على جمعة: التحالف يحقق قضية التنسيق والتعاون والقوة الدافعة للمشاريع
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء رئيس مجلس أمناء مصر الخير، إن قانون التحالف الوطني صدر بصورة نهائية ويتحدث عن فكرة كنا ندعو إليها ونحاول أن نبلورها في صور شتى، ولكن جاء التحالف من أجل تحقيق هذا الأمل وهو التنسيق بين الجمعيات الأهلية، والذي يحتاج لقاعدة بيانات ضخمة لإيصال الفائدة للمستفيدين.
أخبار متعلقة
بالفيديو.. علي جمعة: الحرب فى الإسلام للدفاع عن النفس
بالفيديو.. علي جمعة: لهذه الأسباب اهتم علماء التصوف بالصحبة
وكيل الأزهر يتفقَّد مركز تصحيح مجمع مدينة نصر بالقاهرة.. ويشدِّد على مراعاة الدقة في التَّصحيح
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام في السياسة»، مع الإعلامي أحمد الطاهري، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن التنسيق يحتاج لتعاون وترابط وخبرة لا يتحيها طرف واحد، مشيرًا إلى أنه كان هناك تكرار العطاء في منطقة دون أخرى.
وتابع، أن القضية الثانية هي قوة المجتمع المدني وتحليل مشكلات المجتمع بشعار «من الناس للناس»، وهو روح المجتمع المدني في العالم كله، مؤكدًا أن التحالف يحقق قضية التنسيق والتعاون والقوة الدافعة للمشاريع التي لا تستطيع مؤسسة أو جمعية القيام بها وحدها.
وأشار إلى أن عمل الخير قائم على عدم التفرقة بين مسلم ومسيحي وأي نوع من أنواع التحيز وأي تميز عن طريق الجنس أو النوع أو الدين كل هذا مرفوض.
وعن الجماعات الإرهابية التي تحاول تشويه التحالف، فقال إن الحديث عنهم مضيعة للوقت فهيا بنا نبني ولا ننشغل بهم لأن الانشغال بوجودهم قد يعطلنا عن أهدافنا.
الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تصحيح البدايات يتم بتصحيح النيات
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن صحِّحوا البدايات؛ فإن تصحيح البدايات في الخُلُق مع الله إنما يكون بالرحمة، وقد أشار النبي ﷺ إلى ذلك بقوله: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ في الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ في السَّمَاءِ". وتجدون ذلك في قوله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن تبدأ بها كل سورة، وكأن الله تعالى يعلِّمنا أن العلاقة بيننا وبينه إن أردنا تصحيحها، فبدايتها الرحمة.
صحِّحوا البدايات؛ فلن نُفلح ما دُمنا لا يرحم بعضنا بعضًا؛ لا يرحم الرجل أبناءه وزوجته، ولا يرحم الابن أباه وأمه، ولا يرحم أحدنا جاره ولا زميله ولا رفيقه ولا صديقه. فإن لم نرحم، لن نُرحم، فقد قال النبي ﷺ: "مَنْ لا يَرْحَمْ، لا يُرْحَمْ".
صحِّحوا البدايات في علاقتكم بأنفسكم؛ وتصحيحها يكون بالكرم والعطاء، فقد كان رسول الله ﷺ أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان جبريل يلقاه في كل ليلة من رمضان ، فيدارسه القرآن ، فلرسول الله ﷺ حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة .
صحِّحوا البدايات؛ فإن بداية الطريق إلى الله أن تُكثروا من ذكره، فقد علَّمنا الله الذكر وعلَّمنا كيف نكثر منه، وبداية الخير أن تكثر من الصمت حتى تتفجَّر الحكمة وينابيعها من قلبك، فقد قال النبي ﷺ: "إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ قَدْ أُعْطِيَ زُهْداً فِي الدُّنْيَا، وَقِلَّةَ مَنْطِقٍ، فَاقْتَرِبُوا مِنْهُ، فَإِنَّهُ يُلْقِي الْحِكْمَةَ".
صحِّحوا البدايات في كل شيء؛ في البيع، وفي الشراء، وفي الزواج.. فإن تصحيح البدايات لا يكون إلا بتصحيح النيات، فصحِّحوا نياتكم.