شاهد: كوريا الشمالية تجري مجددا تجربة صاروخية بعيدة المدى لتعزيز قدراتها الهجومية والاستراتيجية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمتد هذا الحدث إلى سلسلة استفزازية في اختبار الأسلحة حيث تواصل بيونغ يانغ زيادة الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين وسط "ركود" طويل للدبلوماسية.
أعلنت كوريا الشمالية عن إجراء تجربة إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى بهدف تعزيز قدراتها الهجومية، والاستراتيجية، في أحدث عرض للأسلحة يهدد كوريا الجنوبية واليابان.
وجاء التقرير الذي نشرته وسائل الإعلام الرسمية بعيد يوم من اكتشاف الجيش الكوري الجنوبي أن الشمال يطلق عدة صواريخ كروز على المياه قبالة ساحلها الغربي، وهو الإطلاق الثالث لمثل هذه الأسلحة هذا الشهر.
ويمتد هذا الحدث إلى سلسلة استفزازية في اختبار الأسلحة حيث تواصل بيونغ يانغ زيادة الضغط على الولايات المتحدة وحلفائها الآسيويين وسط "ركود" طويل للدبلوماسية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية إن السلاح الذي تم اختباره الثلاثاء هو "هواسال2" وإن عملية الإطلاق لم تؤثر على أمن الجيران. ولم يحدد التقرير العدد الدقيق للصواريخ التي تم إطلاقها أو تفاصيل أداء طيرانها.
كوريا الشمالية تختبر صاروخ كروز جديد قادر على حمل رؤوس نوويةشاهد: زعيم كوريا الشمالية يُشرف على اختبار صواريخ مصممة للإطلاق من الغواصاتوسبق أن وصفت كوريا الشمالية صاروخ "هواسال2" بأنه قادر على حمل أسلحة نووية، وأن مداه يصل إلى 2000 كيلومتر، وهي مسافة تشمل القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان.
قامت بيونغ يانغ في السنوات الأخيرة بتوسيع تشكيلة صواريخ كروز المصممة ليتم إطلاقها من الأصول البرية والبحرية، وهي الأسلحة التي تُكمّل تشكيلة البلاد الضخمة من الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الصواريخ قصيرة المدى التي تعمل عن طريق الوقود الصلب والتي تستهدف الدفاعات الصاروخية الساحقة في كوريا الجنوبية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات المصممة للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة.
ومنذ عام 2021، أجرت كوريا الشمالية ما لا يقل عن 11 جولة من الاختبارات لما وصفته بصواريخ كروز بعيدة المدى أُطلقت من البر والبحر.
وكانت التجربتان السابقتان اللتان أجرتهما كوريا الشمالية لصواريخ كروز في الـ 24 والـ 28 يناير-كانون الثاني لسلاح جديد يسمى "بولهواسال-3-31"، المصمم ليتم إطلاقه من الغواصات.
وبعد الإطلاق الثاني لهذا السلاح يوم الأحد، أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هدفه المتمثل في بناء بحرية مسلحة نوويا لمواجهة ما وصفها بالتهديدات الخارجية المتزايدة.
واختبرت بيونغ يانغ في الـ 14 يناير-كانون الثاني أيضًا صاروخًا جديدًا متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب، مما أكد جهودها لتطوير أسلحتها التي يمكن أن تستهدف الأصول الأمريكية في المحيط الهادئ، بما في ذلك المركز العسكري في جزيرة غوام.
وصلت التوترات في شبه الجزيرة الكورية إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات، بعد أن قام كيم بتسريع عملية تطوير أسلحته إلى وتيرة غير مسبوقة في حين أصدر تهديدات نووية استفزازية ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.
ورداً على ذلك، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها الآسيويون بتعزيز تدريباتهم العسكرية المشتركة وتحديث استراتيجيات الردع الخاصة بهم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستيا باتجاه البحر كوريا الشمالية تجري تدريبات بالأسلحة الحية على الحدود البحرية مع كوريا الجنوبية واشنطن وطوكيو وسيول تدين إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا، وبكين تتضامن مع كوريا الشمالية صواريخ باليستية كوريا الشمالية -نووي - تهديد كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية كيم جونغ أون كوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: صواريخ باليستية كوريا الشمالية نووي تهديد كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باكستان جو بايدن حركة حماس حكم السجن مستشفيات إسبانيا الحرب العالمية الثانية الاتحاد الأوروبي فرنسا ألمانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باكستان جو بايدن حركة حماس حكم السجن مستشفيات الولایات المتحدة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next صواریخ کروز بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يُحذّر من مخطط حوثي للسيطرة على مأرب.. سيمثل عواقب بعيدة المدى على أمريكا وحلفائها (ترجمة خاصة)
حذّر تقرير أمريكي من مخطط جماعة الحوثي في السيطرة على محافظة مأرب الغنية بالنفط والمعقل الرئيسي للقوات الحكومية.
وقالت مجلة "ناشونال انترست" في تقرير ترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" إن المناطق التي يسعى الحوثيون للسيطرة عليها، ستمثل عواقب بعيدة المدى على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، في إشارة إلى السعودية ودول الخليج.
وذكرت أن جماعة الحوثي بعد توقف إطلاق النار في غزة، حولت عملياتها العسكرية للتصعيد في جبهات القتال في اليمن ضد القوات الحكومية، في محاولة للسيطرة على محافظة مأرب.
وأضافت لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان المتمردون الحوثيون سيستأنفون إلقاء الطائرات المسيّرة والصواريخ على السفن، إلا أن تركيزهم تحوّل بشكل واضح إلى العمليات المحلية ضد الحكومة اليمنية، والأطراف المشاركة فيها.
وقالت "في الأيام التي أعقبت إعلان وقف إطلاق النار، ومع إعادة إدارة دونالد ترامب الجديدة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية أجنبية، اتخذ الحوثيون العديد من الخطوات المقلقة لتعزيز سيطرتهم على الأراضي اليمنية".
وحسب المجلة فإن التقارير تشير إلى أن الحوثيين نقلوا آلاف المقاتلين إلى خطوط الحرب الأمامية في محافظة مأرب. حيث كانت هذه المنطقة في السابق محورا للعمليات الرئيسية لجماعة الحوثي. وبدأوا بتنفيذ بعض الضربات استعدادًا لهجوم عسكري أكبر لاحتلال المنطقة.
وإلى جانب هذه التطورات العسكرية، يلفت التقرير إلى أن الموالين للحوثيين أطلقوا حملة رسائل تستهدف القبائل المحلية في المحافظة، وضغطوا عليها للتنازل عن السيطرة على منشآت الطاقة الإستراتيجية والمباني الحكومية، والقواعد العسكرية في المنطقة.
وبحسب ما ورد، كان العديد من قادة الحوثيين يتفاخرون بقدوم هجمة أخيرة للاستيلاء على اليمن بأكمله، وفق التقرير.
تضيف المجلة الأمريكية إنه وبالرغم من أفعالهم المزعزعة للاستقرار، وانتهاكاتهم الشائعة لحقوق الإنسان في اليمن، نادرًا ما يلقى الحوثيون اهتمامًا دوليًا كبيرًا إلا عندما تهدد أنشطتهم الاقتصاد العالمي.
وقالت إن تحركاتهم الأخيرة ضد الحكومة المعترف بها دوليًا، ومجلس القيادة الرئاسي، ينظر على أنها جهد إستراتيجي لاكتساب النفوذ قبل مفاوضات السلام المستقبلية. إذ رفض الحوثيون باستمرار الدخول في مفاوضات مباشرة مع مجلس القيادة الرئاسي، غير أنهم قد أفصحوا عن نيتهم باحتكار سلطة الحكم.
وأكدت أن سعيهم المتجدد للاستيلاء على مأرب، أحد آخر معاقل الحكومة اليمنية، من شأنه أن يوسع قاعدتهم الاقتصادية، ويمنحهم إحساسًا جديدًا بالشرعية بين ممثلي المجتمع الدولي.
وفي الوقت نفسه، من شأن استيلائهم على مأرب أن يقلل بشكل كبير من سيطرة الحكومة اليمنية على الأراضي المحلية، ممّا يؤدي إلى تآكل مصداقيّتها على المستويين المحلي والدولي، حسب التقرير.
وأكدت المجلة أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، ستمثل عواقب بعيدة المدى على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة.
وتابعت "من شأن مثل هذه النتيجة أن تعزز موطئ قدم إيران في البلاد، مما يمنح طهران وصولا كبيرا إلى مواقع إستراتيجية جديدة على طول مضيق باب المندب، والحدود مع المملكة العربية السعودية".
ورجحت المجلة الأمريكية أن يدفع ذلك الحوثيين خارج حدود اليمن، ويعزز من جهودهم للتعاون مع خصوم الولايات المتحدة الآخرين، بما في ذلك روسيا والصين.
وتشير تقارير سابقة إلى أن الحوثيين يتعاونون مع حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال، كما نشروا قوات لهم في سوريا.
وفي الوقت نفسه، أشارت تقارير عن وجود مرتزقة حوثيين يقاتلون في حرب أوكرانيا، وعن احتمالية عقد صفقة من شأنها أن تقوم موسكو بإرسال صواريخ متطورة مضادة للسفن للحوثيين، فضلا عن ادعاءات تفيد بأن الصين تساعد الحوثيين في الحصول على الأسلحة، وهو ما يدل على أن الجماعة تفكِّر إلى ما هو أبعد من العمل مع مجموعة من الجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية.
وزادت "إذا استمرت الأمور دون تغيير، فإن ما كان في يوم من الأيام تمردًا محليًا سيستمر في النمو كتحدٍ جيوسياسي للولايات المتحدة".
وجاء في التقرير أن هذه الجماعة المتمردة، التي كانت مجرد فصيل واحد في الحرب الأهلية في أفقر دولة في الشرق الأوسط، تحوَّلت إلى قوة إقليمية مضطربة. فهي تهدد التجارة العالمية، وتشن ضربات على إسرائيل، وتشكل تحالفات خطيرة مع الجماعات المتطرِّفة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط والقرن الأفريقي.