باحث مصري يشارك في ابتكار يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باضطرابات الغلاف الجوي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشف الدكتور محمد فريشح، باحث بكلية الجيوديسيا والجيوماتكس فى جامعة ووهان بالصين، تفاصيل مشاركته فى إبتكار يعتمد على الذكاء الإصطناعي للتنبؤ بإضطرابات الغلاف الجوي.
وأضاف الدكتور محمد فريشح، باحث بكلية الجيوديسيا والجيوماتكس فى جامعة ووهان بالصين، خلال حواره عبر زووم ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية “الأولي”، أن جامعة يوهان فى تخصصه مصنفة رقم واحد فى العالم منذ أكثر من ست سنوات، معقبا: “كان هذا سبب من الأسباب توجهي للجامعة كجهة للدراسة”.
وتابع الدكتور محمد فريشح، باحث بكلية الجيوديسيا والجيوماتكس فى جامعة ووهان بالصين: “الصين منذ عدة سنوات بدأت تقديم منح كثيرة لبرامج مختلفة بدول مختلفة، والمنح التي تقدمها بها جزء منها موجه للدول النامية، وفكرة بحثي أتت أن الغلاف الجوي يعد جزء من أكثر الأجزاء الحرجة والمؤثرة على إشارات الأقمار الصناعية.. والمشكلة أن هناك بعض الإضطرابات الخاصة بها يعد جزء صعب التنبؤ به، ولكن مع دخول تقنيات الذكاء الإصطناعي والقدرة على إستخدامها وتجربتها من خلال العمل على منظومة شبيهة بالجي بي أس، وإستخدامها وحساب البيانات الخاصة بها بحيث القدرة على التنبؤ بما سيحدث”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الغلاف الجوي
إقرأ أيضاً:
كيف وقع الذكاء الاصطناعي ضحية كذبة أبريل؟
اعتاد الصحفي بن بلاك نشر قصة كاذبة في الأول من أبريل/نيسان من كل عام على موقعه الإخباري المحلي "كومبران لايف" (Cwmbran Life)، ولكنه صُدم عندما اكتشف أن الذكاء الاصطناعي الخاص بغوغل يعتبر الأكاذيب التي كتبها حقيقة ويظهرها في مقدمة نتائج البحث، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي".
وبحسب التقرير فإن بلاك البالغ من العمر 48 عاما بدأ بنشر قصصه الزائفة منذ عام 2018، وفي عام 2020 نشر قصة تزعم أن بلدة كومبران في ويلز سُجلت في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لامتلاكها أكبر عدد من الدوارات المرورية لكل كيلومتر مربع.
ورغم أنه عدل صياغة المقال في نفس اليوم ولكن عندما بحث عنه في الأول من أبريل/نيسان، صُدم وشعر بالقلق عندما رأى أن معلوماته الكاذبة تستخدمها أداة الذكاء الاصطناعي من غوغل وتقدمها للمستخدمين على أنها حقيقة.
يُذكر أن بلاك قرر كتابة قصص كاذبة في يوم 1 أبريل/نيسان من كل عام بهدف المرح والتسلية، وقال إن زوجته كانت تساعده في إيجاد الأفكار، وفي عام 2020 استلهم فكرة قصته من كون كومبران بلدة جديدة حيث يكون ربط المنازل بالدوارات من أسهل طرق البناء والتنظيم.
وقال بلاك: "اختلقت عددا من الدوارات لكل كيلومتر مربع، ثم أضفت اقتباسا مزيفا من أحد السكان وبعدها ضغطت على زر نشر، ولقد لاقت القصة استحسانا كبيرا وضحك الناس عليها".
إعلانوبعد ظهر ذلك اليوم أوضح بلاك أن القصة كانت عبارة عن "كذبة نيسان" وليست خبرا حقيقيا، ولكن في اليوم التالي شعر بالانزعاج عندما اكتشف أن موقعا إخباريا وطنيا نشر قصته دون إذنه، ورغم محاولاته في إزالة القصة فإنها لا تزال منشورة على الإنترنت.
وقال بلاك: "لقد نسيت أمر هذه القصة التي مر عليها 5 سنوات، ولكن عندما كنت أبحث عن القصص السابقة في يوم كذبة نيسان من هذا العام، تفاجأت بأن أداة غوغل للذكاء الاصطناعي وموقعا إلكترونيا لتعلم القيادة يستخدمان قصتي المزيفة ويظهران أن كومبران لديها أكبر عدد للدوارات المرورية في العالم".
وأضاف "إنه لمن المخيف حقا أن يقوم شخص ما في أسكتلندا بالبحث عن الطرق في ويلز باستخدام غوغل ويجد قصة غير حقيقية" (..) "إنها ليست قصة خطيرة ولكن الخطير حقا هو كيف يمكن للأخبار الكاذبة أن تنتشر بسهولة حتى لو كانت من مصدر إخباري موثوق، ورغم أنني غيرتها في نفس اليوم فإنها لا تزال تظهر على الإنترنت -فالإنترنت يفعل ما يحلو له- إنه أمر جنوني".
ويرى بلاك أن الذكاء الاصطناعي أصبح يشكل تهديدا للناشرين المستقلين، حيث تستخدم العديد من الأدوات محتواهم الأصلي دون إذن وتعيد تقديمه بأشكال مختلفة ليستفيد منها المستخدمون، وهذا قد يؤثر سلبا على زيارات مواقعهم.
وأشار إلى أن المواقع الإخبارية الكبرى أبرمت صفقات وتعاونت مع شركات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر غير متاح له كناشر مستقل.
ورغم أن بلاك لم ينشر قصة كاذبة هذا العام بسبب انشغاله، فإن هذه التجربة أثرت عليه وجعلته يقرر عدم نشر أي قصص كاذبة مرة أخرى.