"الأرشيف والمكتبة الوطنية" يستعرض الطموحات الإماراتية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي يشارك بها في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب محاضرة بعنوان: "المكتبة الوطنية.. رؤى وطموحات" سلط الضوء فيها على رؤى وطموحات المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعاتها الجديدة، وبنية المعلومات والسياسات واللوائح التي تسهم في تنظيم عمل المكتبات في الدولة، وأبرز طرق وأساليب حفظ الإنتاج المعرفي.
وركزت المحاضرة التي قدمها حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية على رؤى وطموحات المكتبة الوطنية والتي تنسجم مع أجندة دولة الإمارات الثقافية؛ مشيرًا إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلق في تصميم المكتبة الوطنية من الذروة التي بلغتها المكتبات العالمية المتقدمة، وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد بدأ جهوده في إنشاء المكتبة الوطنية مع صدور القانون الاتحادي رقم 13 لعام 2021 الذي اقتضت مواده أن تكون المكتبة الوطنية والأرشيف الوطني تحت مظلة واحدة.
وأشار مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية إلى أن المكتبة – وتطبيقاً لقانونها تعمل لإصدار لائحة تنفيذية تُعنى بتنظيم عمل المكتبات بوصفها رأس الهرم والمظلة التي تنضوي تحتها جميع المكتبات في الدولة، وهي التي تناط بها مهام حفظ الإرث والإبداع الثقافي وإبرازه وإتاحته.
وبينت المحاضرة أن أهمية المكتبة الوطنية تنبع من أهمية الحفاظ على النتاج المعرفي والفكري والإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في حفظ المراجع والمصادر والدوريات والمخطوطات، وحفظها في مكان عصري مناسب، وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ الدولة، ذلك إلى جانب دورها الرئيسي في إنشاء الفهارس الإماراتية الموحدة، والتركيز على إبراز تسجيلات البيبليوغرافية الوطنية والعمل لحصر أوعية المعلومات المختلفة، والمساهمة من خلال مراكز الترقيم المعياري الدولي للكتب والدوريات لحفظ ما أمكن مما يصدر داخل الدولة، وذلك لتكون مرجعاً في إطار ذاكرة العالم.
وبنظرة سريعة إلى مستقبل المكتبة الوطنية كشف المحاضر عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية لتوفير بنية معلوماتية رقمية، ومستودعات إلكترونية متاحة للباحثين، وتوفير مختبرات للابتكار والإبداع للشباب تستقطب اهتماماتهم ونشاطاتهم وتتبنى طموحاتهم وإبداعاتهم.
وخلصت المحاضرة إلى أن للمكتبة الوطنية دورها الثقافي الكبير في حفظ الإرث الثقافي والرصيد الفكري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسيكون لها شأنها في التنشئة الثقافية والوطنية السليمة للأجيال، وفي حثهم على المزيد من الإبداع والابتكار، وبذلك تكون صرحاً ومنارة ثقافية إقليمية وتحجز مكانتها في الخريطة المستقبلية للمكتبات المتقدمة والمتطورة عالميًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب المكتبة الوطنية دولة الامارات العربية المتحدة معرض القاهرة الدولي للكتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة المکتبة الوطنیة رؤى وطموحات
إقرأ أيضاً:
فلسطين تحصد عدة جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
اختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي دورته الـ45، التي أقيمت في الفترة من 13 إلى 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري في دار الأوبرا المصرية.
وحصدت فلسطين عدة جوائز خلال المهرجان الذي ترأسه الفنان، حسين فهمي.
وبدأت فعاليات الحفل بقصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" للشاعر الراحل محمود درويش، تلاها عرض فني من فرقة "وطن للفنون الشعبية" من فلسطين، ثم تم إعلان الفائزين من صناع الأفلام بجوائز مسابقات المهرجان المختلفة.
وفاز الفيلم الفلسطيني "حالة عشق: غسان أبو ستة" من إخراج كارول منصور ومنى الخالدي بجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل.
وفي مسابقة الفيلم الفلسطيني، حصل "أحلام كيلو متر مربع" على الجائزة الأولى، بينما نال "حالة عشق" الجائزة الثانية، وذهبت الجائزة الثالثة إلى فيلم "أحلام عابرة".
قررت لجنة التحكيم منح شهادة تقدير لكل من غسان أبو ستة والمخرج رشيد مشهراوي عن فيلم "سن الغزال".
وفي جوائز أفلام غزة، فاز فيلم "جلد ناعم" بالجائزة الأولى، وحصل فيلم "خارج التغطية" من إخراج محمد شريف على الجائزة الثانية، بينما كانت الجائزة الثالثة من نصيب فيلم "يوم دراسي" من إخراج أحمد الدنف.
وأشاد المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، ناجي الناجي، بالدور الريادي المستمر لمصر في دعم الثقافة، مشيرًا إلى موقف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والجهود التي بذلها الفنان حسين فهمي لدعم صمود الشعب الفلسطيني.
ودعا إلى توحيد الجهود الفكرية والثقافية لدعم العدالة، ووقف الحرب، وإغاثة الشعب الفلسطيني، ورفع الظلم عن آخر شعب يعاني من الاحتلال على الأرض.
وأعلن المهرجان دعمه الكامل للقضية الفلسطينية، واهتمامه الخاص بالسينما الفلسطينية، من خلال تخصيص جائزتين خاصتين وعروض أفلام من غزة.
وتهدف هذه الخطوات إلى تسليط الضوء على السينما في فلسطين وصنّاع الأفلام في قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجارية، بالإضافة إلى أعمال المنتجين الفلسطينيين لإبراز القضايا الفلسطينية وإيصال رسائل قوية للعالم عن معاناة الشعب الفلسطيني وتطلعاته.