قالت دار الإفتاء المصرية، إن قيام الشخص بشراء سلعة معينة ودفع ثمنها واستلامها، ثم تركها عند البائع لحين قضاء بعض الحاجات؛ هو عبارةٌ عن معاملتين:

1. عقد بيع صحيح تامٌّ مستوفي الأركان والشروط، آل إلى امتلاك المشتري للمبيع وصار في حوزته وأصبح له حقُّ التصرف فيه.

2. وديعة بغير أجر؛ وهي عبارة عن تَوْكِيل بحفظ المال على سبيل التبرع، وعقد الوديعة جائز شرعًا، والوديعة أمانةٌ، ويدُ المودَع على الوديعة يدُ أمانة؛ بمعنى أنه يُكَلَّف أن يبذل في حفظها ما يبذله في حفظ ماله، ولا يضمنها إلا إذا تعَدَّى أو فرَّط؛ فإذا هلكت في يد المودَع وقد بذل في حفظها ما يبذله في حفظ ماله لا يضمنها؛ سواء هلكت بأمر يمكن الاحتراز عنه أو لا، بخلاف هلاكها في يد المودَع بأجر؛ فإنها إن هلكت بأمر يمكن الاحتراز عنه -كالسرقة مثلًا- ضَمِنَهَا، وإن هلكت بأمر لا يمكن الاحتراز عنه -كالموت مثلًا- فلا ضمان عليه، وإن توافقـــا على شيء بينهمـــا بعد ذلك فلا حرج عليهمـــا.

مش هتاخد وقت كتير.. ختم الصلاة بطريقة سهلة وبسيطة أجمل دعاء للرزق في رجب.. ردده يفتحها الله عليك فتحًا عجيبا ما حكم بيع السلعة القديمة بسعرها الجديد؟

أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، على سؤال حول حكم بيع السلعة القديمة لدى البائع بسعرها الجديد رغم وجودها لدى التاجر قبل ارتفاع ثمنها؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصريّة، في تصريح له: "هذا يعتبر أكل أموال للناس بالباطل، رأس مال التاجر فى السلعة التى عنده، وليست فى الفلوس، المفروض البضاعة تزيد ولا تقل".

وأَضاف: "لا يجوز الاستغلال، فالأمر كله علاقات متوالية والأخلاق تحكمنا، فلما ذهبوا إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقالوا له يا رسول الله سعر لنا، فقال لهم: الله هو المسعر القابض الباسط الرافع، وكان هدفه أن يعلمهم أن الأمر كله أخلاق فى التعامل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ما حكم بيع السلعة القديمة بسعرها الجديد

إقرأ أيضاً:

«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم

حكم صوم تارك الصلاة.. أكدت دار الإفتاء المصرية أن ما يُشاع من أن «من لا يصلي صومه باطل» هو من الفتاوى الخاطئة المنتشرة بين الناس.

وأوضحت دار الإفتاء أن من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم، وعليه وزر ترك الصلاة، وثواب الصائم المُؤَدِّي لجميع الفرائض، والمُلْتَزِم لحدود الله أفضلُ من ثواب غيره وهو أمر بدهي.

وأشارت الإفتاء إلى أن الأول يُسْقِطُ الفروض، ويرجى له الثواب الأوفى، لحسن صلته بالله، أما الثاني لا ينال من صيامه إلا إسقاط الفرض، وليس له ثواب آخر إلا مَن رحم الله وشمله بعطفه وجوده وإحسانه، فيكون تَفَضُّلًا منه تعالى.

اقرأ أيضاًبالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية

دار الإفتاء المصرية: التشدد في منع التوسل بالنبي والأولياء تضييق على الناس

دار الإفتاء توضح حكم تعجيل زكاة الفطر «أول رمضان»

مقالات مشابهة

  • «دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم
  • ما حكم ابتلاع الصائم بقايا الطعام الموجودة بين أسنانه؟.. «الإفتاء» توضح
  • حكم استعمال بخاخة الربو أثناء الصيام.. الإفتاء توضح
  • دار الإفتاء توضح حكم تعجيل زكاة الفطر «أول رمضان»
  • ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟.. الإفتاء توضح
  • حكم استخدام القطرات أثناء الصيام.. دار الإفتاء توضح «فيديو»
  • حكم صلاة العشاء خلف جماعة التراويح.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجب على الفقير إخراج زكاة الفطر.. دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي
  • حكم الكشف المهبلي للنساء في نهار رمضان.. الإفتاء توضح متى يكون جائزا
  • هل صلاة الفجر غير صلاة الصبح ؟.. الإفتاء توضح