ضمن "معرض الكتاب".. مناقشة كتاب "مقهى ريش عين على مصر" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ضمن معرض الكتاب مناقشة كتاب مقهى ريش عين على مصر بمكتبة الإسكندرية، جاء ذلك بحضور كلاً من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هيثم علي الحاج؛ الرئيس السابق لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضمن "معرض الكتاب".
جاء ذلك بحضور كلاً من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هيثم علي الحاج؛ الرئيس السابق لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب والروائية ميسون صقر، والكاتب والشاعر؛ شعبان يوسف وأدارتها الكاتبة الصحفية؛ نشوى الحوفي.
افتتح الندوة الدكتور أحمد زايد بتعبيره عن أهمية تلك الندوة في المكتبة وفي الإطار الثقافي المصري موضحًا أن الكاتبة تعتبر أديبة عربية ومصرية في نفس الوقت فهي متفردة في كتاباتها ولها اسهامات فكرية وثقافية وروائية، ولها أعمال في مجال السينما ومجال الطفولة ومشهود لها العمل بإخلاص شديد وبأصالة وصدق مع النفس وحب شديد في المجتمعات التي تكتب عنها.
وأشار أن الكتاب الذي نحن بصدده له أهمية خاصة فهو كتاب عن "مكان “فيما يمكن أن نطلق عليه انثروبولوجيا المكان مشيرًا أن من أحدث دراسات المكان في العلوم الاجتماعية تعتبر المكان موضوعًا للبحث وكيف أن المكان يصنع لنفسه خلودًا فعندما نتأمل مقهى "ريش" سنجد أنه مكان أصبح قويًا برواده وله قوة هائلة وله حضور أيضًا فهو يدخله أفراد بعينهم مثل المثقفون والمفكرون وكل المهتمون بالثقافة وبالرغم من تغيير الثقافة عبر الزمن إلا أن المكان يبقى له تلك الصبغة
وأوضح أن الكتاب لا يؤرخ لمقهى "ريش" فقط ولكنه يؤرخ لمصر وتاريخ الثقافة بها فبمجرد ظهوره حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب.
وأعربت الكاتبة نشوى الحوفي؛ عن فخرها بتواجدها في مكتبة الإسكندرية وتواجدها مع الدكتور أحمد زايد مشيرة أنها تعلمت في كتبه قبل أن تراه.
وأضافت أن الحديث عن الأستاذة ميسون هو حديث متصل طوال الوقت بفكرة الانتماء "فإلى من تنتمي هذه العربية القادمة من الشارقة في الامارات" فقد عاشت في مصر مع أسرتها في ستينيات القرن الماضي حيثُ كانت تقول دون مواربة أن مصر هي من منحتنا القيمة فهي موثقة للتاريخ وموثقة للعروبة فهي تتحدث عن مصر أكثر مما يتحدث عنها أبنائُها.
وقالت الكاتبة ميسون صقر أني لم أنشئ في الأمارات ولكني نشأت هنا في القاهرة وتعلمت منذ طفولتي كيف أحبها وكيف أتعامل مع كل صغيرة وكبيرة داخل هذا المجتمع.
وأوضحت أن كتاب "مقهى ريش عين على مصر" أعاد لي نظرتي مرة أخرى للقاهرة ليست مكتوبة وليست معاشه ولكنها في وثائق وحكايات وسير مؤكدة أن من كثرة التاريخ المزدحم داخل مصر نغض النظر عن أشياء صغيرة وتفاصيل كثيرة.
وأكدت أن هناك تناثر للقوة الوطنية في كل بقاع القاهرة فعلى سبيل المثال نجد تمثال سعد زغلول في مكان وتمثال محمد فريد في مكان وتمثال مصطفى كامل في مكان آخر وكإن الوطنية متناثرة ومجتمعة في كل تفصيله سواء كانت صغيرة أو كبيرة ومع ذلك تظل الوطنية المصرية هي الأساس.
وأشارت أن مقهى "ريش" كان المدخل لهذه القاهرة وجعلت الكتابة مثل الطائر المحلق كلما نظر من الأعلى وجد المدينة وكلما نزل إلى الأسفل وجد المقهى ولكنه يعد مقهى الوطنية المصرية وليس السلطة المصرية مثل "جروبي"
وقال الكاتب شعبان يوسف؛ كيف غاب عن أعين الباحثين والمؤرخين الحديث عن مقهى "ريش" الثقافي علمًا بأني من أنصار أن الكتابة التي ليس بها معلومة لا يعول عليها وبالرغم من أنى متمرس في البحث والتوثيق إلا انني وجدت كمية معلومات بهذا الكتاب كنت أجهل بها فالكاتبة إستطاعت أن تخرج من هذا المكان الضيق "ريش" إلى مصر مشيرًا إلى أن الكتاب يعتبر مغامرة فكرية وأدبية وإجتماعية فهو بمثابة درس وطني لنا نحن كمصريين فبه تعريف جامع لأشياء كثيرة فقد مهدت للقارئ في البداية عن القاهرة و شوارعها ثم التماثيل والميادين ثم الثورات فأستطيع أن أقول أن هذا الكتاب مكتوب بعين عاشقة.
وقال الدكتور هيثم علي الحاج؛ أن مقهى ريش عند إنشائه كان يراد به إستقطاب الطبقة العليا من الشعب "الباشوات والأجانب" ولكن ما حدث أنه أصبح مقهى مفضل للطبقة الوسطى معبرًا عن اتجاهات وثقافة تلك الطبقة ولذلك نجد مثقفي الطبقة الوسطى أو النخبة الثقافية التي كانت تحرك ثورات ومعارضات يرتادون مقهى ريش مشيرًا إلى أن ذلك المقهى شهد 4 ثورات وهم ثورة 1919 ثم 1952 ثم 25يناير 2011 وأخيرا ثورة 30 يونيو2013.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
إطلاق اسم “عبدالله النعيم” على القاعة الثقافية الرئيسية بمكتبة الملك فهد الوطنية
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية بإطلاق اسم عبدالله النعيم -رحمه الله- على القاعة الثقافية الرئيسية بالمكتبة تقديرًا لجهوده المخلصة، ولدوره الكبير في تأسيس وتطوير عمل المكتبة الوطنية كونه أحد المؤسسين وأول رئيس لمجلس أمناء المكتبة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه أبناء وأحفاد الفقيد، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وزملاء الفقيد ممن عملوا معه خلال رئاسته مجلس أمناء المكتبة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن هذا التكريم يأتي امتدادًا لنهج الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- في تكريم أبناء هذا الوطن المخلصين، الذين قدموا أعمالاً رائدة واستثنائية، موضحًا أن عبدالله النعيم -رحمه الله- لم تتوقف جهوده عند انتهاء عمله الحكومي، بل استمر في تقديم الأعمال المجتمعية المميزة تحت إدارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي كان يعده أخًا وزميلاً له، وكذلك دوره الكبير في تأسيس المكتبة الوطنية، ومساندة إداراتها في تطوير الأعمال وزيادة المقتنيات، والعديد من الأعمال التي ترك من خلالها أثرًا كبيرًا رحمه الله.
من جهته، قدمت أسرة الفقيد شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة ولسمو الأمير فيصل بن سلمان على هذه البادرة التي تعد لفتة كريمة تجاه أبناء هذا البلد، مبينة أن الفقيد سعى في بناء المكتبة الوطنية بدعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- حينما كان مشرفًا على المكتبة، وكان يقضي جل وقته في متابعة وتسيير أعمالها.
يذكر أن عبدالله النعيم شغل عدة مناصب خلال مسيرته العملية، بدأها مديرًا لتعليم منطقة الرياض عام 1962، ثم أمينًا لمدينة الرياض من عام 1976م إلى عام 1991م، وأول رئيس لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية منذ تأسيسها حتى عام 2009، كما أسس وترأس مجلس إدارة مركز الملك سلمان الاجتماعي بالرياض، وترأس مجلس إدارة شركة الغاز والتصنيع الأهلية، وشغل عضوها المنتدب، وعضوًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما شغل عضوية عدد من المؤسسات والجمعيات.