شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ضمن معرض الكتاب مناقشة كتاب مقهى ريش عين على مصر بمكتبة الإسكندرية، جاء ذلك بحضور كلاً من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هيثم علي الحاج؛ الرئيس السابق لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ضمن "معرض الكتاب".

. مناقشة كتاب "مقهى ريش عين على مصر" بمكتبة الإسكندرية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ضمن "معرض الكتاب".. مناقشة كتاب "مقهى ريش عين على...

جاء ذلك بحضور كلاً من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هيثم علي الحاج؛ الرئيس السابق لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للكتاب والروائية ميسون صقر، والكاتب والشاعر؛ شعبان يوسف وأدارتها الكاتبة الصحفية؛ نشوى الحوفي. 

افتتح الندوة الدكتور أحمد زايد بتعبيره عن أهمية تلك الندوة في المكتبة وفي الإطار الثقافي المصري موضحًا أن الكاتبة تعتبر أديبة عربية ومصرية في نفس الوقت فهي متفردة في كتاباتها ولها اسهامات فكرية وثقافية وروائية، ولها أعمال في مجال السينما ومجال الطفولة ومشهود لها العمل بإخلاص شديد وبأصالة وصدق مع النفس وحب شديد في المجتمعات التي تكتب عنها.

وأشار أن الكتاب الذي نحن بصدده له أهمية خاصة فهو كتاب عن "مكان “فيما يمكن أن نطلق عليه انثروبولوجيا المكان مشيرًا أن من أحدث دراسات المكان في العلوم الاجتماعية تعتبر المكان موضوعًا للبحث وكيف أن المكان يصنع لنفسه خلودًا فعندما نتأمل مقهى "ريش" سنجد أنه مكان أصبح قويًا برواده وله قوة هائلة وله حضور أيضًا فهو يدخله أفراد بعينهم مثل المثقفون والمفكرون وكل المهتمون بالثقافة وبالرغم من تغيير الثقافة عبر الزمن إلا أن المكان يبقى له تلك الصبغة 

وأوضح أن الكتاب لا يؤرخ لمقهى "ريش" فقط ولكنه يؤرخ لمصر وتاريخ الثقافة بها فبمجرد ظهوره حصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب.

وأعربت الكاتبة نشوى الحوفي؛ عن فخرها بتواجدها في مكتبة الإسكندرية وتواجدها مع الدكتور أحمد زايد مشيرة أنها تعلمت في كتبه قبل أن تراه.

وأضافت أن الحديث عن الأستاذة ميسون هو حديث متصل طوال الوقت بفكرة الانتماء "فإلى من تنتمي هذه العربية القادمة من الشارقة في الامارات" فقد عاشت في مصر مع أسرتها في ستينيات القرن الماضي حيثُ كانت تقول دون مواربة أن مصر هي من منحتنا القيمة فهي موثقة للتاريخ وموثقة للعروبة فهي تتحدث عن مصر أكثر مما يتحدث عنها أبنائُها.

وقالت الكاتبة ميسون صقر أني لم أنشئ في الأمارات ولكني نشأت هنا في القاهرة وتعلمت منذ طفولتي كيف أحبها وكيف أتعامل مع كل صغيرة وكبيرة داخل هذا المجتمع.

وأوضحت أن كتاب "مقهى ريش عين على مصر" أعاد لي نظرتي مرة أخرى للقاهرة ليست مكتوبة وليست معاشه ولكنها في وثائق وحكايات وسير مؤكدة أن من كثرة التاريخ المزدحم داخل مصر نغض النظر عن أشياء صغيرة وتفاصيل كثيرة.

وأكدت أن هناك تناثر للقوة الوطنية في كل بقاع القاهرة فعلى سبيل المثال نجد تمثال سعد زغلول في مكان وتمثال محمد فريد في مكان وتمثال مصطفى كامل في مكان آخر وكإن الوطنية متناثرة ومجتمعة في كل تفصيله سواء كانت صغيرة أو كبيرة ومع ذلك تظل الوطنية المصرية هي الأساس.

وأشارت أن مقهى "ريش" كان المدخل لهذه القاهرة وجعلت الكتابة مثل الطائر المحلق كلما نظر من الأعلى وجد المدينة وكلما نزل إلى الأسفل وجد المقهى ولكنه يعد مقهى الوطنية المصرية وليس السلطة المصرية مثل "جروبي"

وقال الكاتب شعبان يوسف؛ كيف غاب عن أعين الباحثين والمؤرخين الحديث عن مقهى "ريش" الثقافي علمًا بأني من أنصار أن الكتابة التي ليس بها معلومة لا يعول عليها وبالرغم من أنى متمرس في البحث والتوثيق إلا انني وجدت كمية معلومات بهذا الكتاب كنت أجهل بها فالكاتبة إستطاعت أن تخرج من هذا المكان الضيق "ريش" إلى مصر مشيرًا إلى أن الكتاب يعتبر مغامرة فكرية وأدبية وإجتماعية فهو بمثابة درس وطني لنا نحن كمصريين فبه تعريف جامع لأشياء كثيرة فقد مهدت للقارئ في البداية عن القاهرة و شوارعها ثم التماثيل والميادين ثم الثورات فأستطيع أن أقول أن هذا الكتاب مكتوب بعين عاشقة.

وقال الدكتور هيثم علي الحاج؛ أن مقهى ريش عند إنشائه كان يراد به إستقطاب الطبقة العليا من الشعب "الباشوات والأجانب" ولكن ما حدث أنه أصبح مقهى مفضل للطبقة الوسطى معبرًا عن اتجاهات وثقافة تلك الطبقة ولذلك نجد مثقفي الطبقة الوسطى أو النخبة الثقافية التي كانت تحرك ثورات ومعارضات يرتادون مقهى ريش مشيرًا إلى أن ذلك المقهى شهد 4 ثورات وهم ثورة 1919 ثم 1952 ثم 25يناير 2011 وأخيرا ثورة 30 يونيو2013.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس معرض الکتاب

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"

 

أبوظبي- مدرين المكتومية

 

توَّج سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها 19 وذلك ضمن مناشط وفعاليات معرض ابوظبي الدولي للكتاب.

وقال سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب : "نبارك للفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، ونثمّن إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القرّاء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمّق في روح الإنسان ومنها ما سلّط الضوء على التاريخ والزمان، تألّقت وكانت موضع تقدير القائمين على الجائزة، ونبارك أيضاً للكاتب الياباني العالمي هاروكي موراكامي فوزه بشخصية العام الثقافية، والذي استحق فوزه باللقب عن مجمل أعماله الأدبية التي تتميز بطابع خاص، ولما لأدبه وكتاباته من تأثير واسع تجاوز حدود اليابان ووصل إلى العالمية بكل شغف، واختياره لهذا العام يؤكد حرص الجائزة على مد جسور الحوار والأدب والفكر بين الثقافات والحضارات المختلفة، والتزامها بتكريم المبدعين من جميع أنحاء العالم، ترسيخاً لدورها الرائد في رفد المشهد الثقافي الدولي".

وفازت بجائزة فرع الآداب الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات، عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم"، الصادرة عن دار الآداب عام 2024، وتطرح الرواية فكرة جديدة ومعاصرة، وتسلّط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخّم الأطراف (أكروميغالي)، وتعبّر بأسلوب سردي تأمّلي عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع، وتقدم الكاتبة عملاً إنسانياً عميقاً يعكس التحديات النفسية والجسدية، كما تتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة، من خلال شخصيات مركبة وسرد غني بالتحليل.

وفازت الكاتبة المغربية لطيفة لبصير بجائزة فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سَبيبة"، الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2024، وتقدم القصة معالجة أدبية مؤثرة لاضطراب طيف التوحد، بأسلوب سلس يحقق تقاليد القراءة للأطفال والناشئة، ويعتمد السرد في الكتاب على منظور الأخت الكبرى التي تروي قصة شقيقها، وتبرز أهمية الوعي المجتمعي والتعامل الإيجابي مع التوحد، بأسلوب فني راقٍ يجمع بين الجمالية السردية، والرسالة التوعوية العميقة.

في حين فاز بجائزة فرع الترجمة المترجم الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، والذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وهو صادر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024، ويُعد العمل إنجازاً علمياً بارزاً يعيد إحياء نص أصيل نُقل من اللاتينية إلى العربية، قبل أن يُترجم إلى الإنجليزية من العربية بأسلوب يجعل فهمه ميسراً للقارئ العربي، ويجمع الكتاب بين النصين العربي والإنجليزي، ما يجعله مرجعاً مهماً في دراسة التفاعل الحضاري العربي مع الثقافات الأخرى.

أما الفائز بجائزة فرع الفنون والدراسات النقدية، فهو الباحث المغربي الدكتور سعيد العوادي عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي"، الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023، ويقدم الكتاب مقاربة نقدية رصينة للعلاقة بين الطعام والخطاب البلاغي في التراث العربي، محللاً النصوص الأدبية من شعر وأمثال وحكايات من منظور ثقافي موسّع، ويتميز العمل بعمق التحليل، وسعة المادة البحثية، ويُثري الدراسات البلاغية بمقاربات تتجاوز الأطر التقليدية.

وفاز بجائزة فرع التنمية وبناء الدولة الأستاذ الدكتور الإماراتي محمد بشاري عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة"، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024، ويقدم بشاري في كتابه قراءة فقهية تأصيلية لمفهوم الكد والسعاية في الإسلام، موضحاً جذوره في الاجتهاد الفقهي، وقدرته على مواكبة التغيرات الاجتماعية، ويعزز الكتاب دور المرأة شريكاً فاعلاً في المجتمع، بأسلوب علمي واضح مدعوم بمصادر متعددة، ما يجعله إضافة قيمة للمكتبتين العربية والعالمية.

وفاز بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو  بيكوك عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر"، الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024، ويُعد الكتاب دراسة علمية رائدة تسلط الضوء على انتشار اللغة والثقافة العربية في جنوب شرق آسيا، وعلاقتها بفلسفة التصوف والخطابات الرسمية لحكام تلك المنطقة، ويفتح العمل آفاقاً بحثية جديدة حول تأثير الثقافة العربية خارج حدودها التقليدية، ما يجعله مرجعاً مهماً للدارسين في هذا المجال.

وفاز الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون بجائزة فرع تحقيق المخطوطات عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء"، الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024، والذي يُعد من بين المصادر النادرة في موضوعه، ويتميز بتحقيق علمي رفيع المستوى، حيث أظهر المحقق فهماً عميقاً للنص وأصالته التاريخية، ويقدم الكتاب إضافة قيّمة للدراسات الأدبية والتاريخية، ويعد من أوائل المختارات النسائية عالمياً.

وشهدت الدورة التاسعة عشرة تتويج الأديب الياباني العالمي هاروكي موراكامي بجائزة شخصية العام الثقافية، تقديراً لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية، إذ تُعد أعماله من بين الأكثر قراءة وترجمة في العالم، ما يعكس قدرة الأدب على التقريب بين الثقافات المختلفة.

وموراكامي من أبرز الروائيين المعاصرين وأكثرهم شعبية؛ فرواياته تطبع ملايين النسخ سنوياً، ويُترجم العديد منها إلى لغات مختلفة بما فيها العربية، ويتميز أدبه بطابع عالمي، إذ يعبّر عن هموم إنسانية تتجاوز الحدود الثقافية، مع مزج فريد بين الأدب الياباني والتأثيرات العالمية، وتُعرف كتاباته بقدرتها على استكشاف قضايا الهوية والانتماء والحرية الفردية بأسلوب سردي مميز يجمع بين الواقعية والخيال.

يُذكر أنّ جائزة الشيخ زايد للكتاب ستكرّم الفائزين بدورتها الحالية يوم الإثنين، الموافق 28 أبريل 2025، خلال حفل ينظمه مركز أبو ظبي للغة العربية بالتزامن مع فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ34 في مركز أدنيك أبوظبي.

ويحصل الفائز بـجائزة "شخصية العام الثقافية" على ميدالية ذهبية وشهادة تقدير، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة مليون درهم، في حين ينال الفائزون في الفروع الأخرى ميدالية ذهبية وشهادة تقدير وجائزة مالية بقيمة 750,000 درهم، تكريماً لإسهاماتهم الفكرية والإبداعية المتميزة.

وتجاوزت نسبة المشاركات في هذه الدورة 4,000 ترشيح من 75 دولة، توزعت بين 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، مع تسجيل خمس دول مشاركة للمرة الأولى؛ هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الثقافية الدولية.

وتُعد جائزة الشيخ زايد للكتاب واحدة من أهم الجوائز الأدبية والعلمية المستقلة، التي تسهم في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حركة النشر والترجمة، وتكريم المبدعين والمثقفين والناشرين على إنجازاتهم في مجالات التأليف والبحث والكتابة والترجمة، كما تؤدي دوراً محورياً في إبراز التنوع الثقافي ومد جسور التواصل بين الحضارات، انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تعزيز الحوار والانفتاح المعرفي بين الشعوب.

ويضم معرض ابوظبي الدولي للكتاب العديد من المناشط والفعاليات المصاحبة وورش العمل الى جانب الجلسات النقاشية المتنوعة.

مقالات مشابهة

  • الدكتور علي بن تميم لصدى البلد: لغتنا العربية عظيمة.. ومعرض أبوظبي للكتاب سيكون الأجمل
  • “أبوظبي للتراث” تثري أمسيات معرض الكتاب بمشاركات نوعية
  • تـدشـيـن كـتـاب«الترتيل في حفظ آي التنزيل» في معرض مسقط للكتاب
  • خبراء مكتبة الإسكندرية يشاركون فى ندوات معرض أبو ظبى للكتاب
  • أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية
  • ماذا بعد معرض الكتاب؟!
  • مدير معرض أبو ظبي لصدى البلد: مصر شريك ثقافي دائم.. ولا نخشى التكنولوجيا بل نطوعها لخدمة الكتاب
  • معرض الكتاب العربي العاشر في صور.. ثقافة تقاوم الدمار الإسرائيلي
  • تكريم الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب ضمن فعاليات "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"
  • حاكمة كومنولث أستراليا تزور جامع الشيخ زايد الكبير وتؤكد: مكان استثنائي محاط بأجمل الحرف اليدوية