سنضرب سفنكم وبوارجكم وحاملات طائراتكم ولن نخاف في ذلك لومة لائم والاتي لن يكون اخطر من الذي مر من عدوان وسفك لدماء اطفالنا ونسائنا وشيوخنا وتدمير كل شي على ارضنا كما هو حاصل اليوم في غزة مع فارق الجغرافيا .
على بريطانيا ان تفهم ان شمسها غابت وقد طلعت لمرة واحدة ووعاء العالم خبث تلك الامبراطورية الاستعمارية التي تعّلم منها الامريكي اجرامها وقذارتها حتى قبل ان يأفل نجمها.
قوة امريكا اذا ما وجد الايمان وتوفرت الارادة فانها وهم ولا قوي في هذه الحالة الا الله ومنه نستمد القدرة لمواجهة الظلمة والطغاة والمستكبرين والمفسدين على هذه الارض .
نحن لا نمزح ولا نطلق المواقف جزافا ولا هدفنا الدعاية والاستعراض فكل شي حددناه بوضوح اوقفوا عدوانكم وارفعوا الحصار عن غزة وسنوقف عملياتنا في بحرنا الاحمر والعربي وباب المندب وفي خليجنا ونقوم بهذا كله ونعرف ان امريكا تملك الاسلحة والمدمرات وحاملات الطائرات والساح النووي لكن اذا وجد من مع الحق والعدل والخير فانه بكل تاكيد سيواجهها وينتصر عليها .
وجهنا عدة رسال لأمريكا وبريطانيا لكنهم على ما يبدوا اخذهم غرورهم بعيدا فلن يعودوا يبصرون او يعقلون لتمنحهم غطرستهم مناعة ضد الفهم وهاهي الامور قد وصلت الى ضرب المدمرة الأمريكية " يو إس إس غريفلي" وسنذهب اكثر من ذلك وستصل الامور الى حاملات الطائرات وربما الى ماهو ابعد .
وتفسير هذا لا يمكن ان يكون الا بأن الله قد نزع عقول البغاة من (الانجلوسكسون) لانفاد قضائه وقدره وهنا الغاية تتحقق وصورة المعجزة تتجلى لكل ذي سمع وبصر وبصيرة .. انتصارنا لفلسطين ولقدسها ولاقصاها المبارك انتصارا لانفسنا وامتنا واستعادة لوعينا الذي ضربته الخيانة عميقا لتعمم الهزيمة في وقت ان الكيان الصهيوني الغاصب و القوى الاستعمارية الغربية اذا وجد من يقف امامها لله ومن اجل المستضعفين والمظلومين فان حليفه النصر ومن يقف مع هذا الشر خوفا او طمعا من الأنظمة العربية والاسلامية فان عاقبته الذل والمسكنة وغضب من الله.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ما هو جهاز البيجر الذي فجرته إسرائيل في عناصر حزب الله؟
البيجر هو جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول، ويسمى أيضا جهاز النداء اللاسلكي، يمكن استخدامه للتواصل داخل المؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة. يعمل ببطاريات قابلة للشحن، ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.
تستخدم أجهزة البيجر -وتسمى أيضا أجهزة البليب- للتواصل مع الزبناء في المطاعم والمقاهي، أو في المستشفيات والمراكز التجارية الكبيرة، أو في كل مؤسسة تريد تسيير منظومة جماعية والتواصل معها بسهولة.
تعمل أجهزة البيجر ببطاريات الليثيوم التي قد تعمل نحو 30 ساعة متواصلة، وقد تم تطوير النسخ الأولى من هذه الأجهزة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، وشاع استخدامها مع نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن نفسه قبل انتشار الهواتف المحمولة.
في الأصل كانت منظومة أجهزة البيجر تعمل عبر موجات اتصال لاسلكي يتم إرسالها من هوائيات متخصصة، ومع التطور التكنولوجي بدأت تستوعب تقنيات التواصل المتطورة مثل التطبيقات والبلوثوت والوايفاي.