الأمير جلوي بن عبدالعزيز يستعرض التقرير الختامي لمهرجان مزاد نجران الأول للإبل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
المناطق_واس
استعرض صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه اليوم، التقرير الختامي لمهرجان مزاد نجران الأول للإبل قدمه المشرف العام على المهرجان هادي بن بنيان بن شويل.
واشتمل التقرير على إحصائيات مبيعات المهرجان، التي بلغت ثمانية عشر مليون وخمسمائة ألف ريال، ومشاركات مختلف أنواع الإبل، إضافة إلى الخدمات الطبية التي استفاد منها 6000 زائر للمهرجان، من أصل 35 ألف زائر لفعاليات المهرجان، كما اشتمل التقرير على الفعاليات التي صاحبت المهرجان، وكذلك انطلاقة قافلة “ابار حمى”، مشاركة الأسر المنتجة، والحرفيين، والفرق الشعبية.
وأكد سموّه أن مهرجانات الإبل في مناطق المملكة تعزز من الحراك الاقتصادي والثقافي وتسهم في تمكين التوسع بالاستثمار في هذا المجال، الذي يعد أحد محاور رؤية المملكة 2030، منوهاً بصدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، الذي يعكس الاهتمام الكبير من القيادة الحكيمة بالإبل ويسهم في إبراز هذا الموروث العريق، وارتباطها بحضارة المملكة، وبوصفها موروثاً ثقافياً أصيلاً ومكوناً أساسياً للبناء الحضاري.
وثمّن سمو أمير نجران، جهود الجهات الحكومية والأهلية المشاركة وكافة اللجان العاملة في المهرجان وما أنجزته من أعمال أسهمت في تسخير جميع الإمكانيات لخدمة ملاك الإبل والزوار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمير جلوي بن عبدالعزيز الأمیر جلوی بن عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور 3 يناير
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت هيئة أبوظبي للتراث تنظيم الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور، خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير 2025 في مدينة العين.
ويشهد المهرجان مجموعة من المسابقات والفعاليات التي تحتفي بموسم جني التمور، منها سبع مسابقات رئيسية للتمور، تشمل الأصناف «نخبة العين، وخلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، والتي خصص لها 70 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليون وسبعمائة ألف درهم، إضافة إلى مزاد التمور، ومحلات بيع التمور والسوق الشعبي والقرية التراثية وأجنحة العارضين، بجانب ركن الأطفال وقسم الحرفيات، ومعرض الصور، والمسرح وعروض الفنون الشعبية.
ويلقي المهرجان الضوء على دور النخلة وما يرتبط بها من صناعات تراثية وحديثة، إلى جانب دعم المنتجات المحلية وقطاع الزراعة بشكل عام وإنتاج التمور بشكل خاص، لدوره الحيوي في التنوُّع الاقتصادي، وإسهامه في الناتج المحلي، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي في الدولة.
ويأتي مهرجان العين للتمور ضمن سلسلة مهرجانات وفعاليات هيئة أبوظبي للتراث، التي تستلهم أهدافها من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء سوق ومنصة متخصِّصة لتسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات بين المزارعين، والاطلاع على أساليب الزراعة الحديثة والعناية بشجرة النخيل، إلى جانب الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وتعزيز المعرفة الزراعية لدى المجتمع.
(وام)