تحذير من انتشار حساسية عثة الغبار في الشتاء.. ما الأعراض وطرق العلاج؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تعاني بعض الأجسام في فصل الشتاء من رد فعل مرتبط بحساسية عثة الغبار، يكون بسبب حشرات صغيرة تسبب عددًا من الأعراض الشائعة المرتبطة بموجات البرد، ومنها: العطس وسيلان الأنف، وهو ما يتطلب معرفة كيف تحمي نفسك من حساسية عثة الغبار؟، وتقدم لكم «الوطن» بعض النصائح للوقاية منها.
أعراض حساسية عثة الغباربحسب الجمعية الألمانية للحساسية والربو، فإن حساسية عثة الغبار تؤثر على الجهاز التنفسي والجلد، كما أوضحته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة في مستشفى جامعة القاهرة، خلال حديثها لـ«الوطن»، فإن عثة الغبار تهاجم خلايا الجلد في جسم الإنسان، وتؤثر على الرئتين، قائلة: «الحساسية بتهاجم الجسم، وينتج عن ذلك آلام في أماكن مختلفة وضيق في الصدر، لأنها في الأصل حساسية، وبتزود البكتيريا وتعمل على سد المسالك التنفسية، وبتظهر على الجلد بشكل واضح بسبب الغبار في الجو، أو عدم نظافة المنزل».
وحول أعراض حساسية عثة الغبار، ذكرت الجمعية الألمانية للحساسية والربو مجموعة من الأعراض، نستعرضها في السطور التالية:
- العطس.
- السعال الشديد.
- احتقان وسيلان الأنف.
- احمرار العين.
- ضغط وألم في الوجه.
- صعوبة في التنفس
- ضيق وألم في الصدر.
- صفير الأذن.
هل حساسية عثة الغبار تسبب حكة الجلد؟ومن جانبها، أوضحت إيمان سند، أستاذ الأمراض الجلدية والتجميل، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ عثة الغبار تتغذى على خلايا الجلد، وتنتشر بسبب البيئات المغلقة في الشتاء، وهو ما ينتج عنه حساسية في الجلد والالتهابات، قائلة: «في معظم المنازل الغطا مش بيتغير في الشتاء، وده بيسبب حساسية عثة الغبار اللي بتأثر على الجلد، وتتراوح من خفيفة إلى شديدة، ولكنها بتعمل التهابات جلدية مرتبطة بالطفح الجلدي».
ما علاج حساسية عثة الغبار؟وحول الطريقة الصحيحة لعلاج حساسية عثة الغبار، أشارت «سند» إلى مجموعة من الخطوات وهي كالتالي:
- علاج حساسية عثة الغبار بواسطة الأدوية.
- تناول أدوية الكورتيزون.
- تناول قطرات وبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان.
- تناول جرعات مسببات الحساسية لعلاج التهابات الجلد.
- تنظيف ومسح الأرضيات لمنع مسببات الحساسية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مدرب لياقة بدنية يفقد 90% من فكه بسبب سرطان نادر.. خضع لـ35 جلسة علاج إشعاعي
بعد أن تفاقمت نتوءات صغيرة في فكه لتتحول إلى ورم ضخم، جرى تشخيص لاعب كمال الأجسام المكسيكي هيرنيرل دي سوسا بنوع نادر من سرطان الفك وهو نوع نادر من السرطان يتشكل في عظم الفك، مما استدعى بتر فكه السفلي، إذ بدأ الورم بظهور نتوءات صغيرة على طول فكه ثم تطورت فيما بعد إلى ورم بحجم كرة القدم.
اللاعب فقد 90% من الفك السفليبعد عقود من التدريب على كمال الأجسام واللياقة البدنية، اضطر «سوسا» إلى التوقف عن التدريب والتركيز على علاج حالته، وفي ذلك الوقت، قرر الأطباء أنّ نوع السرطان الذي يعاني منه لا يمكن علاجه بالطرق التقليدية للقضاء على المرض مثل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي، معتقدين أنّها غير فعالة، وانتهى الأمر بإزالة ما يقرب من 90% من الفك السفلي وإعادة بناء وجهه باستخدام لوحة من التيتانيوم وترقيع الجلد من صدره، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
لكن الأمور سرعان ما تحولت نحو الأسوأ، بعدما ظل السرطان موجودًا في جسده، وبدأت الخلايا السرطانية بالانتشار من فكه إلى جميع أنحاء جسده، ما استلزم خضوعه لـ35 جلسة من العلاج الإشعاعي، يقول لاعب كمال الأجسام: ««بدأ السرطان بالانتشار فاضطررت للخضوع لـ35 جلسة علاج إشعاعي، ما تسبب في حرق عضلات الأوعية الدموية، ودفع جسدي إلى رفض الطرف الاصطناعي أو وضعه».
ومنذ ذلك الحين، لم يعد «سوسا» قادرًا على شرب السوائل إلا من خلال «شاليموه»، إذ كان نوع السرطان الذي يعاني منه نادر للغاية، فكانت الساركوما تُشكّل حوالي 1% من جميع سرطانات الرأس والرقبة، ومن بينها حوالي 10% تبدأ في الفك.
ويمكن أن يكون العلاج الإشعاعي المسبق للرأس والرقبة، وتعاطي التبغ والإفراط في تناول الكحول أيضًا عوامل خطر أخرى للإصابة بسرطان الفك السفلي، والعلاج الأكثر شيوعًا لساركوما الفك السفلي هو الاستئصال الجراحي للورم، فبعد جلسات عديدة من العلاج الإشعاعي، تمكن «سوسا» من التغلب على السرطان، لكن لا يزال هناك جزء كبير من وجهه مفقودًا.
وقال لاعب كمال الأجسام: «الآن بعد أن تغلبت على السرطان، هناك خطوة أخيرة يجب أن أتخذها حتى أتمكن من التمتع بنوعية حياة أفضل مرة أخرى، فأنا أطلب دعمكم حتى أتمكن من تحقيق هذا الحلم وتحرير رقبتي وعدم تعرض فقرات العنق الخاصة بي للخطر بعد الآن، لقد أصابني السرطان في وقت لم أتوقعه على الإطلاق، لكنه في النهاية جعلني أقوى».