تركيبة الدماغ وتعريف القيم.. خبير علاقات أسرية يوضح الاختلافات بين الرجل والمرأة|فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد علام، خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية عن أهم الاختلافات بين الرجل والمرأة، والتي من المهم أن يتعرف عليها الشخص قبل الإقدام على خطوة الارتباط واختيار شريك الحياة.
وقال “علام” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد”، من تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، إن هناك اختلاق في تركيبة الدماغ وعقلية كلًا من الرجل والمرأة، حيث يختلف تعريف القيم عند كلًا منهما، فمثلًا تعريف الحب بالنسبة للمرأة غير تعريفه بالنسبة للرجل.
وأضاف الدكتور أحمد علام، خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية أن الرجل تفكيره عقلاني وثابت والمرأة تفكيرها عاطفي ومتغير، لافتًا إلى أن المرأة أكثر قدرة على إظهار المشاعر والحب، لافتًا إلى أن المرأة تحفز بالمشاعر والرجل يحفز بالاحتياج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرجل المراة صباح البلد فاتن عبد المعبود صدى البلد العلاقات الأسرية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم صلاة المرأة بـ "البنطلون".. فيديو
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتصلين حول حكم صلاة المرأة في البنطلون، حيث أكد أن الصلاة تكون صحيحة إذا توفرت الشروط الشرعية لصحتها.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن من أهم شروط الصلاة هو ستر العورة، وبالنسبة للمرأة فإنها يجب عليها ستر جميع بدنها ما عدا الوجه والكفين، وبعض الفقهاء مثل الحنفية زادوا القدمين على ذلك.
هل يجوز للزوج إجبار زوجته على العيش مع أهله.. أمين الفتوى يجيب (فيديو) الضويني يزور "أكاديمية الأزهر" لتفقد سير الدورات التدريبية للأئمة والوعاظ وباحثي الفتوىوأضاف أن البنطلون إذا كان ساترًا للعورة وغير شفاف أو ضيقًا بشكل يحدد تفاصيل الجسم فإنه لا مانع من صلاتها به، وبالتالي تكون الصلاة صحيحة ولا شيء فيها.
شاهد الفيديو بالضغط هنا..
وشدد على أهمية الاقتداء بنهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع مختلف الفئات في المجتمع، مشيرًا إلى كيف أن الرسول الكريم تعامل مع العصاة، غير المسلمين، والمنافقين بأسلوب يعكس الرحمة والرقي.
وقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يولي العصاة والذنباء احترامًا خاصًا، حيث كان يطمئنهم ويؤكد لهم أن الصلاة تطهرهم من الذنوب كما يغسل الماء الدنس، مؤكدًا على ضرورة أن يكون المجتمع المسلم متماسكًا وقادرًا على التعامل مع المخالفين بحسن نية وبدون التكبر.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتعامل مع غير المسلمين على أنهم غرباء، بل جعلهم جزءًا من المجتمع المسلم من خلال وثيقة المدينة، التي نصت على حقوق وواجبات مشتركة بين المسلمين وأهل الكتاب، مؤكداً أن هذا يعكس عظمة الإسلام في تعامله مع أصحاب الديانات السماوية الأخرى.
وتحدث الدكتور عمرو الورداني عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين، لافتًا إلى أنه رغم علمه بأسمائهم وتفاصيل مواقفهم، إلا أنه كان يتعامل معهم بلطف ورحمة، بل وكان يصلي على رأس المنافقين مثل عبد الله بن أبي بن سلول، الذي كان رأس المنافقين في المدينة، لافتا إلى أن هذا السلوك النبوي ينبغي أن يكون نموذجًا للمسلمين اليوم، حيث يجب أن يُحسنوا التعامل مع كافة فئات المجتمع بما في ذلك العصاة والمخالفين، مشيرًا إلى أن الكثير من الفهم المغلوط حول مفاهيم الولاء والبراء يؤدي إلى تقسيم المجتمع بدلًا من توحيده.