توقع الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة غدًا الخميس خلال أول اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال 2024 بنسبة من 2 إلى 3% في خطوة استباقية تهدف إلى كبح جماح التضخم، وتشديدًا للسياسة النقدية وفق ما تم الأتفاق عليه مع صندوق النقد الدولي.


وأرجع عبد الوهاب، توقعه إلى ارتفاع معدلات  التضخم، خاصة أن شهر يناير شهد زيادة في أسعار الكهرباء والمترو وخدمات الاتصالات، ما سيكون له تأثير على معدلات التضخم على أساس شهرى لترتفع بأكثر من 3% فى الحضر، فضلا عن اقتراب شهر رمضان، والذى يعد من العوامل الموسمية التى ترفع التضخم، هذا بجانب توارد أنباء عن التوصل لإتفاق مع صندوق النقد الدولي حول القرض ومضاعفة قيمته، وهو مايستلزم اتخاذ الحكومة بعض الإجراءات ياتي على رأسها تخفيض قيمة الجنيه (سعر الصرف المرن) وهو ما يستدعى تشديد السياسة النقدية من خلال رفع الفائدة لإحتواء جزء من التضخم الناتج عن ارتفاع السعر الرسمي للدولار والذي قد يحدث خلال ساعات وفقًا لتصريحات مصادر متعددة سواء من الحكومة أو الصندوق.

وتوقع الدكتور محمد عبد الوهاب أن يصل سعر الدولار بالبنوك إلى 50 جنيه عقب التعويم أو اتباع سياسة سعر صرف مدار وفقًا لبعض التصريحات، وذلك في المرحلة الأولى  قبل أن يصل إلى 75 جنيه في النهاية،  مؤكدًا أن تحرير سعر الصرف في هذه المرحلة سيكون أصعب كثيرًا من ذي قبل وسيؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين بكافة فئاتهم الاجتماعية، وهو ما يستدعى من الحكومة التدخل بشكل قوى لضبط الأسعار التي من المتوقع أن تتعرض لزيادات كبيرة من قبل بعض من وصفهم بـ (تجار الأزمات)، وللأسف ينساق ورائهم الكثيرين.


وأكد عبد الوهاب على استمرار موجة أرتفاع أسعار الذهب مالم تجد الحكومة بديل حقيقي لإحتواء السيولة الكبيرة في السوق الناتجة عن صرف عائد شهادات الـ 25%، مشيرًا إلى إنه ا بدأت تدخل بالفعل في سوق الذهب باعتباره ملاذ أمن ومخزن للقيمة، وهو ما أدى لارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه خلال الأيام الماضية بالتحديد بالتزامن مع صرف عائد تلك الشهادات، مؤكدًا أن هذا نفس ما حدث العام الماضي وتحركت الحكومة متأخر جدًا وفتحت الباب لدخول الذهب مع القادمين من الخارج ولكن بعد فوات الأوان، واليوم يتكرر نفس السيناريو والموقف الحكومي لم يطرأ عليه أى تغيير ولم يكن هناك أية إجراءات استباقية لتدارك الأزمة قبل وقوعها سوى شهادات الـ 27% والتى تعتبر ضعيفة ولن يكون عليها إقبال كبير، لأن الزيادة في الذهب أو الدولار قد تتخطى هذا الرقم في شهر أو في أيام، موضحًا أن زيادات أسعار الذهب في السبعة أيام الماضية فقط وصلت 30% ومستمرة في الزيادة وقد يصل إلى 5000 جنيه بنهاية الشهرالمقبل في حال عدم وجود بديل لامتصاص السيولة الموجودة بالسوق.

وومن الجدير بالذكر أن لجنة السياسات النقدية فى البنك المركزى، ستجتمع غدًا الخميس، لتحديد أسعار الفائدة فى أول اجتماعات العام الجديد، بعدما أبقت على الفائدة فى اجتماعها الأخير خلال ديسمبر الماضى، ليسجل سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية عند مستوى 19.25%، و20.25%، و19.75% على الترتيب، كما تم الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند مستوى 19.75%.

وكان البنك المركزى قد رفع  سعر الفائدة 3% منذ بداية العام الماضى فى اجتماع مارس الماضى، بواقع 200 نقطة أساس، ثم اجتماع أغسطس بواقع 100 نقطة، وذلك بعد أن رفعها 800 نقطة أساس خلال 2022.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عبد الوهاب وهو ما

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى منذ عامين .. المركزي البرازيلي يرفع أسعار الفائدة مع بقاء التضخم مرتفعاً

 

رفع البنك المركزي أسعار الفائدة البرازيلية للمرة الأولى منذ عامين، وذلك بعد ساعات من اتخاذ قرار اتخذه البنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة وتأتي هذه الثلاثية في وقت يبدو فيه الانتصار على الرغم من عدم تأكيدها في أكبر نظام اقتصادي في السينما، حيث تواجه البرازيل تحديات متعددة.

توجد البرازيل لتواجه كافة المتغيرات، في حين أن الاتجاهات العالمية تحولات، مما يثير تساؤلات حول التأثير بشكل جيد على اختلافات مختلفة في ظل هذه الظروف.


رفع البنك المركزي البرازيلي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عامين

 

بعد ساعات فقط من انضمام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى موجة خفض أسعار الفائدة العالمية، في الوقت الذي يبدو فيه الانتصار على التضخم الذي يبدو في المتناول في العديد من أنحاء العالم غير مؤكد في أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية.

 

وخفض البنك المركزي سعر الفائدة القياسي إلى 10.75% من 10.5% يوم الأربعاء

 

وخفض البنك المركزي سعر الفائدة القياسي إلى 10.75% من 10.5% يوم الأربعاء، بعد إبقائه ثابتا منذ مايو، عندما توقفت دورة التيسير.

وأشار البنك إلى أنه قد يتم رفع أسعار الفائدة أكثر.

 

وقال البنك في بيان ما بعد الاجتماع: "سيتم تحديد إيقاع التعديلات المستقبلية على أسعار الفائدة وحجم الدورة التي بدأت للتو من خلال الالتزام الراسخ بجلب التضخم إلى الهدف".

 

وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 4.75% - 5%.

 

كما جاء في بيان البنك المركزي الأمريكي إنه تشير المؤشرات الأخيرة إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة ثابتة وتباطأت مكاسب الوظائف، وارتفع معدل البطالة ولكنه لا يزال منخفضاً كما أحرز التضخم مزيداً من التقدم نحو هدف اللجنة البالغ 2% ولكنه لا يزال مرتفعاً إلى حد ما.

 

خفض الفائدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

 

وكان قد قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس لتصل إلى 4.75% - 5%.

 

وكشف في بيان البنك المركزي الأمريكي إنه تشير المؤشرات الأخيرة إلى أن النشاط الاقتصادي استمر في التوسع بوتيرة ثابتة وتباطأت مكاسب الوظائف، وارتفع معدل البطالة ولكنه لا يزال منخفضًا كما أحرز التضخم مزيدًا من التقدم نحو هدف اللجنة البالغ 2% ولكنه لا يزال مرتفعًا إلى حد ما.

 

كما تسعى اللجنة إلى تحقيق أقصى قدر من التشغيل والتضخم بمعدل 2% على المدى الأبعد وقد اكتسبت اللجنة ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2%، وترى أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهداف التشغيل والتضخم متوازنة تقريبًا والتوقعات الاقتصادية غير مؤكدة، واللجنة منتبهة للمخاطر التي تهدد كلا الجانبين من ولايتها المزدوجة.

 

وفي ضوء التقدم المحرز على صعيد التضخم وتوازن المخاطر، قررت اللجنة خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار نصف نقطة مئوية إلى 4-3/4 إلى 5%.

 

وفي النظر في التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، سوف تقوم اللجنة بتقييم البيانات الواردة بعناية، والتوقعات المتطورة، وتوازن المخاطر وسوف تواصل اللجنة خفض حيازاتها من سندات الخزانة وديون الوكالات والأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري وتلتزم اللجنة بقوة بدعم التشغيل الأقصى وإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2%.

 

وفي تقييم الموقف المناسب للسياسة النقدية، ستواصل اللجنة مراقبة آثار المعلومات الواردة على التوقعات الاقتصادية.

 

وستكون اللجنة مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية حسب الاقتضاء إذا ظهرت مخاطر قد تعوق تحقيق أهداف اللجنة وستأخذ تقييمات اللجنة في الاعتبار مجموعة واسعة من المعلومات، بما في ذلك القراءات حول ظروف سوق العمل، وضغوط التضخم وتوقعات التضخم، والتطورات المالية والدولية.

 

 

واهم 9 تصريحات قوية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعض خفض الفائدة 0.50%
 • لن نعود إلى عالم أسعار الفائدة المنخفضة للغاية• دعم واسع النطاق لقرار خفض أسعار الفائدة• لا تفترضوا أن "هذه هي الوتيرة الجديدة"• هدفنا استعادة استقرار التضخم والسيطرة على البطالة• التضخم الرئيسي سيكون عند 2.2% في أغسطس• لسنا على أي مسار محدد مسبقًا• مستمرون في اتخاذ قراراتنا اجتماعًا تلو الآخر• الاقتصاد الأمريكي ينمو بوتيرة قوية• البنك المركزي لن يتسرع في تخفيف السياسة النقدية.

مقالات مشابهة

  • خبير: خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أول خبر اقتصادي إيجابي منذ 4سنوات
  • خبير اقتصادي: خفض الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة أول خبر إيجابي عالميًا من 4 سنوات
  • " البنك المركزي العماني " يقرر خفض أسعار الفائدة بمقدار 5.5 في المئة
  •  البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس
  • البنك المركزي التركي يواصل سياسته: الفائدة ثابتة عند 50%
  • للمرة الأولى منذ عامين .. المركزي البرازيلي يرفع أسعار الفائدة مع بقاء التضخم مرتفعاً
  • " البنك المركزي التركي " يقترب من تثبيت أسعار الفائدة عند 50% اليوم ومواجهة التضخم
  • البنك المركزي الأمريكي يخفض سعر الفائدة
  • خبير اقتصادي: الدبيبة سيعجز عن توفير أساسيات المواطن بسبب أزمة “المركزي” 
  • البنك المركزي المصري يكشف أسباب ارتفاع التضخم خلال شهر أغسطس الماضي