موقع النيلين:
2025-03-16@05:13:01 GMT

السودان والخيارات المفتوحة!

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT


صراع العالم متعدد الاقطاب الان يصل قمته، والسودان الان دولة محورية فيه، وهو في هذه المرحلة يمثل صرة ورمانة ميزان ان لم أخطئ.

للمتابعين هنالك ثلاث مقابلات توضح بجلاء توجهات السودان هي :
١- زيارة نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار لروسيا في نهاية شهر يوليو ٢٠٢٣
٢- مقابلة رئيس مجلس السيادة البرهان مع الرئيس الإيراني على هامش قمة دول العالم الإسلامي في نوفمبر ٢٠٢٣
٣- زيارة البرهان في شهر يناير هذا العام ٢٠٢٤ للجزائر .

هذا يمثل خيار؛
من ناحية أخرى بالونة اختبار فتح مسار تفاوضي في المنامة، وتصريحات وزير الخارجية المصري عن اتفاقهم من الجانب السعودي بضرورة الوصول لوقف إطلاق نار في السودان، وارهاصات عن ان مقابلات المنامة كانت تحت رعاية أربعة دول هي السعودية ، مصر ، الإمارات وقطر ومن خلفهم أمريكا والاتحاد الاوربي

هذا يمثل الخيار الثاني؛
الخيار الثالث هو خيار تفكيك مجموعة الايقاد في شرق افريقيا، على غرار ونهج تفكيك مجموعة اكواس الذي يتم الان في غرب افريقيا ، وتقود هذا الخيار ثلاثة دول هي السودان والصومال وارتريا بدعم مصري.

مصر موقفها مرتبك وحساس جدا بسبب الحالة الاقتصادية المعقدة التي تمر بها ، واصبحت مصر بين مطرقة الاقتصاد وسنديانة الامن القومي الخاص بها ، وهذا يجعل موقفها محرج جدا ، فاقتصادها مع الخيار الثاني ( السعودية، قطر والامارات) وامنها القومي مع الخيار الثالث ( السودان ، الصومال وارتريا ) ، وهي وتراقب الخيار الأول ( الجزائر وايران ) .

الملفات القوية الان في يد الجيش هي :
١- أمن البحر الأحمر وإمكانية منح ايران وروسيا فرصة للتغلغل فيه: وهذا هو السبب الرئيسي الذي جمع بين الفرقاء الأربعة ( مصر، السعودية، قطر والإمارات ومن خلفهم امريكا ) فالتهديد كبير بالنسبة لهم ، لكن موقفهم الضعيف مع الحكومة السودانية في حربها ان كان من الناحية العسكرية او السياسية او حتى الإنسانية( مساعدات ودعم ) يجعل الحكومة السودانية أقرب لمجموعة ايران والجزائر ومن خلفهم روسيا لان مواقفهم أقوى من ناحية الدعم العسكري و الدعم السياسي ( اخرها اجتماع مجلس الامن امس الاول ) .

٢- المقاومة الشعبية المسلحة واحتمالية انفراط الأمر وصوله لمرحلة حتى الجيش لا يمكنه السيطرة عليها، وإنتاج كيان شبيه بحماس او الحوثيين او في أسوأ سيناريو تكون مجموعات تشبه حركة الشباب المجاهدين بالصومال.

اكثر ناس ضاع عنهم الطريق ( رايح ليهم الدرب ) هم الجناح السياسي للدعم السريع قحت سابقا تقدم حاليا ، وكل ما يمر الوقت يتضح بصورة جلية انهم فعلا مجرد ناشطين وسماسر سياسة.

وليد محمد المبارك
وليد محمد المبارك

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان

دعت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، والتي تتكون من الجزائر، والصومال، وسيراليون وغويانا، أمس الخميس في نيويورك، أطراف النزاع في السودان إلى اغتنام فرصة شهر رمضان المبارك لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

ودعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في بيان قرأه بإسم مجموعة “أ3+” خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في السودان، السودانيين إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها لهم الشهر الكريم لإقرار وقف لإطلاق النار. وفتح باب الحوار بدلا من العنف، من أجل تحقيق سلام دائم.

وأعربت المجموعة عن أسفها للجوء أطراف النزاع “الجيش وقوات الدعم السريع” إلى الحل العسكري.

مؤكدة أن هذا المسار لن يفضي إلى حل النزاع، ومضيفة أن المسار السياسي هو الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء هذه الأزمة.

وأورد بن جامع: “مثلما سبق وأن أشرنا إليه خلال جلستنا السابقة. يبدو للأسف أن الفاعلين السودانيين قد اختاروا الحل العسكري. لهذا فان حماية المدنيين، خاصة النساء و الفتيات والأطفال. لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إرساء أسس مسار سياسي وطني يقوده السودانيون أنفسهم”.

وطالب بن جامع، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ودعا إلى استئناف الحوار، من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.

وجددت المجموعة في بيانها، دعوتها إلى إدانة علنية وصريحة لأي تدخل أجنبي في النزاع في السودان.

وكانت مجموعة “أ3+” قد أدانت في وقت سابق تصاعد هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين، داعية إلى حماية المدنيين. كما أكدت إدانتها لجميع أشكال الانتهاكات ضد المدنيين.

كما دعت ذات المجموعة قوات الدعم السريع إلى التوقف عن استهداف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.

وطالبت “بالوقف الفوري للانتهاكات المرتكبة ضد النساء وكل الفظائع الأخرى”، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة لهن.

كما شددت مجموعة “A3+” أيضا على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية لصالح السودانيين.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • كريم عبد الجواد وأمينة عرفي في نهائي أستراليا المفتوحة للاسكواش
  • السعودية وجهة عالمية واعدة بالفرص.. 19 اختصاصاً لهيئة تسويق الاستثمار
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • ما أبرز ما جاء في جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن السودان؟
  • (حلو يا الزين) … (الدبلوماسية، وقون المغربية)
  • السودان يوقف استيراد جميع المنتجات من كينيا
  • حرب السودان على طاولة مجلس الأمن الدولي بطلب من بريطانيا
  • فهم خاطئ!!
  • مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان