إياد علاوي: صدام حسين لم يقترب من "المال الحرام"
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أن الرئيس الراحل صدام حسين لم يقترب من "المال الحرام".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" لفت علاوي إلى أن "السلطات التي قامت بعد سقوط النظام أجرت تحقيقات ولم تعثر على عقار واحد باسم صدام حسين، بما في ذلك الطائرة التي كان يستخدمها في أسفاره"، مشيرا إلى أن "هم صدام كان السلطة لا المال، ولم يقترب من المال الحرام لأنه كان محافظا".
وأكد أن "صدام قاد فريقا من المقاومة للاحتلال الأمريكي"، مذكرا أنه "على رغم جروحه الشخصية نتيجة محاولة اغتياله على يد النظام، رفض زيارة صدام بعد اعتقاله كي لا يرى رئيس العراق في أيدي جنود الاحتلال، ولأن التقاليد لا تسمح بالشماتة. كما أن الزعيم الكردي مسعود بارزاني رفض هو الآخر لأن الشماتة ليست من عاداتنا".
وتحدث عن محاولة اغتياله في لندن بـ"فأس النظام" الذي أدماه مع زوجته"، مشيرا إلى أن "المنفذين تسللوا ليلا إلى المشرحة للتأكد من وفاته".
وروى أن السلطات العراقية وبمساعدة الأمريكيين، استدرجت الضابط المنفذ من تركيا وساقته إلى المعتقل حيث توفي مصابا بالسرطان، معتبرا أن "أمريكا خربت العراق وإن إيران كانت شريكتها".
وكشف أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تدخل لديه مرات عدة في عهد باراك أوباما، لإقناعه بالتخلي عن حقه لمصلحة بقاء نوري المالكي رئيسا للوزراء إرضاء لإيران، وحاول إغراءه بمنصب رئيس الجمهورية.
المصدر: "الشرق الأوسط"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق بغداد جو بايدن صدام حسين طهران واشنطن صدام حسین
إقرأ أيضاً:
علاوي وعون يبحثان ” الأمن الإقليمي”
آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس التجمع المدني الوطني العراقي اياد علاوي،امس الثلاثاء، خلال لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزيف عون، على أهمية حماية لبنان كركيزة للاستقرار في المنطقة. وذكر المكتب الإعلامي لعلاوي في بيان ، أن “اللقاء ناقش الأوضاع في المنطقة خصوصا التوترات المتصاعدة، وضرورة تنسيق الجهود لحماية الامن الإقليمي”.وابدى علاوي دعمه لـ “مواقف الرئيس عون، لا سيما دعوته الى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وضبط النفس” مشدداً على “أهمية حماية لبنان كركيزة للاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته”.واكد علاوي على ان “الحوار والالتزام بالاتفاقات والقرارات الدولية يمثلان المسار الانجح لتفادي التصعيد وحفظ امن الشعوب ومستقبلها”، مبينًا أن “اللقاء بحث ايضاً العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يسهم في تحقيق الامن والاستقرار فيهما ويلبي طموحات الشعبين الشقيقين”.