موعد انتهاء موجة الطقس الباردة.. وتحذير لأصحاب أمراض الحساسية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أن درجة الحرارة المنخفضة ستستمر حتى يوم الجمعة، لكن بداية من يوم السبت ستشهد درجات الحرارة ارتفاعا تدريجيا إلى الأسبوع المقبل، ويقل الصقيع، قائلا: «هيصاحب الموجة الباردة سقوط أمطار، والصقيع هيقل في معدلاته».
وأضاف «القياتي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن اختلاف درجات الحرارة، قد يؤثر على الحالة الصحية للجسم، وخاصة أصحاب الأمراض التنفسية: «مفيش خوف أوي غير على أصحاب الأمراض التنفسية والأمراض المزمنة، هيبقى في إحساس زائد ببرودة الطقس».
وهو ما اتفقت معه الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثها لـ«الوطن»، إذ أوضحت أن درجة الحرارة سترتفع درجتين، عقب انتهاء المنخفض الجوي والكتل الهوائية الباردة، قائلة: «ستصبح الأجواء مائلة للبرودة نهارًا وشديدة البرودة ليلًا، لكن معدلات الصقيع هتتغير عن قبل كدة، ويجب على أصحاب أمراض الحساسية الانتباه في تلك الفترة، مع اختلاف درجات الحرارة».
نصائح لعلاج الحساسيةوحدد الدكتور محمد عبد الرحمن، استشاري الأمراض الصدرية، بعض النصائح لعلاج الحساسية خلال حديثه لـ«الوطن»، وجاءت كالتالي:
- تناول الأدوية الموسعة للممرات الهوائية.
- تناول المضادات الحيوية بواسطة توجيهات الطبيب المختص.
- تجنب المناطق الملوثة.
- تنظيف البيت بانتظام.
- غسل الشخص يديه بالماء الساخن لقتل الميكروبات.
- تجنب مشاركة الأطعمة والمشروبات والأدوات الشخصية.
- شرب الماء والسوائل الدافئة والطبيعية.
- الغرغرة بالماء المالح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حالة الطقس درجات الحرارة الحساسية
إقرأ أيضاً:
طقس صحو ودرجات حرارة منخفضة: هل ستؤثر على العراق؟
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/- في توقعات جديدة، أعلنت هيئة الأنواء الجوية في العراق عن طقس صحو ودرجات حرارة منخفضة في مختلف أنحاء البلاد خلال الأيام المقبلة. يأتي هذا التوقع في وقت يترقب فيه المواطنون تغيرات الطقس التي قد تؤثر على حياتهم اليومية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق.
طقس صحو لكن ماذا عن تأثيره؟الطقس الصحو الذي توقعته الهيئة قد يكون مصدر ارتياح للكثيرين في ظل الحرارة الشديدة التي تعاني منها بعض المناطق خلال فترات الصيف. لكن، السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: هل يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المنخفضة بشكل ملحوظ على النشاطات اليومية، خاصة في المناطق التي تعاني من قلة الخدمات والظروف الصعبة؟
الأجواء الباردة في المناطق الشمالية والجنوبيةالتوقعات تشير إلى أن الطقس سيكون صحوًا في معظم المناطق، إلا أن انخفاض درجات الحرارة قد يكون أكثر وضوحًا في المناطق الشمالية من العراق، خاصة المناطق الجبلية. هذه التغيرات قد تؤثر على حركة السكان المحليين، حيث قد يواجه البعض صعوبة في التنقل أو في تأمين وسائل التدفئة، في ظل نقص الإمكانيات التي يعاني منها كثيرون.
في المناطق الجنوبية التي تشهد عادة درجات حرارة مرتفعة، يمكن أن يكون الطقس البارد مفاجأة سارة للبعض، ولكن هل ستستمر هذه الأجواء طويلاً؟ وهل يمكن أن تؤثر على الاقتصاد المحلي في بعض المناطق التي تعتمد على الأنشطة الزراعية أو التجارية التي قد تتأثر بتغيرات الطقس؟
تحديات الطقس في ظل البنية التحتية المتواضعةعلى الرغم من أن الطقس الصحو قد يكون خيرًا في الكثير من الأحيان، إلا أن العراق يواجه تحديات كبيرة في مواكبة أي تغييرات مناخية بسبب البنية التحتية الضعيفة. في ظل نقص وسائل التدفئة والتهوية المناسبة، قد يجد الكثير من المواطنين أنفسهم أمام تحديات في التأقلم مع انخفاض درجات الحرارة. فهل ستظل الحكومة قادرة على تلبية احتياجات الشعب في هذا السياق؟
الختام: طقس صحو، لكن هل ستظل التحديات قائمة؟بينما يعد الطقس الصحو والبارد أمرًا إيجابيًا في بعض الجوانب، إلا أن العراق بحاجة إلى معالجة التحديات الناجمة عن تغيرات الطقس بشكل دائم. فمع التطورات المناخية والتقلبات الجوية المتوقعة في المستقبل، يبقى السؤال: هل ستتغير استجابة الحكومة لهذه التحديات؟