توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أمريكا بأنهم في طهران لن يصمتوا عن اي هجوم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.


وذكر سلامي  "أنّنا لا نسعى للحرب لكننا لا نهابها".


وبحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية- إرنا، شدد سلامي على أنّه "في بعض الأحيان يطلق الأعداء تهديدات وحتى هذه الأيام نسمع بعض التهديدات من كلام المسؤولين الأمريكيين.


حول ذلك قال:" نقول لهم أنّكم اختبرتمونا ونعرف بعضنا البعض، ولن نترك أي تهديد دون رد".


ويأتي ذلك بعد تهديدات أمريكية على إثر مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 في هجوم على قاعدة أمريكية في الأردن قرب الحدود السورية، حيث اتهمت واشنطن جماعات مدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم، وفق تعبيرها.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التهديدات الثوري الإيراني الحرس الثوري الإيراني الحدود السورية الأمريكيين المسؤولين الأمريكيين

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة متهمة بنقل مليارات للجيش الإيراني

أصدرت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء عقوبات على حوالي 50 كيانا وفردا متهمين بنقل مليارات الدولارات لصالح الجيش الإيراني.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها إن الجهات المستهدفة بالإجراءات الجديدة تشكل "شبكة مصرفية سرية" تستخدمها وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة الإيرانية والحرس الثوري الإيراني، وهي جهات تخضع للعقوبات الأميركية.

وأوضحت الوزارة أن هذه الشبكة ساعدت وزارة الدفاع والحرس الثوري على الوصول إلى النظام المالي الدولي وإجراء معاملات تعادل مليارات الدولارات منذ عام 2020.

وتجني وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري الإيراني الأموال بشكل رئيسي من خلال بيع النفط والبتروكيميائيات.

وبحسب وزارة الخزانة الأميركية، فإن عائدات وزارة الدفاع الإيرانية والحرس الثوري من خلال شبكات مكاتب الصرافة الإيرانية والشركات الأجنبية الأخرى قد أسهمت في تمويل وتسليح جماعات موالية لإيران، بما في ذلك حركة الحوثيين في اليمن، بالإضافة إلى نقل الطائرات المسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا.

العقوبات الجديدة

وفرضت واشنطن سلسلة من العقوبات التي تستهدف الطائرات المسيرة الإيرانية والحوثيين الذين يشنون هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على خطوط الملاحة منذ نوفمبر/تشرين الثاني للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأشار والي أدييمو، نائب وزير الخزانة الأميركي، في البيان إلى أن الولايات المتحدة "تستمر في التعاون مع الحلفاء والشركاء والقطاع المالي العالمي لتعزيز الرقابة على تحركات الأموال التي تدعم الإرهاب".

ومن جهتها، أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أن العقوبات التي تم الإعلان عنها يوم الثلاثاء تُعد جزءا من "الحرب الاقتصادية" ضد طهران.

وأضافت البعثة أن هذه الإجراءات تعتبر هجوما غير مبرر من الولايات المتحدة على الشعب الإيراني، وأن إيران تدافع عن نفسها في هذا السياق، كما شددت على أن نتيجة هذه الحرب الاقتصادية ستعتمد على قوة الإرادة وليس على القدرة على فرض العقوبات.

يشار إلى أن العقوبات الجديدة استهدفت العديد من الشركات في هونغ كونغ والإمارات وجزر مارشال، إلى جانب شركات في إيران وتركيا.

وتشمل الإجراءات تجميد أي أصول للجهات المستهدفة داخل الولايات المتحدة، كما تحظر على المواطنين الأميركيين التعامل معهم، وأي شخص يشارك في تعاملات معينة معهم قد يتعرض للعقوبات أيضا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: تورط أمريكا في الضربات على سيفاستوبول يؤكد حربها ضدنا بالوكالة
  • أميركا تلاحق شبكة ظل مصرفية تمول أنشطة الحرس الثوري
  • في حال شنّت إسرائيل حرباً على لبنان.. هل سيُقاتل هؤلاء مع حزب الله؟
  • أمريكا تفرض عقوبات على 50 كيانا وشخصا إيرانيا.. وطهران: جزء من الحرب الاقتصادية
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة متهمة بنقل مليارات للجيش الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على 50 كيانًا وشخصًا بتهمة نقل مليارات الدولارات لصالح إيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على "شبكة ظل مصرفية" بتهمة نقل المليارات للجيش الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة "تنقل المليارات" للجيش الإيراني
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تنقل المليارات للجيش الإيراني
  • قوة من الحرس الثوري الإيراني تصل مطار الحديدة باليمن وتزحف باتجاه قوات طارق بالساحل الغربي