الحكم على عمران خان وزوجته بالسجن 14 عاماً
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سرايا - ذكرت صحيفة "دون" الباكستانية، اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي صدر عليهما حكم بالسجن 14 عاماً في قضية تتعلق ببيع "هدايا الدولة".
الحكم يأتي بعد 24 ساعة من حكم آخر أصدرته محكمة باكستانية بالسجن 10 أعوام على كل من عمران خان، ووزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي، وقبل بضعة أيام من انتخابات تشريعية وإقليمية لم يسمح له بالترشح فيها.
وأدانت المحكمة خان وقرشي بمزاعم تسريب أسرار الدولة، وأن رئيس الحكومة السابق شارك محتويات برقية سرية، أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى حكومة إسلام آباد.
وقالت حركة إنصاف التي يتزعمها عمران خان، إنها ستطعن على الحكم الصادر.
كما حكمت محكمة أخرى على خان أيضاً بالسجن 3 سنوات في أغسطس (آب) الماضي لبيعه هدايا تزيد قيمتها على 140 مليون روبية (501 ألف دولار) كان قد تلقاها خلال فترة رئاسته للوزراء بين 2018 و2022.
وعُلّق الحكم في وقت لاحق، لكن خان لا يزال مسجوناً فيما يتعلق بقضايا أخرى.
وكان عمران خان يسعى للترشح للانتخابات، بعد إطلاق المحكمة سراحه خلال الأشهر الماضية، لكن القضاء رفض ترشيحه ومعظم أنصاره للانتخابات التشريعية المقررة في فبراير (شباط).
وكان خان قال إن الجيش متواطئ منذ سنوات مع الأسر التي حكمت باكستان منذ سنوات، لسحق حركته الشعبية ومنعه من الترشّح للانتخابات ممثلًا عن حزب "حركة إنصاف" الذي أسسه.
إقرأ أيضاً : اللواء الدويري: عودة الاشتباكات للشمال سببها عودة حكم حماس تدريجياإقرأ أيضاً : إعلام عبري: حكومة نتنياهو تخشى من كارثة بغزة تجبرها على وقف الحربإقرأ أيضاً : جندي صهيوني يعد زوجته بقتل السنوار .. ورجال القسام يجندلونه قتيلا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم رئيس محمود رئيس الحكومة اليوم الحكومة الدولة محمود رئيس عمران خان
إقرأ أيضاً:
اقتحام قبلي لموقع حوثي في عمران وتحرير متهمين بقتل شيخ قبلي
في تطور كسر حاجز الخوف وكشف هشاشة الوضع الأمني في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي، اقتحم مسلحون قبليون من محافظة الجوف، نقطة أمنية تابعة للجماعة الحوثية في محافظة عمران، وقاموا باستعادة عدد من المتهمين بجريمة قتل شيخ قبلي بارز، كان قد لقي مصرعه في حادثة ثأر قبل أسابيع.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن مجموعة مسلحة من أبناء الجوف، قامت صباح اليوم الأحد، بتنفيذ هجوم خاطف على نقطة تفتيش حوثية تقع في شمال مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، تمكنت خلاله من تطويق الموقع والسيطرة عليه، ومن ثم تحرير المتهمين بقتل الشيخ نشوان حميد منيف.
تصفية حسابات قبلية وسط غياب الدولة
وكان الشيخ نشوان منيف، وهو شخصية اجتماعية معروفة في منطقته، قد قُتل في مسقط رأسه بمديرية حوث بمحافظة عمران، الشهر الماضي، على يد مجموعة مسلحة من أبناء محافظة الجوف، في سياق قضية ثأر قبلي قديمة، ما أثار حالة من التوتر والاحتقان بين القبيلتين.
المصادر ذاتها أفادت أن المسلحين نفذوا العملية خلال دقائق، وانسحبوا بسرعة دون أي اشتباك مسلح مباشر، فيما هرعت تعزيزات حوثية إلى الموقع بعد فرار المجموعة، وفرضت طوقًا أمنيًا واسعًا، في محاولة لتتبع الفاعلين، وسط حالة من التوتر المتصاعد في المنطقة.
وأثار الحادث قلقًا كبيرًا في أوساط الميليشيات، التي تخشى من اتساع دائرة الانفلات القبلي، خاصة في مناطق النفوذ المتقاطع بين القبائل ومسلحي الجماعة.
ويعكس الهجوم الأخير فشل المليشيا في فرض سلطة فعلية على الأرض، حتى في القضايا القبلية الحساسة، ويؤكد أن القبائل ما تزال تحتفظ بقوتها وسلطتها المستقلة في بعض المناطق، رغم سنوات من محاولات الحوثيين تطويعها وإخضاعها.
يرى مراقبون أن هذه الحادثة تمثل ضربة معنوية وأمنية كبيرة للحوثيين، إذ تُظهر محدودية قدرتهم على السيطرة الميدانية، خصوصًا في المناطق ذات الطبيعة القبلية المعقدة.