المدرسة الفكرية تتحدى الإعاقة الذهنية بدمياط الجديدة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أشاد المهندس وليد الشاذلي مدير مديرية الشباب والرياضة بدمياط، بالجهود المبذولة لرفع كفاءة الطلاب ذوى الهمم ومن الإعداد البدنى والتأهيل الحركى والنفسى عبر أنشطة النشاط الرياضي فى المدارس، مشيرة إلى الجهد المبذول من المدرسة الفكرية بدمياط الجديدة ، مشيدًا بادارة المدرسة الفكرية بالجهود المبذولة من معلمى النشاط للطلاب ضمن برنامج النشاط الرياضي.
وأكدت مديرة مدرسة التربية الفكرية بدمياط الجديدة، أن القبول الطفل المعاق يرتبط بألا يقل ذكاؤه عن 50 لـ 75 درجة والمستويات العليا فقط هى المرشحة دائما لمشروع الإدماج بالمدارس العادية.لافتة أن مدارس التربية الفكرية تقبل التلميذ فى سن يتراوح ما بين 6لـ18 عاما وتهدف لرفع قدرات الطفل ذهنيا وتمتد فترة انتظامه فى المدرسة حتى 22 عاما كحد أقصى ويحتاج التلميذ رعاية سلوكية وفكرية فى نفس الوقت تؤهله للأفضل والأحسن، فضلا عن الرعاية التربوية والنفسية نظرا لافتقاده الثقة فى نفسه ويحتاج التعويض بوسائل أخرى من خلال التعامل والحركة والاتزان.
وأشارت إلى أن الرعاية تحتاج مدرسين من نوعية خاصة جدا يحبون هذا العمل إضافة أيضا للحفاظ على حياة الطفل فقد يكون طاقة قوية بلا عقل متزن فيؤذى نفسه أو غيره أو يعرض حياته للخطر وفى نفس الوقت فإن المدرسة لديها منهج تدريبى يتدرب عليه المعلم مسبقا على يد متخصصين في الرياضة بمحافظة دمياط كما توفر المدرسة جميع الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية وبعض الحرف مثل النجارة والزخرفة والجلود والملابس
A4F66001-7A68-4FAE-A86F-4ECFCDC9692D 351D0B02-ABFD-4B78-9B2C-54F656749F8C A035BF0B-A1E3-4835-88A9-37EA5F7C395D 7752A019-CEB2-45BE-BBA8-137D1E3A507B EA2145B8-7E47-4606-A00E-E54B16F93B46 5908CE4A-F843-4548-A66B-7E355584FE95المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دمياط الجديدة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في مهمة البحث عن أول فوز.. الإمارات تواجه الكويت وقطر تتحدى عمان
تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، الثلاثاء.
سيلعب منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين ضد نظيره العماني، بينما يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات.وكانت مباراتا الجولة الأولى انتهتا بنتيجة واحدة 1-1، حيث اكتفى المنتخب الكويتي بنقطة أمام نظيره العماني في مباراة الافتتاح على ملعب جابر الأحمد الدولي، وهو نفس مصير مباراة الإمارات ضد قطر التي أقيمت على ملعب جابر المبارك.
وتمثل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره العماني أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى "العنابي" لمواصلة الصحوة بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولكنه سيواجه طموحات نظيره العماني الذي يسعى بدوره أيضاً لأول فوز في البطولة لتعزيز فرصه في التأهل للدور قبل النهائي.
وقدم المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الوطني رشيد جابر أداءً قوياً في المباراة الأولى ضد الكويت وكاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما نجح الإسباني لويس غارسيا المدير الفني لمنتخب "العنابي" الذي تولى المسؤولية خلفاً لمواطنه ماركيز لوبيز قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في فرض التوازن على أداء الفريق.
ويعلق منتخب قطر آماله على نجمه أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والذي سجل هدف التقدم على الإمارات في المباراة الأولى ليسجل هدفه رقم 39 في 120 مباراة دولية مع المنتخب ليتعادل مع سيباستيان سوريا الذي سجل أهدافه في 123 مباراة بقميص قطر.
كما رفع أكرم عفيف أهدافه في بطولات كأس الخليج إلى 5 أهداف منها 3 في مرمى منتخب الإمارات فقط ، ويأمل مع زملائه أحمد الراوي وحارس المرمى مشعل برشم في الخروج بنتيجة إيجابية.
كما يرتكز المنتخب العماني على دعائم بارزة مثل رأس الحربة عصام الصبحي صاحب هدف التعادل في مرمى الكويت، ومعه المحاور الهجومية جميل اليحمدي وعبد الله فواز وزاهر الأغبري مع ثنائي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي.
وفي المواجهة الثانية يسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.
ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.
وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعياً لتحقيق أول فوز، ومعتمداً على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.