باحث سياسي يتوقع قرار بوقف إطلاق النار يصدره من مجلس الأمن اليوم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
توقع أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، صدور قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال جلسة مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، لافتا إلى وجود حالة من التشتت الكبير لدى منظمات الأمم المتحدة، أبرزها «الأونروا» والتي تخدم قطاع عريق من الفلسطينيين سواء بتوفير فرص عمل لهم، أو بناء العديد من المدارس، والتي تعرضت مؤخرًا للقصف خلال الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف «محارم»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك 153 قتيلا بين موظفي «الأونروا»، وهذا دليل على أن عواقب الهجوم الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لم يطل فقط الفلسطينيين بل طال المقرات الأممية، مؤكدا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أثر على «الأونروا» سلبيا بشكل كبير.
وأوضح الكاتب والباحث السياسي، أن أمريكا تُعد أكبر دول العالم مساهمة في ميزانية الأمم المتحدة بنسبة تصل لـ40%، وحينما تولى ترامب الحكم في أمريكا امتنع لمدة 3 سنوات عن دفع نسبة المساهمة، مما أثر على «الأونروا»، موضحًا أن أمريكا في وضع حرج للغاية بسبب فقد مصدقيتها لدى دول العالم.
وتابع: «الصورة الذهنية لدي دول العالم عن أمريكا تغير من كونها بلد الحريات والديمقراطيات إلى دولة داعمة لكيان متهم بالإبادة الجماعية، فدعمها لدولة إسرائيل شوه صورتها، وهناك حملات شعبية من المواطنين برفض قرارات واشنطن الداعمة لإسرائيل كونها تقتل كثيرا من الأبرياء في الدولة الفلسطينية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الامم المتحده إسرائيل الهجوم الإسرائيلي الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حول العالم تندد بالعدوان الإسرائيلي وأردنيون يطالبون بوقف التطبيع
عمت مظاهرات الغضب الرافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عددا من الدول حول العالم، منددة بجريمة الإبادة الجماعية التي استئنفتها إسرائيل بحق أهالي غزة والموقف الأميركي منها ، في وقت طالب المتظاهرون في العاصمة الأردنية عمان بوقف التطبيع مع إسرائيل احتجاجا على استئناف العدوان.
وشهدت العاصمة الأردنية عمان اليوم مظاهرة حاشدة ندد المتظاهرون خلالها بالموقف الأميركي الداعم لإسرائيل كما دانوا المواقف الرسمية العربية من القضية الفلسطينية ومن العدوان على غزة.
ودعا المتظاهرون إلى وقف التطبيع مع إسرائيل، وإلى إسناد المقاومة الفلسطينية، وحيوا صمود الفلسطينيين على أرضهم في القطاع رغم القصف والتجويع والحصار.
الولايات المتحدةوفي العاصمة الأميركية واشنطن تظاهر العشرات أمام البيت الأبيض احتجاجا على القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وندد المتظاهرون باستئناف العدوان على قطاع غزة، وقتل المدنيين، ورفعوا أعلام فلسطين، وشعارات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
كما شهدت مدينة نيويورك مظاهرة للتنديد بخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف قصفها على قطاع غزة.
إعلانوطالب المتظاهرون، الذين تجمعوا في ميدان "تايمز سكوير" ثم جابوا شوارع المدينة، بوقف الحرب على غزة، وحظر بيع الأسلحة لإسرائيل؛
كما طالبوا بوقف الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة. وتزامنت المظاهرة مع وجود عدد محدود من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل الذين دعوا إلى الإفراج عن الرهائن، وسط مشادات كلامية بين الطرفين.
وفي مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا وقف حوالي ٢٠٠ متظاهر مؤيد للفلسطينيين أمام محكمة "ديانا إي. مورفي" الأمريكية خلال ساعة الذروة احتجاجا على استشهاد فلسطينيين في العدوان الإسرائيلي
وحظيت هذه المظاهرة، التي أُعلن عنها قبل أربع ساعات فقط، باهتمام كبير نظرًا لوقوعها خلال ساعات ذروة حركة المرور في المدينة.
وفي تركيا شهدت مدينتا، أنقرة وإسطنبول، ومدن تركية أخرى، مظاهراات تنديدا بالمجازر الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة.
واتهم المتظاهرون إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، من خلال عدوانها المستمر على قطاع غزة؛ ودعوا المجتمع الدولي لمحاسبتها على تلك الجرائم.
ودعت منظمات تركية، بينها جمعية "شبيبة الأناضول" و "منظمة الإغاثة الإنسانية" و "تحالف المؤسسات التركية لأجل القدس"، إلى تنظيم مظاهرات داعمة لقطاع غزة في مختلف المدن التركية، واستمرار المقاطعة ضد إسرائيل ومنتجات الشركات الداعمة لها.
وفي مدينة كراتشي الباكستانية العاصمة الاقتصادية للبلاد احتشد أنصار حزب الجماعة الإسلامية في مسيرة تضامنية مع فلسطين ملوحين بالأعلام الفلسطينية
وطالب المشاركون في المسيرة بوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة.
وفي العاصمة الفرنسية باريس ندد متظاهرون في ساحة الجمهورية بخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار، واستئنافها الهجمات على قطاع غزة.
إعلانودعا المتظاهرون إلى وقف الحرب على غزة، والإنهاء الفوري لحصار القطاع، ووقف الإبادة الإسرائيلية في غزة، ومحاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة الاحتلال، ومقاطعة إسرائيل.
وفي هولندا احتشد المتظاهرون تظاهرون في العصمة أمستردام حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة مطالبة بالوقف الفوري للعدوان.
وفي العاصمة النرويجية أوسلو تجمع عشرات المتظاهرين أمام مقر سفارة إسرائيل في أوسلو، للتنديد باستئناف الحرب على غزة.
وطالب المتظاهرون بإغلاق السفارة الإسرائيلية في النرويج، ووصفوا إسرائيل بالدولة الإرهابية التي تلطخت أيديها بدماء الأطفال في غزة.
وفي تشيلي احتشد المتظاهرون أمام السفارة الأميريكية في العاصمة سانتياغو، منددين بالعدوان الإسرائيلي والدعم الأميركي للعدوان.في وقت وأدانت الحكومة التشيلية الهجوم الإسرائيلي على السكان المدنيين في غزة.
وفي العاصمة الإسبانية مدريد شارك المئات في احتجاج دعت إليه "جمعية مدريد الموحدة للتضامن مع فلسطين" ضد استئناف العمليات الإسرائيلية في غزة،
وتجمع المتظاهرون في ساحة كاياو رافعين الأعلام الفلسطينية ومطالبين بوقف فوري للعدوان الذي راح ضحيته المئات.