بغداد تكشف عن جهود ماراثونيّة لخفض التهديدات والسوداني يسارع لإحتواء تمدد الخطر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال فادي الشمري المستشار السياسي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (31 كانون الثاني 2024)، ان السوداني يبذل جهودًا ماراثونية لخفض مؤشر التهديدات واحتواء أخطار تمدد الصراع.
وأكد الشمري في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان" الأوضاع في المنطقة تشهد تطورات معقدة، وأخطار محدقة تستلزم العمل الجاد والسعي نحو تخفيض نسبة التوتر في المنطقة، مشددا على ووجوب توفر كل مستلزمات الدعم والإسناد من القوى الفاعلة في البلاد، مع التأكيد على أهمية دعم جميع الأطراف لجهود السوداني في منع أي تصعيد قد يطرأ.
وأوضح بأن" العراق يُعد ركناً أساسياً في الساحة الإقليمية والدولية وعلى المستوى السياسي والعسكري والاقتصادي، ومع ما تشهّده المنطقة من تطورات متسارعة ومتغيرات مستمرة، وإستمرار أرتفاع مؤشر التحديات الأمنية يتطلب القيام بجهود عاجلة وإتخاذ إجراءات فعالة لخفض التصعيد والمضي نحو تهدئة دائمية وإيقاف قرع طبول الحرب.
وأضاف الشمري إن" الحكومة العراقية تلعب دوراً أساسياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف الفاعلة إقليمياً ودولياً للوصول إلى حالة من السلام الدائم وإرساء قواعد إشتباك جديدة تجنب المنطقة مخاطر إندلاع حروب على جبهات متعددة وما يترتب على ذلك من تداعيات أمنية واقتصادية تلقي بظلالها على العالم.
وشدد على" ضرورة دعوة المجتمع الدولي نحو تقديم الدعم اللآزم لتحقيق أهداف الحكومة العراقية، وتعزيز التعاون مع الحكومة وتقديم الدعم الدبلوماسي الضروري وإدامة زخم المفاوضات، ومن ثم من خلال هذا الجهد المشترك، يمكن تحقيق خفض التوتر والتحول نحو بيئة أكثر استقرارًا وأمانًا للمنطقة بأسرها وتجنيب البلدان حروباً قد تمتد إلى شرق الأوسط بأكمله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مناقشة جهود الحكومة لتعزيز التعليم الطبي التخصصي
استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الوحدة الوطنية عمران القيب، مدير عام المدرسة الليبية لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري بمدينة بنغازي، وذلك في إطار جهود الحكومة لتعزيز التعليم الطبي التخصصي.
وخلال اللقاء، تم استعراض أبرز التحديات التي تواجه المدرسة، وفي مقدمتها التأخير في قبول طلبة الدراسات العليا في مجال جراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، وهو تخصص بالغ الأهمية يشهد نقصًا في الكوادر المؤهلة والمدربة، كما ناقش الطرفان سبل تسريع تنفيذ المشروع الوطني للإيفاد بالداخل، الذي يُعد خطوة استراتيجية لتعزيز قدرات الموارد البشرية الطبية في ليبيا.
وأكد القيب على التزام الوزارة بتذليل الصعوبات وتقديم الدعم اللازم لتطوير التعليم العالي الطبي، بما يواكب متطلبات السوق المحلي ويعزز النظام الصحي الوطني، ويأتي هذا الاجتماع في إطار رؤية الوزارة لتطوير القطاعات الحيوية وتحقيق نهضة شاملة في التعليم التخصصي.