ألف للتعليم” تشارك في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في بريطانيا 2024
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
سلطت “ألف للتعليم”، الشركة العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، الضوء على أهمية التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي والتعليم المناخي في دفع عجلة تطور قطاع التعليم، وذلك خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في المملكة المتحدة “BETT UK 2024″، الذي أقيم في مركز “إكسيل” للمعارض في لندن.
ومثَّل الشركة في المعرض كل من جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي؛ والدكتورة عائشة اليماحي، مستشارة مجلس الإدارة؛ وويل لوك، الرئيس التنفيذي للتوسع والنمو لدى “ألف للتعليم”.
وتمثلت أبرز محطات مشاركة “ألف للتعليم” في هذا المعرض في جلسة “تطورات تكنولوجيا التعليم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: التعليم القائم على الذكاء الاصطناعي ومحو الأمية الكربونية”. وتولى إدارة الجلسة كل من ويل لوك؛ وفؤاد الشمري، عالم بيانات معالجة اللغة الطبيعية لدى “ألف للتعليم”، وتمحورت حول ثلاثة مواضيع، هي استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في “ألف للتعليم”؛ وإنشاء المحتوى من قبل المعلمين؛ والتعليم المناخي، بما في ذلك استخدام التكنولوجيا في تدريس مسائل مثل الاستدامة ومحو الأمية الكربونية.
وقال جيفري ألفونسو: “أتاح لنا معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في المملكة المتحدة 2024 منصةً لعرض ابتكاراتنا ومشاركة خبراتنا في مجال تكنولوجيا التعليم. وتعكس مشاركتنا في فعاليات “المعرض العالمي” و”جلسة المستقبل” خلال هذا الحدث التزامنا بتعزيز حلول تكنولوجيا التعليم المتقدمة باعتبارها أداةً بالغة الأهمية في تمكين الدارسين من تحقيق كامل إمكاناتهم. كما يعد هذا المعرض مساحةً مثالية للتواصل مع خبراء وأقطاب قطاع التعليم من أنحاء العالم المختلفة، وصياغة الإستراتيجيات الكفيلة بدفع عجلة نمو وتقدُّم هذا القطاع الحيوي”.
من جهتها، قالت الدكتورة عائشة اليماحي: “تسرنا المشاركة في معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم في المملكة المتحدة للسنة الرابعة على التوالي، والتواصل مع رواد قطاع التعليم الذين يشاركوننا رؤيتنا حيال توظيف التكنولوجيا لإحداث تحول نوعي في المشهد التعليمي. وأكدنا خلال تواجدنا في هذا الحدث الدولي أهمية دور الذكاء الاصطناعي والتعليم المناخي ومحو الأمية الكربونية في تطوير قطاع التعليم. كما تسهم هذه المشاركة في ترسيخ مكانتنا كمزودٍ رائد للحلول التعليمية المشخصنة عالية الكفاءة للطلبة في أنحاء العالم المختلفة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی قطاع التعلیم ألف للتعلیم
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في معرض بروناي دار السلام للكتاب 2024م
بندر سري بكاوان "العمانية": شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام اليوم في معرض بروناي دار السلام للكتاب 2024م، في إطار تعزيز الروابط الثقافية مع بروناي والاحتفاء بالذكرى الـ 40 للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ما يعكس متانة العلاقات الثنائية ويؤكد على التزام البلدين بتعزيز التعاون المستدام، خاصة في المجال الثقافي الذي يُعد جسرًا للتواصل وتبادل المعرفة بين الشعبين.
وقد حظي ركن المخطوطات بجناح سلطنة عُمان باهتمام واسع من قِبل زوار المعرض، حيث عرضت مخطوطات نادرة تسرد جوانب مهمة من تاريخ سلطنة عُمان الحضاري، وتبرز إسهاماتها في مختلف الحقول الفكرية. كما تم تنظيم ورش عمل تفاعلية لتعريف الجمهور بفن الخط العربي، ما أتاح الفرصة للزوار لتجربة الكتابة بهذا الفن العريق وتعلم أساسياته، في خطوة تؤكد على أهمية الحفاظ على الفنون التقليدية ونقلها للأجيال القادمة.
وأشارت سعادة السفيرة إرما بنت سعيد الكثيرية، سفيرة سلطنة عُمان لدى بروناي دار السلام إلى أن مشاركة سلطنة عُمان في هذا المعرض تأتي لتعزيز الحوار الثقافي بين البلدين، وتفتح نافذة على غنى التراث العُماني وتنوعه، مضيفةً أن هذه المشاركة تتزامن هذا العام مع مرور 40 عامًا من العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وسلطنة بروناي دار السلام، وهو ما يعزز من أهمية هذه الفعالية كجسر ثقافي يربط بين الشعوب.
وأكدت سعادتها إلى أن جناح سلطنة عُمان يعكس حالة من النهضة الفكرية والثقافية، وأن تنوع الإصدارات المعروضة يبرز مدى الاهتمام الذي توليه سلطنة عُمان لدعم الحراك الثقافي والإبداعي.
وقد أشاد زوار المعرض، من مختلف الجنسيات، بما يقدمه جناح سلطنة عُمان من محتوى ثقافي يعكس تطور النهضة العلمية والأدبية في سلطنة عُمان، مؤكدين أن مثل هذه المشاركات تعزز التواصل الحضاري وتفتح المجال لمزيد من التفاهم والتعاون بين الدول.