قالت شروق أسعد الكاتبة الصحفية الفلسطينية إنَّ المجازر في قطاع غزة لازالت مستمرة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، والحياة المعيشية أصبحت صعبة للغاية، وأن جيش الاحتلال تحاصر مستشفى الأمل بمنطقة خان يونس التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وتصلنا شاهدات مرعبة حقيقة سواء من إطلاق نار على سيارات الإسعاف أو من مستشفى ناصر المحاصرة من كل الاتجاهات

هربوا ليلًا في الأيام الماضية

أوضحت «شروق أسعد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع عبر قناة «DMC» أنَّ هناك الكثير الصحفيين والأسر والعائلات والجرحى هربوا ليلًا في الأيام الماضية أسفل نار جيش الاحتلال الإسرائيلي في البرد والمطر، حتى قاموا بالركد، من خان يونس إلى رفح الفلسطينية مشيرة إلى أن هناك اشتباكات عنيفة، ومنطقة رفح باتت يتواجد فيها نحو مليون ونصف فلسطيني في مساحة صغيرة وضيقة.

الجميع يسكن داخل الخيام

وتابعت الكاتبة الصحفية الفلسطينية أنَّ الجميع يسكن داخل الخيام وسط الأمطار الغزيرة، الوضع كارثي ولم يكن هناك طعام والكثير في حالة مجاعة، موضحة أن الأوضاع الإنسانية الكارثية تتصاعد منذ 115 يومًا، والنازحون باتو بعشرات الآلاف والبعض نزح أكثر من مرة والحال الإنساني صعب للغاية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.

وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".

وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.

وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.

ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.

وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • رئيس حزب الاتحاد: هناك مساحة للحرية داخل الدولة المصرية يجب استغلالها بشكل أمثل
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار
  • كاتب أمريكي: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • كاتب بـ «نيوزويك الأمريكية»: هناك رغبة إسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٢»
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • باحث سياسي: هناك صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • في الخيام... إنتشال جثة شخص من داخل معمل
  • ارتقاء أسرة فلسطينية في غارة للاحتلال على بيت حانون