الهولندي كاسبر فان أودن بطلاً للمرحلة الأولى لسباق طواف العلا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
تستكمل اليوم الأربعاء المرحلة الثانية من طواف العلا، بدءًا من المتنزه الشتوي، وصولاً إلى محمية شرعان الطبيعية، بمسافة 199 كيلومتراً، كأطول مرحلة في الطواف، حيث يمر الدراجون بجبل الفيل، وحصاة الداب في محافظة العلا.
اقرأ أيضاًالرياضةوزير الرياضة يتوّج النيوزيلندي “نِك كاسيدي” بالمركز الأول بسباق فورمولا إي الدرعية
من جهة أخرى، فاز الهولندي كاسبر فان أودن بالمركز الأول، بالمرحلة الأولى التي انطلقت من محطة قطار المنشية بمحافظة العلا إلى المحطة ذاتها، بمشاركة 126 دراجًا، وتمتد لمسافة 149.
وعطفاً على فوز الدراج الهولندي كاسبر بالمرحلة الأولى، فقد توّج أيضاً من قبل اللجنة التنظيمية للسباق بالقميص الأحمر (تصنيف النقاط العامة)، والقميص الأخضر (تصنيف الوقت الفردي العام)، وكذلك القميص الأبيض (أفضل متسابق شاب)، فيما حصد الدراج الإسباني “أوناي زبلديا إلدوين” القميص البرتقالي لفئة الدراج الأكثر نشاطاً، والفريق السويسري (Q36.5 Pro Cycling Team) أفضل فريق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
صحيفة أردنية: استقرار حركة الشحن البحري في العقبة رغم التوترات في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تعززت حركة الشحن البحري من وإلى ميناء العقبة بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البحر الأحمر، وفقًا لخبراء النقل البحري.
وأكد الخبراء في تصريحاتهم لـ”الغد” أن أي تغيير في حركة الشحن البحري يحتاج إلى فترة تتراوح بين 3 إلى 4 أشهر، نظراً لتوافر جدول زمني محدد مسبقًا للشحن. وأوضحوا أن التوترات الأخيرة لم تؤثر سلبًا على سير حركة الشحن.
وأشاروا إلى أن الشركات استمرت في استخدام بواخر التغذية والموانئ البديلة خلال فترة الهدنة في غزة، مما ساهم في الحفاظ على استقرار الوضع. وأفادت التقارير أن عدد بواخر الحاويات شهد ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 87.7% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، حيث بلغ 152 باخرة مقارنة بـ81 باخرة في نفس الفترة من العام الماضي.
من جانبه، أكد الخبير في النقل البحري الدكتور دريد محاسنة، أن تصعيد الأحداث في غزة لم يؤثر على حركة الشحن من وإلى العقبة، مشيرًا إلى أن التأثير الأكبر كان على قناة السويس. وبيّن أن الشركات العالمية عادةً لا تغير مساراتها إلا بعد التأكد من استقرار المنطقة.
وفي السياق نفسه، صرح جمال الرفاعي، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، بأنه لم يشهد أي تأثير على سلاسل التوريد أو كلف الشحن بسبب تجدد الأوضاع في البحر الأحمر. وأكد أن الخيارات البديلة للنقل البحري ما زالت قائمة، وهو ما ساهم في استقرار الحركة.
كما أشار الكابتن محمد الدلابيح، أمين عام نقابة ملاحة الأردن، إلى أن حركة الملاحة شهدت تحسنًا ملحوظًا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مع تسجيل زيادة في أعداد البواخر والحاويات. وأكد أن المناولة الإجمالية للحاويات ارتفعت بنحو 30.6%، حيث بلغت 217807 حاويات حتى نهاية مارس مقارنة بـ166831 حاوية في نفس الفترة من العام الماضي.