أربيل ترى في قرار كتائب حزب الله متنفسًا لها.. ما علاقة الاستثمارات والبيشمركة؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم – أربيل
بعد حرب المسيرات والصواريخ المتبادلة بين القوات الامريكية في العراق والفصائل المسلحة، على خلفية الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة، يأتي اعلان كتائب حزب الله تعليق العمليات العسكرية ضد المصالح الامريكية في البلاد، ليغير مجريات الأمور،
تعليق العمليات والمفاوضات
وعلق الخبير الأمني الكردي آراس طاهر، اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، على بيان كتائب حزب الله بشأن ايقاف عمليات استهداف القوات الأمريكية.
ويقول طاهر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "كردستان بشكل عام وأربيل ستتنفس قليلاً، نتيجة إيقاف الاستهداف بشكل مؤقت، كون حزب الله هو المسؤول عن أغلب العمليات".
ويرى أن "الحركة في أربيل تراجعت من جميع النواحي، في مجالات الاستثمارات والعقارات والتجارة، وحتى على مستوى تدريب قوات البيشمركة".
ويكمل طاهر أن "إيقاف العمليات مع بدء مفاوضات الحكومة العراقية مع واشنطن يمكن خلاله أن تستعيد أربيل عافيتها".
لعدم احراج الحكومة
واعلنت كتائب حزب الله في العراق، أمس الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، تعليق العمليات ضد القوات الامريكية لعدم احراج الحكومة العراقية.
وقالت الكتائب في بيان تلقته "بغداد اليوم"، نصه ادناه:
رد وتوعد أمريكي
فيما ردّت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الثلاثاء، على تعليق كتائب حزب الله للعمليات ضد قواتها، فيما توعدت بالرد على منفذي الهجوم في الأردن.
وقالت الوزارة في تصريح نقلته "الجزيرة"، "رأينا التقارير حول إعلان كتائب (حزب الله) في العراق وقف هجماتها، لكن الأفعال أبلغ من الكلمات".
وأشارت الى "ارتفاع عدد الإصابات جراء الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن إلى أكثر من 40 إحداها حرجة".
وأعربت عن ثقتها من أن "فصائل مسلحة تدعمها إيران" هي التي شنت الهجوم على القوات الامريكية في الأردن، مؤكدة انها "سترد على هجوم الأردن في الزمان والمكان اللذين تختارهما".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: کتائب حزب الله
إقرأ أيضاً:
موقع روسي: اليمنيون خاضوا عنف قتال مع حاملة الطائرات الامريكية
وقال الموقع في تقرير إن "اليمنيون لم يبقوا في المخبأ، حيث خاضوا قبل أسبوع أقوى معركة بحرية شهدتها هذه المواجهة، ووفقًا لأحدث المعلومات، تعرضت حاملة الطائرات والسفن المرافقة لها لهجوم مكون من 6 صواريخ باليستية و7 صواريخ كروز، بالإضافة إلى العشرات من الطائرات بدون طيار الكبيرة، ولا أستطيع التأكيد ما إذا كانوا قد أصابوا أهدافهم أم لا، ولكن بعد يومين، وجد "ترومان" وطاقمه أنفسهم على بُعد 600 ميل من اليمن".
وأضاف التقرير أنه "قبل يوم من ذلك، أفادت عدة مصادر، بما في ذلك أعضاء من الطاقم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بأن حاملة الطائرات ستغادر المنطقة بشكل نهائي، ووفقًا للمعلومات المتاحة، فإنها تتجه نحو قاعدة كريت التابعة لحلف شمال الأطلسي في خليج سودا، التي تبعد 3000 كيلومتر عن أقرب نقطة في اليمن".