نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنصته التي يشارك بها في النسخة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب محاضرة بعنوان: "المكتبة الوطنية.. رؤى وطموحات" سلط الضوء فيها على رؤى وطموحات المكتبة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومجموعاتها الجديدة، وبنية المعلومات والسياسات واللوائح التي تسهم في تنظيم عمل المكتبات في الدولة، وأبرز طرق وأساليب حفظ الإنتاج المعرفي.

وركزت المحاضرة التي قدمها حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية على رؤى وطموحات المكتبة الوطنية والتي تنسجم مع أجندة دولة الإمارات الثقافية؛ مشيرًا إلى أن الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلق في تصميم المكتبة الوطنية من الذروة التي بلغتها المكتبات العالمية المتقدمة، وأن الأرشيف والمكتبة الوطنية قد بدأ جهوده في إنشاء المكتبة الوطنية مع صدور القانون الاتحادي رقم 13 لعام 2021 الذي اقتضت مواده أن تكون المكتبة الوطنية والأرشيف الوطني تحت مظلة واحدة.
وأشار مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية إلى أن المكتبة – وتطبيقاً لقانونها تعمل لإصدار لائحة تنفيذية تُعنى بتنظيم عمل المكتبات بوصفها رأس الهرم والمظلة التي تنضوي تحتها جميع المكتبات في الدولة، وهي التي تناط بها مهام حفظ الإرث والإبداع الثقافي وإبرازه وإتاحته.
وبينت المحاضرة أن أهمية المكتبة الوطنية تنبع من أهمية الحفاظ على النتاج المعرفي والفكري والإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في حفظ المراجع والمصادر والدوريات والمخطوطات، وحفظها في مكان عصري مناسب، وإتاحتها للباحثين والمهتمين بتاريخ الدولة، ذلك إلى جانب دورها الرئيسي في إنشاء الفهارس الإماراتية الموحدة، والتركيز على إبراز تسجيلات البيبليوغرافية الوطنية والعمل لحصر أوعية المعلومات المختلفة، والمساهمة من خلال مراكز الترقيم المعياري الدولي للكتب والدوريات لحفظ ما أمكن مما يصدر داخل الدولة، وذلك لتكون مرجعاً في إطار ذاكرة العالم.

وبنظرة سريعة إلى مستقبل المكتبة الوطنية كشف المحاضر عن جهود الأرشيف والمكتبة الوطنية لتوفير بنية معلوماتية رقمية، ومستودعات إلكترونية متاحة للباحثين، وتوفير مختبرات للابتكار والإبداع للشباب تستقطب اهتماماتهم ونشاطاتهم وتتبنى طموحاتهم وإبداعاتهم.
وخلصت المحاضرة إلى أن للمكتبة الوطنية دورها الثقافي الكبير في حفظ الإرث الثقافي والرصيد الفكري لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسيكون لها شأنها في التنشئة الثقافية والوطنية السليمة للأجيال، وفي حثهم على المزيد من الإبداع والابتكار، وبذلك تكون صرحاً ومنارة ثقافية إقليمية وتحجز مكانتها في الخريطة المستقبلية للمكتبات المتقدمة والمتطورة عالميًا.

حمد الحميري يحاضر عن: المكتبة الوطنية.. رؤى وطموحات


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة الدولى للكتاب المكتبة الوطنية دولة الامارات العربية المتحدة معرض القاهرة الدولي للكتاب الأرشیف والمکتبة الوطنیة المکتبة الوطنیة رؤى وطموحات

إقرأ أيضاً:

التمور الليبية تتحصل على المركز الأول للعام الثالت في مهرجان القاهرة الدولي

تحصلت شركة الواحة للتمور وشركة ابناء السنوسي للتمور بودان على الترتيب الأول بالتساوي بتلات قلائد ذهببية لكل شركة فى مسابقة افضل تمر رطب بتمر الحليمة والبرميل ودقلة النور والمجهول

وتحصلت شركة ابناء السنوسي على الترتيب التاني في مسابقة افضل تمر رطب والترتيب التاني في مسابقة افضل تمر مجهول في مهرجان القاهرة الدولي الخامس للتمور من 20 الى 25 فبراير حيث شاركت في هدا المهرجان شركتي أبناء السنوسي والواحة للتمور ممثلين للتسويق والتعريف بالتمور الليبية وهذه ليست المشاركة الأولى وللعام الثالث على التوالي تحصد التمور الليبية على صدارة التراتيب وبمشاركة 62 شركة من مختلف الدول العربية مصر والسودان والسعودية، بحسب بيان مركز تنمية الصادرات الليبية.

مقالات مشابهة

  • 3 مشروعات بالقليوبية تمثل مصر بمعرض العلوم والهندسة الدولي في أمريكا
  • حسين يفتتح محطة اصدار البطاقة الوطنية في القاهرة.. والخارجية تعد بالمزيد
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية: أكثر من مليون وثيقة من محاكم رأس الخيمة للحفظ والترميم
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • القاهرة عنواني يستعرض مسيرة الشيخ سيد مكاوى على المسرح الصغير بالأوبرا
  • محافظ القاهرة يكلف برفع الإشغالات من محيط المساجد التي يقام بها صلاة التراويح
  • بنك عُمان العربي يستعرض برامجه المبتكرة لدعم الكفاءات الوطنية
  • لمعاينة الأضرار.. مدير عام الشؤون الثقافية يتفقد المكتبات العامة في النبطية
  • التمور الليبية تتحصل على المركز الأول للعام الثالت في مهرجان القاهرة الدولي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على مكتبته وتطورها