قاووق: المقاومة استعدت لكل الاحتمالات كمّاً ونوعاً
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق أن "المقاومة صعّدت من عملياتها النوعية كرد ميداني قوي على التصعيد الإسرائيلي، وأما العدو الذي يهدد لبنان، عليه أن يعلم أن المقاومة قد استعدت لكل احتمالات الحرب والتصعيد كمّاً ونوعاً، ونحن حاضرون في الميدان، ورجال الله هم أسود الميدان، وأبطال الحرب وصنّاع انتصاراتها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
23 ديسمبر .. يوم خلود بطولات بورسعيد وتضحيات شعبها
تحل اليوم 23 ديسمبر ذكرى عيد النصر، ذكرى انسحاب آخر جنود بريطانيا وفرنسا من مدينة بورسعيد الباسلة، بعد مقاومة بطولية عنيدة.
وفى ذكرى انتصار المقاومة الشعبية بمدينتى بورسعيد وبورفؤاد على دول العدوان الثلاثى “إنجلترا- فرنسا- إسرائيل”، فى 23 ديسمبر 1956، تحتفل محافظة بورسعيد بـ عيد النصر الـ68، الذى اختارته المحافظة ليكون عيدًا قوميًّا لها.
صمود المصريين وإرادتهم أجبرا قوى العدوان الثلاتي على الانسحاب، وكتب صفحة جديدة في تاريح المنطقة، وأعاد لمصر قناة السويس إلى أحضان شعبها.
صدت المقاومة الشعبية في بورسعيد الاحتلال بضراوة واستبسال حرّك العالم ضد القوات المعتدية، وساندت الدول العربية مصر، وفي 2 نوفمبر اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا بوقف القتال، وفي 3 نوفمبر وجه الاتحاد السوفيتي إنذارًا إلى بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، وأعلن عن تصميمه على محو العدوان، كما استهجنت الولايات المتحدة العدوان على مصر، فأدى الضغط الدولي إلى وقف التغلغل الإنجليزي الفرنسي وقبول وقف إطلاق النار ابتداءً من 7 نوفمبر، ودخلت قوات طوارئ دولية تابعة للأمم المتحدة، وفي 19 ديسمبر تم إنزال العلم البريطاني من مبنى هيئة قناة السويس ببورسعيد، ثم انسحاب القوات الفرنسية والإنجليزية من بورسعيد في 22 ديسمبر، وفي 23 ديسمبر تسلمت السلطات المصرية مدينة بورسعيد واستردت قناة السويس.
تحية إكبار وإجلال إلى بورسعيد وشعبها البطل، إلى الصيادين والبمبوطية والصنايعية والمواطنين البسطاء الذين احتضنوا المتطوعين المصريين والضباط الذين نظموا المقاومة الوطنية.. تحية إلى كل من حمل روحه على كفه من أجل استقلال هذا الوطن.
ذكرى العدوان الثلاثي على مصر تعتبر واحدة من أهم الأحداث العالمية التي ساهمت في تحديد مستقبل التوازن الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، وساهمت في أفول نجم القوى الاستعمارية.
ظهرت أزمة السويس عقب توقيع اتفاقية الجلاء سنة 1954 بعد مفاوضات مصرية بريطانية رافقتها مقاومة شعبية شرسة للقوات الإنجليزية في القناة، وبدت علاقة الرئيس الراحل عبد الناصر مع الدول الغربية في تلك الفترة في صورة جيدة خاصة مع موافقة البنك الدولي بدعم أمريكي بريطاني على منح مصر قرضا لتمويل مشروع السد العالي، الذي تم إلغاؤه في وقت لاحق.
بورسعيد تحتفل بذكرى عيد النصروأعلن اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد عددا من الفعاليات لإحياء عيد المحافظة القومي، من خلال احتفالات البمبوطية وفرق الفلكلور الشعبي والزيارات الميدانية لعدد من طلاب المدارس للمتحف الحربي للاطلاع على تاريخ المقاومة في المدينة الباسلة، ويستقبل الفنار إضافة إلى بعض المناطق السياحية الرحلات، وتستقبل ساحة مصر سفن الرسو، التي أصبحت نافذة العالم على محافظة بورسعيد لتسجل ساحة مصر مشاركة متميزة في الاحتفال من خلال الوافدين من أصحاب الجنسيات المختلفة لمشاهدة الاحتفالات بور سعيد بالعيد القومي.