اعتبرَ مسؤول عسكري إسرائيليّ سابق أن "حزب الله" في لبنان يتمتع بقدرة هائلة جداً، محذراً من "خسارة إسرائيل" ضد الحزب.
ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية وترجمهُ "لبنان24"، قال اللواء المتقاعد في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، إنّ "حزب الله لديه القدرة على أي دولة، أي أنه عسكرياً يمكنه مواجهة الدولة القوية"، وأضاف: "كذلك، فإن حماس تأتي في ذات السياق الذي يرتكز ضمنه حزب الله".

 
وتابع: "إذا اندلعت حرب لبنان الثالثة غداً وقالت إسرائيل إنها تقاتل فقط ضد حزب الله وليس ضد دولة لبنان - فإنها في الواقع ستعلن الخسارة منذ اليوم الأول".
ولفت إيلاند إلى أنه "ليس لدى إسرائيل القدرة على هزيمة حزب الله، ولا ردعه"، وأردف: "القدرة التي لدينا هي تدمير البنية التحتية اللبنانية بأكملها وتدمير مدينة بيروت. إن منظمة حزب الله حساسة للغاية لهذه النقطة بالضبط، لأن الأمين العام للحزب يعرف نفسه بأنه مَنْ يحمي لبنان، وكذلك الحال مع حماس في غزة".
وختم: "إذا واصلنا التحدث باللغة الخاطئة وواصلنا القول بأننا نقاتل منظمة إرهابية، فسوف نرتكب خطأً. يجب على إسرائيل أن تعلن الحرب على دولة ما، فهذه هي الطريقة الوحيدة للردع ومنع الحرب. إذا اندلعت هذه الحرب، فهذه هي الطريقة الوحيدة لكسبها في وقت قصير". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تلقي قنابل حارقة على بلدة الخيام وتهدد بقصف بيروت

ألقى الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة قنابل حارقة على بلدة الخيام جنوبي لبنان، وهدد بقصف العاصمة بيروت إذا لم تنعم مستوطنة كريات شمونة بالأمان.

وقال مراسل الجزيرة إن إسرائيل شنت قصفا مدفعيا على محيط بلدة كفرصير جنوبي لبنان.

وأضاف أن القصف المدفعي طال أيضا محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت".

وأضاف كاتس أن الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل غاراتها اليومية على قرى وبلدات جنوب لبنان في خرق واضح لوقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 5 أشخاص استشهدوا أمس الخميس في غارات إسرائيلية على بلدتين بالجنوب.

تصعيد مستمر

ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مواجهة عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل تحولت إلى حرب واسعة يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح -بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء- إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.

إعلان

ورغم سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 فإن إسرائيل ارتكبت 1263 خرقا له، مما خلّف 100 قتيل و331 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية لبنانية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير/شباط الماضي خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وسوريا وترفض الانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • لماذا قصفت إسرائيل ضاحية بيروت الجنوبية؟ محللون يجيبون
  • أول تعليقين للجيش اللبناني ولرئيس الحكومة على قصف إسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية
  • بعد تهديد ضاحية بيروت.. ماذا يجري في إسرائيل؟
  • أول إنذار إسرائيلي لسكان بيروت منذ "الهدنة الهشّة"
  • إسرائيل تقصف بلدات جنوبي لبنان بقنابل حارقة وتهدد باستهداف بيروت
  • مسؤول إسرائيلي سابق: الحكومة لا تريد إعادة الأسرى خشية إنهاء الحرب وتفكك الائتلاف
  • وزير إسرائيلي: الممر الاقتصادي بين الهند وأوروبا عبر إسرائيل السبب في الحرب
  • إسرائيل تلقي قنابل حارقة على بلدة الخيام وتهدد بقصف بيروت
  • بيروت.. نواف سلام: لا أحد في لبنان يريد التطبيع مع إسرائيل
  • واشنطن تزيد الضغط على بيروت لإبرام اتفاق مع إسرائيل