الهولندي كاسبر فان أودن بطلاً للمرحلة الأولى لسباق طواف العلا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجزيرة – سعد المصبح
تستكمل اليوم الأربعاء المرحلة الثانية من طواف العلا، بدءًا من المتنزه الشتوي، وصولاً إلى محمية شرعان الطبيعية، بمسافة 199 كيلومتراً، كأطول مرحلة في الطواف، حيث يمر الدراجون بجبل الفيل، وحصاة الداب في محافظة العلا.
اقرأ أيضاًالرياضةوزير الرياضة يتوّج النيوزيلندي “نِك كاسيدي” بالمركز الأول بسباق فورمولا إي الدرعية
من جهة أخرى، فاز الهولندي كاسبر فان أودن بالمركز الأول، بالمرحلة الأولى التي انطلقت من محطة قطار المنشية بمحافظة العلا إلى المحطة ذاتها، بمشاركة 126 دراجًا، وتمتد لمسافة 149.
وعطفاً على فوز الدراج الهولندي كاسبر بالمرحلة الأولى، فقد توّج أيضاً من قبل اللجنة التنظيمية للسباق بالقميص الأحمر (تصنيف النقاط العامة)، والقميص الأخضر (تصنيف الوقت الفردي العام)، وكذلك القميص الأبيض (أفضل متسابق شاب)، فيما حصد الدراج الإسباني “أوناي زبلديا إلدوين” القميص البرتقالي لفئة الدراج الأكثر نشاطاً، والفريق السويسري (Q36.5 Pro Cycling Team) أفضل فريق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
على خطى ابن بطوطة.. رحلة تفاعلية لاستكشاف تاريخ وثقافة العُلا
البلاد- العلا
تقدم العُلا فعالية “على خطى ابن بطوطة”، وهي رحلة تفاعلية مميزة تتيح للزوار استكشاف تاريخ العلا وتراثها الثقافي عبر العصور.
وتُقام الفعالية بصفتها مسارًا يرافق فيه المشاركين راوٍ محلي يأخذهم في جولة داخل واحات النخيل ، والبيوت القديمة، ويستعرض حكايات مدهشة عن الواحات والبيوت الطينية التاريخية التي تقع وسط البلدة القديمة.
ويستكشف الزوار خلال الرحلة، كيف كانت العُلا محطة مهمة في رحلات التجارة والقوافل؛ مثل تلك التي مر بها الرحالة الشهير ابن بطوطة، حيث تهدف إلى مزج التعليم بالمتعة عبر سرد شيّق، ما يمنح الزوار شعورًا بالانتماء لحقب تاريخية مضت، حيث يمكن للمهتمين الدخول على الموقع المخصص للمعلومات والحجز experiencealula.com.
ويجد الزائر لمحافظة العلا متعته في استنشاق الهواء النقي والتمتع بجمال التنوع الجغرافي الطبيعي مع النظر لصفاء سمائها في لحظات إيمانية يتأمل فيها الإنسان ويتدبر مشاهدة آثار الحجر، والخريبة، وجبل عِكمة، ومداخي.
واشتهرت العلا ببلدتها القديمة التي تعود أغلب منازلها إلى أوائل القرن السابع الهجري، ويحيط بها من ثلاثة اتجاهات عدد من مزارع النخيل، والحمضيات، والفواكه؛ حيث تميزت بتربة خصبة، ووفرة كبيرة من المياه العذبة التي تنبع من 35 عينًا جوفية.