سودانايل:
2024-10-06@08:51:48 GMT

تشتعل رؤوس الابرياء بالبؤس والمعاناة

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

تجرع الوطن ذلك الكأس المعتق من نبيذ الموت المُعد بأيدي ابنائه وهم يرقصون فرحاً علي زغاريد الطلقات وتهليلات الرباعي والثنائي وتكبيرات الطائرات وهي تصب حميم غضبها علي رؤوس الأبرياء من الأطفال والنساء والعجزة ليهيمو علي أديم ذلك المتجرع كأس الموت والسماءِ تمطرُ حصواً علي الرؤوس وسحبٍ دهماء من الدماء تبِل الارض بيباس الموت وهو يسيل ويفيض ويروي الظمأُ ظمأً ويسقي الحريقَ من كأس اللهيب لتشتعل رؤوس الابرياء بالبؤس والمعاناة
يظنها المعتوهين ستُضيئ لهم طريق النجاة من لعنة السماء وغضب الارض
يترنح الوطن بين خط الاستواء وفحيح لأفاعي ليستوي علي قدميه وينهض من كبوةِ الفرسان
سنعود إلي البيت حتماً ونبني ما تهدم حُباً لنعانق الفراشات في رحاب الحبِ ودموع الاطفال تتقاطر فرحاً بين الشمس وخط الاستواء والدُعاش
حتماً سيتقيأ الوطن نبيذ الموت وسينشد لحن الحياة لتخضره به وتزهر القلوب وترقص الفراشات علي أنغام الطيور ويفوح اريج الحياة حُباً تُبني به أكواخٌ من الحب تزهر حُباً وتثمر حباً وتفوح حباً وقطرات الندي عليها حُباً ونعودُ كما نودُ
لا للحرب لا لموت الأبرياء
لا للحرب لا للتشريد
نعم للسلام وحقن الدماء

alsadigasam1@gmail.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عجائب حب وإيمان الصحابة لرسول الله

أحب الصحابة سيدنا رسول الله ﷺ بطريقة مختلفة لم يعيها كثير من المعاصرين، وهذا الحب له علاقة بقوة الانتماء، وله علاقة بدرجة الإيمان، وله علاقة بالسلوك العام، وبالجمال الداخلي، وبالذوق الشخصي. 

أبواب الفرج العشر كما وردت عن رسول الله جمعة: النبي كنز مخفي لمن أراد باب الله وعز الدنيا ومفاتيح الجنة

 

حب الصحابة لرسول الله 

جاء ذلك خلال حديث الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق عن رسول الله في شهر مولده عبر صفحته الرسمية، حيث وضح أن حب الصحابة كان يؤدي بهم إلى الاحترام وإلى الطاعة وإلى الرحمة التي نزعت من قلوب كثير من الناس الآن، كان حبهم له ﷺ لا يقتصر على الاقتناع العقلي، ولا على الالتزام الشعائري، بل يحبونه أكثر من أنفسهم، وأبنائهم وآبائهم وعشيرتهم. ومن خلاله أحبوا الله سبحانه وتعالى، فنقت فطرتهم، وخلصت ضمائرهم.

قال تعالى: {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} .

مواقف حب الصحابة لرسول الله 

تابع جُمعة أنه أول ما نزل ﷺ المدينة خصصت أم سليم بنت ملحان ابنها أنس بن مالك ليكون خادما ومرافقا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فكان ذلك هو عز أنس وشرفه إلى أن مات.

وفي يوم أحد نزلت أم سليم أرض المعركة بعد انكشاف المسلمين، وأخذت ترد المشركين عن رسول الله ﷺ هي وزوجها طلحة رضي الله تعالى عنهما.

وكان أبو بكر أثناء رحلة الهجرة يتقدم رسول الله ﷺ ثم يأتي عن يمينه ثم يأتي عن شماله ثم يأتي من خلفه خوفا عليه أن يأتيه مكروه، وهذا حب عجيب يشبه حب الأم لابنها، وكان حب أبي بكر رضي الله تعالى عنه أعظم من حب الأم لابنها، وتعجب عروة بن مسعود في صلح الحديبية عندما رجع يخبر أهل مكة بعلاقة صحابة رسول الله ﷺ به فقال: «أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، ووفدت على قيصر، وكسرى، والنجاشي، والله إن ما رأيت ملكا قط يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد ﷺ محمدا، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم، فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يحدون إليه النظر تعظيما له» [رواه البخاري في صحيحه].

 

ووضح جُمعة أن بعض المعاصرين قد يأنف عندما يسمعوا مثل هذا، ونحن لا نجادله في أنفته هذه؛ إنما عليه أن يعلم مدى حب هؤلاء الناس لسيد الخلق، وأن لا ينكر عليهم ذلك، وإذا كان الله سبحانه وتعالى لم يأذن له بعد في أن يعرف رسول الله ﷺ ، فلا عليه إلا أن يسكت حتى يصل إلى قريب من ذلك الحب، لا أن ينكر على الصحابة أو علينا راوية هذه المفاتيح التي عندما افتقدناها ظهر شيطان الشر والإرهاب والتطرف والدم، إنها منظومة واحدة؛ إما الحب، وإما احتمال التعرض الجارف للكراهية.

مقالات مشابهة

  • جمعة يوضح دلائل الحب التي جرت أيام سيدنا النبي
  • حظك اليوم السبت| توقعات الأبراج الهوائية.. انتبه من الحب
  • ماذا يتوقع العالم بعد الهجوم الايراني على اسرائيل؟
  • أزمة فيلم "أوراق التاروت" تشتعل وبلال صبري يحذف مشهد علي غزلان
  • 2.6 مليار درهم زيادات رؤوس أموال لشركات مساهمة عامة في 2023
  • فاضحة ومشوقًة.. هكذا غيّرت خدمة مواعدة بالستينيات مشهد الحب
  • رقمنة الخدمات لجذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.. منصة مصر الصناعية الرقمية «وداعا للبيروقراطية»
  • نفوق 8 رؤوس ماشية في حريق هائل بالمنوفية
  • "الفراشات القارئات والعروسة المعلقة".. بمكتبة مصر الجديدة للطفل
  • عجائب حب وإيمان الصحابة لرسول الله