تفاصيل أول كتاب لتعليم اللغة اليابانية باللغة العربية.. 3 طرق للكتابة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت إيمان رفعت معلمة اللغة اليابانية إنَّ فكرة وجود كتاب لتعليم اللغة اليابانية باللغة العربية جاءت نتيجة عدم وجود كتب باللغة العربية لتعليمها، وأن كل من كان يرغب في تعلم اللغة اليابانية في مصر كان لابد أن يستخدم الكتب الإنجليزية.
نشر كتابين لتعليم اللغة اليابانيةوأضافت معلمة اللغة اليابانية خلال لقاء تلفزيوني مع برنامج «صباح الورد»، المذاع على شاشو قناة «TeN»، أنَّها نشرت كتابين لتعليم اللغة اليابانية، بالإضافة إلى شرح وتفسير الثقافة اليابانية.
وأوضحت معلمة اللغة اليابانية أنَّ هناك ثلاثة طرق حالياً لكتابة اللغة اليابانية، أحدهم يتم استخدامه لوصف الأشياء والثقافات اليابانية الأصل، والثانية يتم استخدامها لوصف الثقافات الخارجية، أما الطريقة الثالثة هي من أصل صيني ويتم استخدامها فقط عن طريق كبار السن ومحاربي الساموراي.
هناك علاقة وثيقة بين اللغة والثقافة في اليابانوأكدت معلمة اللغة اليابانية أنَّ كتبها تستهدف تعليم اللغة اليابانية منذ للمبتدئين تمامًا جنبا إلى جنب مع تعليم الثقافة اليابانية، خاصة أن هناك علاقة وثيقة بين اللغة والثقافة في اليابان.
تعلم اللغة اليابانية يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب المصريوأشارت معلمة اللغة اليابانية إلى أنَّ تعلم اللغة اليابانية يفتح آفاقًا جديدة أمام الشباب المصري، إذ يمكنهم من الالتحاق بالجامعات اليابانية، أو العمل في الشركات اليابانية، أو السفر إلى اليابان، مؤكّدة أنَّها تسعى إلى نشر اللغة اليابانية في مصر، وتعريف الشباب المصري بالثقافة اليابانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللغة اليابانية الياباني لثقافة اليابانية
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية» ومستشار شئون الوافدين يفتتحان مركزًا لتعليم العربية بـ «تشاد»
افتتح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد، بمشاركة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة في القارة الأفريقيَّة.
ويأتي افتتاح هذا المركز تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور الجندي: إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة، مشيرًا إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة، بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.
من جانبها، أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم، موضِّحة أنَّ تعليم اللُّغة العربيَّة هو أحد أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.
واختُتم حفلُ الافتتاح بجولة تعريفيَّة بمرافق المركز وأهدافه، إذْ تمَّ استعراض المناهج التعليميَّة المبتكرة التي أُعِدَّت بعناية لتلبية احتياجات الطلاب غير الناطقين بالعربية، إلى جانب خُطط تدريب المعلِّمين بما يضمن أعلى مستويات الأداء التعليمي.
اقرأ أيضاًأمين «البحوث الإسلامية» يشارك في مؤتمر «تحديات اللُّغة العربية في أفريقيا» بتشاد
مجمع البحوث الإسلامية يتابع سير العمل بمنطقة وعظ الشرقية ويثني على تنظيم المقرأة القرأنية
مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية بأسوان يستعرض ظاهرة تفشى الطلاق بالمجتمع