«خطة النواب»: نهاية العمل بمبادرة تيسيرات المصريين بالخارج في أبريل المقبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
طالب النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب المصريين في الخارج بالاستفادة من قرار مجلس الوزراء بمد العمل بمبادرة استيراد السيارات وذلك حتى يتثنى لهم الاستفادة من هذا القانون من خلال دفع رسوم الحجز المطلوبة.
3 أشهر مهلة لاستيراد السيارة من الخارجوقال النائب لـ«الوطن» إنَّ القانون رقم 174 لسنة 2023، بشأن تقرير بعض التيسيرات للمصريين المقيمين ستنتهى مدة العمل به خلال 3 أشهر من الآن، وذلك كفرصة أخيرة للراغبين من هذه المبادرة.
وأشار النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب إلى أنَّه بحلول شهر أبريل المقبل سيتم الانتهاء العمل بمبادرة استيراد السيارات للمصريين المقيمين بالخارج نهائيا، لاسيما وأن هذا القانون تمّ العمل به لمرتين وقد صدر لأول مرة القانون رقم 161 لسنة 2022 بهدف إتاحة الحق لأى مصري مقيم في الخارج ولا يقل عمره عن 16 عامًا ولديه إقامة قانونية سارية في الخارج التقدم بطلب لاستيراد السيارة.
وتابع: «حرصا من الدولة وبناء على رغبة المصريين بالخارج تمّ صدور القانون رقم 174 لسنة 2023 بعودة العمل بمبادرة استيراد سيارات المصريين من الخارج».
شروط الاستفادة من مبادرة تيسيرات المصريين بالخارجوشدد وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على أنَّ شروط المبادرة واضحة للجميع وفقا للقانون وهي تخول للمصري الذي له إقامة قانونية سارية في الخارج حق استيراد سيارة ركوب خاصة واحدة لاستعماله الشخصي معفاة من الضرائب والرسوم التي كان يتعين أداؤها للإفراج عن السيارة بما في ذلك الضريبة على القيمة المضافة وضريبة الجدول، إذ يجب على الراغب في الاستفادة من هذه المبادرة سداد مبلغ نقدي بالعملة الأجنبية لا يستحق عنه عائد، يحول من الخارج لصالح وزارة المالية على أحد الحسابات المصرفية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان خطة النواب العمل بمبادرة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
طلاب صيدلة يجمعون 5285 كيس دم لإنقاذ أرواح المصريين: مكملين لآخر يوم
الباحث عن الخير، دوماً ما يسعى للإضافة كالذى يزرع بذره وهو يعلم أن ما وراءها هو خير للبشرية وخير لمن بعده وهذا يقوم به اتحاد مجموعة من طلاب كليات الصيدلة الملقب بـ «EPSF» هو منظمة طلابية غير هادفة للربح، منذ انطلاق رحلتهم في حملات التوعية عن التبرع بالدم والتى بدأت من أكثر من 13 عامًا، ولاتزال قائمة حتى اليوم لسد العجز فى أكياس الدم، والحث على زيادة عدد المتبرعين من 1٪ إلى 3٪ سنوياً.
ففي 2011، قرر الإتحاد الإنصات لمشكلات عجز أكياس الدم، التي بالتبعية تضع أرواح إنسانية في مرمى الخطر، ليطلق في حينها طلاب كلية الصيدلة بحملات لحث المجتمع على التبرع بالدم، من أجل توفير أكياس بالمجان داخل بنك الدم، لينجح الطلاب منذ ذلك الحين بتوعية 205 آلاف و523 شخصا، وجمع أكثر من 5285 كيس دم، بحسب ما ذكرته رنا منصور طالبة في كلية الصيدلة، وعضو في الإتحاد لـ «الوطن».
13 سنة بنحاول إنقاذ أرواح بشريةخطر يهدد البشرية بإنقاص أكياس الدم، كان الدافع لطلاب الإتحاد لوضع مجهودهم لتوفير الأكياس للمرضى في سبيل إنقاذ الأرواح، بحسب قولها: «بدأت الرحلة لما بدأنا نعرف بوجود عجز فى أكياس الدم من احتياج المستشفيات، بحثنا وعرفنا إنه خطر على حياة المرضى اللي بيحتاجوا لأكياس دم مثل مرضى السرطان، وحالات النزيف اثر الحوادث، وحالات الولادة، وبعض حالات الأنيميا مثل الانيميا الوراثية، ومن هنا بادرت لجنة الصحة العامة إلى نشر التوعية بأهمية التبرع بالدم».
تحت شعار «أنا متبرع مصري.. أنا متبرع دائم» انطلقت مبادرة الاتحاد التي تقوم على توضيح أهمية التبرع بالدم الذى يساهم بشكل كبير فى إنقاذ أرواح بريئة من خلال تطوعهما بالمحافظات والجامعات، ونشر أهدافهم عبر المنصات، فضلًا عن توضيح الفوائد التى تعود على المتبرع: «مش بس بنتكلم إنسانيًا عن ضرورة التبرع، لكن كمان صحيًا للمتبرع اللي بيعود بفوايد عليه زي تنشيط خلايا نخاع العظام، وتقليل الإصابة بجلطات الدم، وتقليل نسبة الحديد الزايدة عن الحد في الجسم».
فعلى مدار السنوات الماضية تم عمل حملات التوعية فى جميع الجمعيات التابعة للاتحاد والتى يبلغها عددها 39 جامعة، واليوم، يواصل اتحاد طلاب الصيدلة رحلته الثالثة عشر فى تحقيق أهدافهم الإنسانية بجمع 5285 كيس دم.
أهداف المبادرةإنقاذ الأرواح، ودعم فكرة التبرع بالدم، هكذا تقوم المبادرة الإنسانية في المقام الأول، فوفقًا لما ذكرته، رنا منصور، فإن المبادرة لا تسعى فقط إلى إنقاذ الأرواح ، بل تعمل أيضاً على ترسيخ فكرة ثقافة التبرع المستمر كل ثلاثة أشهر، بهدف جعل التبرع عادة مجتمعية تسهم فى تحسين الصحة العامة.