ما الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل كل أسير؟.. الإعلام العبري يكشف تفاصيل الصفقة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تناولت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأربعاء، الخطوط العريضة لصفقة تبادل الأسرى التي أقرها اجتماع باريس وتم إرسالها إلى حركة حماس والفصائل الفلسطينية.
ومن بين أمور أخرى، بحسب التقرير، ستطلق إسرائيل سراح جميع النساء والأطفال الفلسطينيين الذين اعتقلوا بعد هجوم 7 أكتوبر مقابل إطلاق سراح نحو 40 أسيرا إسرائيليا.
وعلى المستوى الإنساني، قالت وسائل الإعلام إن الصفقة تشمل إزالة قيود الاحتلال المفروضة على حركة سكان قطاع غزة، وإدخال المنظمات الدولية التي ستساعد السكان الفلسطينيين داخل القطاع.
وبحسب التقرير، فإن المرحلة الأولى من الصفقة، والتي ستستمر نحو ستة أسابيع، ستقوم خلالها الفصائل الفلسطينية بتحديد مكان الأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى عدة فصائل في مناطق مختلفة.
خلال هذه الفترة، ستتوقف جميع العمليات العسكرية، وسيتوقف جمع المعلومات الاستخبارية باستخدام الطائرات المقاتلة والطائرات بدون طيار، باستثناء المناطق التي تتمركز فيها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي المرحلة الثانية، ووفقا لوسائل الإعلام سيتم إطلاق سراح المجندات في جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تزال تسعى إلى ضم جنود إليها أيضا مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب التقديرات، مقابل كل جندية أسيرة، سيتم إطلاق سراح حوالي 150 أسيرا فلسطينيا. هذا إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية وتشغيل الخدمات الصحية والمياه والمخابز في كافة أنحاء القطاع.
وفي المرحلة الثالثة تبدأ هدنة أخرى تستمر ستة أسابيع، يسمح خلالها للفصائل الفلسطينية بجمع جثث الأسرى الإسرائيليين، والتي سيتم نقلها إلى إسرائيل مقابل إطلاق سراح معظم المعتقلين الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة حماس الفصائل الفلسطينية صفقة تبادل الاسرى الخطوط العريضة إسرائيل النساء والأطفال الفلسطينيين سكان قطاع غزة لأسرى الإسرائيليين إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
الثورة نت/..
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.