلورايد، كما سجلت زيادة بنسبة تفوق مئة في المئة في خطر الإعاقات الذهنية، وقرابة خمس وعشرين في المئة في حالات تأخر النمو.
الدراسة التي نشرت في مجلة BMC Pediatrics، اعتمدت على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم خمسة وعشرين ألفا وستمئة واثنين وستين طفلا نشؤوا في مناطق تصل فيها نسبة استهلاك المياه المفلورة إلى أكثر من خمسة وتسعين في المئة، والثانية تضم ألفين وخمسمئة وتسعة أطفال لم يتعرضوا لتلك المياه مطلقا. ولوحظ أن خمس حالات فقط من المجموعة الثانية شخصت بالتوحد، مقابل ثلاثمئة وعشرين حالة في المجموعة الأولى.
وقد أثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي وجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، إذ أعلن نيته التقدم بطلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض لمراجعة التوصيات المتعلقة بهذا الشأن.
في المقابل، أعربت الطبيبة فيث كولمان عن تشككها في مصداقية الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية متعددة، منها غياب بيانات دقيقة حول كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد العوامل الوراثية، إلى جانب أن متوسط عمر تشخيص التوحد في العينة المدروسة (ستة أعوام تقريبا) يفوق العمر المعتاد لاكتشاف الحالة، والذي يتراوح بين عام وعامين.
ورغم هذه التحفظات، لا تزال الجهات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب نظرا لدوره في الوقاية من تسوس الأسنان، ويقدّر أن نحو ثلثي سكان البلاد يستهلكون مياها مفلورة.
غير أن دراسات أخرى نبهت إلى أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يكون مرتبطا بانخفاض معدل الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وقد خلصت مراجعة علمية نشرت في مجلة JAMA Pediatrics إلى أن كل زيادة بمقدار واحد ملغم لكل لتر من الفلورايد في بول الطفل تقابلها خسارة قدرها 1.63 نقطة في معدل الذكاء.
وفي ظل هذه المعطيات، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم شاملة للفوائد والمخاطر المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ضوء الاختلافات بين الدول؛ إذ تمتنع غالبية الدول الأوروبية عن إضافته إلى المياه، بينما تسجل معدلات التوحد فيها نسبا أقل بكثير من تلك المسجلة في الولايات المتحدة.