بينها العراق.. قائمة بدول أوبك المحافظة على أكبر فائض نفطي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
السومرية نيوز – اقتصاد
أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، بأن منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" كالعراق والسعودية والإمارات والكويت ما زالت تسيطر على جميع الطاقة الفائضة لإنتاج الخام في العالم تقريباً.
وذكرت الوكالة أن "الطاقة الفائضة هي إنتاج خامل يمكن توفيره في أوقات الأزمات الحروب والكوارث الطبيعية".
وأشارت إلى أن "إجمالي الطاقة الفائضة لدى أوبك يبلغ 5.1 مليون برميل يومياً، منها 3.2 ملايين برميل يومياً لدى السعودية، ومليون برميل لدى الإمارات، و400 ألف برميل لدى العراق، و300 ألف برميل يومياً لدى الكويت".
وبينت أن "أكبر المنتجين في أوبك وكذلك بعض حلفائهم، يمتلكون القدرة الفائضة نتيجة لقراراتهم بخفض الإمدادات إلى السوق العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من المنتجين غير الحلفاء مثل الولايات المتحدة والبرازيل وغانا".
ولفتت الوكالة إلى أن "بنك (إتش. إس. بي. سي) في تقرير الأسبوع الماضي أوضح أن الطاقة الفائضة لدى أوبك فوق المتوسط ستعوض تأثير الاضطرابات في البحر الأحمر والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة، مع احتمال بقاء سعر خام برنت بين 75 و85 دولاراً للبرميل على المدى المتوسط".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزارة الطاقة السعودية: المملكة ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في التخزين
السعودية – كشفت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها، أن المملكة حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات.
ويأتي ذلك تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وحسب ما ذكرت “الطاقة”، تسعى السعودية، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة.
وهذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030.
وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال.
ولفتت الوزارة إلى أن هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن.
وفي هذا السياق، تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات.
ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة.
جدير بالذكر أن إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة.
المصدر: RT