هنا الزاهد تكشف تفاصيل مقابلتها مع أحمد فهمي بعد الطلاق
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
علقت الفنانة هنا الزاهد بعد فترة قصيرة من انفصالها عن أحمد فهمي عن علاقتهما وأول لقاء جمع بينهما بعد الطلاق وذلك خلال لقاء ببرنامج كلاكيت للاعلامية لينة الطهطاوى عبر نجوم إف إم.
وقالت هنا الزاهد : الحياة مش كلها وردي ولا كلها وحشة، ومش لازم أي اثنين يسيبوا بعض يبقى في مشاكل، في ناس مش بيتوفقوا مع بعض والنصيب مش بيكمل، لكن بيبقوا في منتهى الشياكة والاحترام وإحنا كنا أصحاب في الأول، وبينا عشرة كبيرة 5 سنين، وأكيد في بينا كل احترام وهو شخص محترم جدا، ومش حاملة هم إني أشوفه، بالعكس شوفنا بعض في حفل جوي أوردز وسلمنا على بعض عادي، وهو دلوقتي صديق وزميل في نفس المهنة".
وأضافت هنا الزاهد : "الانفصال في الأول حاجة صعبة جدا علشان العشرة، لكن الحياة مكملة ولازم تقفي وتكملي، والحمد لله أنا تمام ومبسوطة وهو مبسوط جدا".
وأعلنت الفنانة هنا الزاهد انفصالها رسميا عن الفنان أحمد فهمي.
وكتبت الزاهد عبر إنستجرام: "الحمد لله تم الانفصال رسميا بيني وبين احمد بعد ٤ سنين جواز وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير".
تفاصيل انفصال هنا الزاهد وأحمد فهمي
قالت الإعلامية نهاد سمير، خلال فقرتها الفنية اليوم، إن خبر انفصال هنا الزاهد و أحمد فهمي، ليس جديداً مؤكدة أن خبر انفصالهم تكرر كثيراً في الأونة الأخيرة.
وأضافت الإعلامية نهاد سمير، في برنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، ويرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن خبر انفصال هنا الزاهد وأحمد فهمي كان يُكذب دائماً، و يتم تجاهله من الطرفين، لافتة إلى أن هناك العديد من الناس رجح أن سبب إخفائهم للخلافات، هو فلمهم الأخير "مستر إكس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة هنا الزاهد احمد فهمي انفصال هنا الزاهد هنا الزاهد أفلام هنا الزاهد هنا الزاهد واحمد فهمي انفصال هنا الزاهد خبر انفصال أحمد فهمی
إقرأ أيضاً:
هل تأثم المرأة على طلب الطلاق بسبب مرض زوجها؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول سائلته هل يحق للمرأة طلب الطلاق بسبب مرض زوجها؟ وهل في هذه الحالة تتعارض مع حديث الرسول الذي نهى فيه عن طلب المرأة الطلاق من زوجها.
وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، إنه على الزوجين أن يُعْلِيا قِيَم الإحسان والمودَّة وحُسْن العِشْرة التي أَمَر بها الشرع، وهو ما يقتضي مساندة كل منهما للآخر، ودعمه، والصَّبْر عليه خلال مرضه، مشيرة إلى أن ذلك أمرٌ محمودٌ، ويدل على طِيْب الأَصْل، كما أنَّ فيه من الأُلْفة ونَشْر المودَّة بين الأُسْرة ما لا يخفى، إضافةً لكونه مما يُرجى به المثوبة والأَجْر.
وأضافت الإفتاء أنه لا يُفْهَم من ذلك أنَّ هناك تضييقًا أو إجبارًا على الطَّرَف المعافى منهما أن يعيش مع مَن لا يرضاه، بل له الحق في طلب التفريق شرعًا وقانونًا حال إصابة الآخر بمرض لا يرجى شفاؤه في مراحله المتقدمة خاصةً، وهي التي يكون المرض فيها حادًّا ويحصل بسببه ضررٌ لا يُمْكِن احتماله فللقاضي الحكم لها بالتطليق أو عدمه؛ إذ الأضرار تتفاوت وتختلف، وبتفاوتها يتفاوت الحكم.
حالات النهي الوارد عن طلب المرأة للطلاق من زوجهاوأكدت الإفتاء، أنه إذا طلبت المرأة الطلاق في حالة مرض زوجها الذي لا يرجى شفاؤه لا يتنافى مع الحديث الذي رواه أحمد في "مسنده"، عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ»؛ لأنَّه محمول على ما إذا لم يكن هناك ثمة سبب يقتضي ذلك.
وذكرت الإفتاء قول العلامة ابن حجر العسقلاني في "فتح الباري" (9/ 403، ط. دار المعرفة) عند كلامه على الفوائد في حديث خُلْع امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه: [الأخبار الواردة في ترهيب المرأة من طلب طلاق زوجها محمولة على ما إذا لم يكن بسبب يقتضي ذلك؛ لحديث ثوبان رضي الله عنه: «أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلَاقَ فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ». رواه أصحاب السنن، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، ويدل على تخصيصه: قوله في بعض طرقه: «مِنْ غَيْرِ بَأْسٍ»] اهـ.
وأوضحت أن البأس كما يُعرِّفه العلماء: هو الشِّدَّة، أي: في غير حالة شِدَّة تدعوها وتلجئها إلى المفارقة؛ كأن تخاف أن لا تقيم حدود الله فيما يجب عليها من حُسْن الصحبة وجميل العشرة؛ لكراهتها له، أو بأن يضارها لتنخلع منه. ينظر: "فيض القدير" للمناوي (3/ 138، ط. المكتبة التجارية الكبرى).
وأشارت إلى أن طَلَب الزوجة للطلاق لسببٍ معتبرٍ لا يُدْخِلها ضمن الوعيد الذي جاء به الحديث الشريف.