RT Arabic:
2024-06-27@08:36:27 GMT

إياد علاوي: صدام حسين لم يقترب من "المال الحرام"

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

إياد علاوي: صدام حسين لم يقترب من 'المال الحرام'

أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أن الرئيس الراحل صدام حسين لم يقترب من "المال الحرام".

رغد تكشف حقيقة رسائل كتبها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين (صورة)

وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" لفت علاوي إلى أن "السلطات التي قامت بعد سقوط النظام أجرت تحقيقات ولم تعثر على عقار واحد باسم صدام حسين، بما في ذلك الطائرة التي كان يستخدمها في أسفاره"، مشيرا إلى أن "هم صدام كان السلطة لا المال، ولم يقترب من المال الحرام لأنه كان محافظا".

وأكد أن "صدام قاد فريقا من المقاومة للاحتلال الأمريكي"، مذكرا أنه "على رغم جروحه الشخصية نتيجة محاولة اغتياله على يد النظام، رفض زيارة صدام بعد اعتقاله كي لا يرى رئيس العراق في أيدي جنود الاحتلال، ولأن التقاليد لا تسمح بالشماتة. كما أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني رفض هو الآخر لأن الشماتة ليست من عاداتنا".

وتحدث عن محاولة اغتياله في لندن بـ"فأس النظام" الذي أدماه مع زوجته"، مشيرا إلى أن "المنفذين تسللوا ليلا إلى المشرحة للتأكد من وفاته".

وروى أن السلطات العراقية وبمساعدة الأمريكيين، استدرجت الضابط المنفذ من تركيا وساقته إلى المعتقل حيث توفي مصابا بالسرطان، معتبرا أن "أمريكا خربت العراق وإن إيران كانت شريكتها".

 وكشف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تدخل لديه مرات عدة في عهد باراك أوباما، لإقناعه بالتخلي عن حقه لمصلحة بقاء نوري المالكي رئيسا للوزراء إرضاء لإيران، وحاول إغراءه بمنصب رئيس الجمهورية.

المصدر: "الشرق الأوسط"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق بغداد جو بايدن صدام حسين طهران واشنطن صدام حسین

إقرأ أيضاً:

قرار تاريخي.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد

صادقت محكمة فرنسية على مذكرة اعتقال بحق رئيس النظام السوري بشار الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية على خلفية الهجمات الكيميائية على غوطة دمشق الشرقية وقعت في آب /أغسطس عام 2013، وراح ضحيتها أعداد كبيرة من القتلى في صفوف المدنيين.

ورفضت محكمة الاستئناف في باريس، طلب مكتب المدعي العام الوطني الفرنسي لمكافحة الإرهاب إلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحق الأسد بسبب "حصانته من الملاحقة القضائية"، معلنة موافقتها على المذكرة.

ووُصف القرار الذي أعلنت عنه المحكمة الفرنسية في بيان، أمس الأربعاء، بـ"التاريخي"، فهذه أول مذكرة اعتقال تصدرها محكمة أجنبية بحق رئيس دولة في منصة، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

ولفت البيان إلى أن "حظر استخدام الأسلحة الكيميائية هو جزء من القانون الدولي باعتباره قاعدة إلزامية ولا يمكن اعتبار هذه الجرائم من بين الواجبات الرسمية لقائد النظام".


وأضاف أن "سوريا لن تحاكم الأسد على هذه الجرائم ولن ترفع الحصانة الشخصية عن رئيس النظام"، مشيرا إلى أن مذكرة الاعتقال الصادرة في فرنسا بحق بشار الأسد سارية المفعول.

ولفت البيان إلى أن القضية "ستعاد إلى قاضي التحقيق وأن أمام النيابة العامة 5 أيام للاستئناف أمام المحكمة العليا إذا لزم الأمر".

واستهدفت المذكرة كلا من رئيس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر، ومدير الفرع 450 من مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية العميد غسان عباس، بالإضافة إلى مستشار رئيس النظام للشؤون الاستراتيجية وضابط الاتصال بين القصر الرئاسي اللواء بسام الحسن.

وكانت مذكرة اعتقال الأسد صدرت في تشرين الثاني /نوفمبر 2023، بناء على شكوى جنائية رفعها ضحايا يحملون الجنسيتين السورية والفرنسية، والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، بجانب كل من منظمة المدافعين عن الحقوق المدنية والأرشيف السوري ومبادرة عدالة المجتمع المفتوح، حسب موقع "تلفزيون سوريا" المعارض.

وفي أعقاب صدورها، قدم  مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا في فرنسا طلبا يتعلق بإلغاء في هذه المذكرة باسم "الحصانة الشخصية" التي يتمتع بها رؤساء الدول في مناصبهم أمام المحاكم الأجنبية، دون التشكيك في تورط الأسد في الهجمات الكيميائية.


وكانت هجمات النظام السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية على الغوطة الشرقية المحيطة بالعاصمة السورية دمشق، تسببت في مقتل أكثر من 1400 مدني، في 21 آب/ أغسطس 2013.

وفي تعليقه على قرار المصادقة على مذكرة الاعتقال، قال مؤسس ومدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مازن درويش: "نحن نشيد بمحكمة الاستئناف في باريس لتأكيدها مذكرات التوقيف الصادرة بحق بشار الأسد".

وشدد على أن "هذا القرار التاريخي يمثل خطوة حاسمة نحو العدالة لضحايا الهجمات الكيميائية. إنه يبعث برسالة واضحة أن الإفلات من العقاب على الجرائم الجسيمة لن يتم التهاون فيه، وأن عصر الحصانة كدرع للإفلات من العقاب قد ولى".

#لاـحصانة #سوريا #عدالة pic.twitter.com/tU2fNCKFYP — Syrian Center for Media and Freedom of Expression (@SyrianCenter) June 26, 2024

مقالات مشابهة

  • قرار تاريخي.. محكمة فرنسية تصادق على مذكرة اعتقال بحق بشار الأسد
  • عاجل - قائد الجيش يقود محاولة انقلاب عسكري في بوليفيا..اقتحام القصر الرئاسي
  • صدام حسين يتحول لمادة دعاية انتخابية للرئاسة الإيرانية.. ما قصة الصورة المثيرة للجدل؟
  • مرشح لرئاسة إيران يثير الجدل بصورة مع صدام حسين
  • حسين أبو صدام: "الفلاحين متأثرين بارتفاع درجات الحرارة.. كل حاجة غليت عليهم"
  • رئاسة الشؤون الدينية تستعد لوضع خطة موسم حج 1446
  • صلاحيات الرئيس في إيران.. تحدد السياسات العامة أم تنفذها فقط؟
  • فيلم "صرخات الأطفال" للمخرج إياد أبو روك يُعرض في النمسا خلال أيام
  • رئيس مجلس آسفي يمثل أمام المحكمة بتهم تبديد المال العام
  • مزيد من المساعدات الطبية من المغرب إلى غزة غالبيتها من المال الخاص للملك