عبر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء، عن أمله في أن يتم في وقت لاحق اليوم تحديد الدولة العضو التي يمكن أن تقود مهمة الاتحاد الأوروبي القادمة لحماية السفن في البحر الأحمر.

وأضاف أنه يمكن إطلاق هذه العملية قبل منتصف فبراير، بحسب ما ذكرته وكالة "رويترز".

وقال قبل بدء اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي "علينا أن نقرر أي دولة ستتولى القيادة وأين سيكون المقر الرئيسي وما هي الأصول البحرية التي ستقدمها الدول الأعضاء"، مضيفا أنه "يأمل في تحديد الجهة التي ستتولى القيادة اليوم".

وتابع بوريل "لن تكون جميع الدول الأعضاء مستعدة للمشاركة لكن لن يعرقل أحد (الأمر).. آمل أن يتم إطلاق المهمة في 17 فبراير.

وأشار إلى أن العملية ستسمى "أسبيديس، "التي تعني الحامي.

"تحذير من نفاد الوقت".. كيف ترى السعودية والإمارات تطورات البحر الأحمر؟ تحذيرات متتالية تطلقها دول الخليج بعد التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر، على خلفية الهجمات المستمرة التي تشنها جماعة الحوثي باليمن "التي تصنفها واشنطن جماعة إرهابية"، بينما يكشف مختصون لموقع "الحرة" تداعيات ذلك التصعيد وتأثيره على المنطقة ومدى إمكانية "حل الأزمة".

ومنذ أكثر من شهرين، تنفذ جماعة الحوثي التي تصنفها الولايات المتحدة كجماعة إرهابية، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.

ودفعت هجمات الحوثيين الكثير من شركات الشحن البحري، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.

ويمر نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية عادة عبر مضيق باب المندب المؤدي إلى جنوب البحر الأحمر.

ولمحاولة ردعهم وحماية الملاحة الدولية، شنت القوات الأميركية والبريطانية في 12 و22 يناير سلسلة ضربات على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن، وفق وكالة "فرانس برس".

وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.

وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافا مشروعة".

وبحسب البنتاغون، شن الحوثيون أكثر من 35 هجوما منذ 19 أكتوبر الماضي حين خطفوا سفينة مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الحوثي: استهداف الحديدة لن يمر دون رد لا تطيقه إسرائيل

أكدت جماعة الحوثي، أن استهداف إسرائيل لميناء الحديدة للمرة الثانية، لن يمر دون، في ظل التوتر الذي تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر والتصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان.

 

وأدان ما يسمى بـ "المجلس السياسي" التابع للحوثيين، في بيان له، العدوان الإسرائيلي على محافظة الحديدة، والذي استهدف محطة كهرباء الميناء ومحطة كهرباء الحالي، وخزانات كهرباء العرج وخلف عدد من "الشهداء والجرحى".

 

وقال البيان، إن إسرائيل تدوس "فوق القوانين والأعراف الدولية بكل همجية، ولكنهم بهكذا همجية يجعلون أنفسهم أمام ردود لا يطيقونها".

 

وأكد أن موقف الجماعة "في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وأن هذا العدوان لن يمر دون رد".

 

وأشار إلى أن هذا العدوان سيكون دافعاً للجماعة، على "تأديب هذا الكيان المجرم ولها اليد الطولى لذلك".

 

ويوم أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على ميناء الحديدة غرب اليمن، بعد شن جماعة الحوثي هجمات صاروخية استهدفت إسرائيل.

 

وأوضح الجيش الإسرائيلي -في بيان- أن سلاح الجو هاجم أهدافا لنظام الحوثي باليمن في منطقتي رأس عيسى والحديدة في اليمن بعشرات الغارات على بعد نحو 1800 كيلومتر عن الحدود الإسرائيلية.

 

وأضاف أنه هاجم "محطات توليد الطاقة (الكهربائية) وميناءً بحريًا يُستخدم لنقل الأسلحة"، مشيرا إلى أن الهجوم جاء ردا على الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل.

 

وفي وقت لاحق أعلنت جماعة الحوثي، تعرض مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب بمحافظة الحديدة غرب اليمن لعدوان إسرائيلي.

 

وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مينائي رأس عيسى ومحطتي الحالي ورأس كثيب لعدوان إسرائيلي، تعرضوا لغارات إسرائيلية مساء اليوم، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت محطة كهرباء "الحالي" بمدينة الحديدة الساحلية.

 

واعتبر الناطق الرسمي باسم الحوثيين ورئيس وفدهم المفاوض محمد عبدالسلام القصف الإسرائيلي على منشآت مدنية في الحديدة محاولة لكسر قرار ما سماه "اليمن" بمساندة غزة التي تتعرض للإبادة الجماعية مذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

ويوم أمس الأول، اعترضت قوات الاحتلال صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون بإتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب بإسرائيل.

 

وجاءت الغارات بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على زعيم حزب الله حسن نصر الله، في غارة جوية على العاصمة اللبنانية بيروت، مساء الجمعة، شنتها مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ "حزب الله"، ولاحقا أقر "حزب الله" باغتيال نصر الله.

 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد توعد منتصف أيلول الجاري جماعة الحوثي في اليمن بدفع "ثمن باهظ" بعد تبنيهم شن هجوم بصاروخ بالستي على وسط إسرائيل.


مقالات مشابهة

  • أول رد أمريكي على إعلان جماعة الحوثي إسقاط طائرة جديدة من نوع ””MQ-9” في سماء صعدة
  • بوريل: نثمن جهود فرنسا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي لدعم اللبنانيين في ظل الظروف الحالية
  • الحوثي: استهداف الحديدة لن يمر دون رد لا تطيقه إسرائيل
  • توكل كرمان: جماعة الحوثي السلاليةأسوأ جماعة عرفها التاريخ وإسقاط الحكم السلالي الفاشي مهمة اليمنيين وحدهم وواجبهم المقدس
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن حصيلة الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة
  • أول رد للجيش الإسرائيلي على إعلان جماعة الحوثي استهداف نتنياهو وقصف مطار تل ابيب
  • بعد المرشد الإيراني.. جماعة الحوثي تعلن ”الحداد” وتنكيس العلم اليمني حزنا لمقتل حسن نصر الله
  • عاجل: جماعة الحوثي تعلن استهداف ”نتنياهو” بقصف مطار ”بن غوريون” ردا على اغتيال نصر الله
  • بيان هام لجماعة الحوثي.. بعد قليل
  • جماعة الحوثي تعلن الحداد 3 أيام على مقتل "نصر الله"