إيلون موسك يعلن عن قيام شركته بزرع شريحة في دماغٍ بشري لأوّل مرة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قامت شركة Neuralink الناشئة المثيرة للجدل والتابعة لرجل الأعمال، إيلون ماسك، بزرع شريحة في دماغٍ بشري لأوّل مرة، بحسب ما أفاد به الملياردير في منشورٍ على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الإثنين.
وأوضح ماسك أنّ العملية أُجريت الأحد، وأنّ والمريض يتعافى بشكلٍ جيد.
ويمكن أنّ يمثّل إعلان ماسك علامة فارقة مهمة لجهود Neuralink لإخراج تكنولوجيا قد تكون مغيّرة للحياة من المختبر إلى العالم الحقيقي.
وقدم ماسك تفاصيل قليلة. ولم يكن منشوره واضحًا بشأن مدى أهمية التقدم العلمي التي ستمثله عملية الزرع.
وحصلت الشركة على موافقة لدراسة السلامة، ووظائف أدوات زرع الرقائق، والأدوات الجراحية.
وكتب أغنى رجل في العالم ومؤسس Neuralink على منصة "إكس": "تُظهر النتائج الأولية اكتشافًا واعدًا لارتفاع الخلايا العصبية"، مضيفًا في منشورٍ آخر أنّ المنتج الأول لـ Neuralink سيُسمّى Telepathy، لافتًا إلى أنّ مستخدميه الأوائل هم أشخاص فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.
وقال ماسك: "تخيّل لو استطاع ستيفن هوكينج التواصل بشكلٍ أسرع من كاتبٍ سريع أو بائع بمزاد. هذا هو الهدف".
وعملت Neuralink على استخدام الغرسات لربط الدماغ البشري بأجهزة الحاسوب لنصف عقد، ولكن واجهت الشركة الانتقادات بعد وفاة قرد في عام 2022 أثناء محاولة لجعل الحيوان يلعب لعبة "بونغ"، التي تُعدّ من أوائل ألعاب الفيديو.
وفي ديسمبر/كانون الأول من عام 2022، قال موظفون لوكالة "رويترز" إنّ الشركة تسرّعت للدخول إلى السوق، ما أدّى إلى نفوق حيوانات بسبب الإهمال، وتم إجراء تحقيق فيدرالي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تقنية وتكنولوجيا تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
لماذا وصف إيلون ماسك مطوري إف 35 بـ "الحمقى"؟
اعتبر المليادير الأميركي عملاق التكنولوجيا إيلون ماسك أن الاستعانة بمقاتلات تقليدية حتى وإن كانت متطورة، خطوة "لا يقدم عليها سوى الحمقى"، وذلك في وقت تتطور به تكنولوجيا الطائرات الصغيرة المسيّرة التي يمكن أن تشكل أسرابا بالآلاف تطير بشكل منسق وفعال.
وقال ماسك في تغريدة على منصة "إكس"، تعليقا على استعراض لأسراب من طائرات مسيّرة: "في الوقت نفسه، لا يزال بعض الحمقى يبنون طائرات مقاتلة مأهولة مثل (إف 35)"، مضيفا علامة "سلة المهملات" إلى المنشور، في إشارة إلى عدم جدوى إنفاق الأموال في مشاريع الطائرات المأهولة.
وتُعد طائرة إف-35 لايتنينغ من أكثر المشاريع العسكرية تكلفةً وتعقيدًا في التاريخ الحديث. منذ انطلاق برنامجها، شهدت تكاليف التطوير والإنتاج زيادات ملحوظة نتيجة للتحديات التقنية والتأخيرات المتكررة.
تكاليف التطوير والإنتاج:
التقديرات الأولية: عند بدء البرنامج في عام 2001، قُدِّرت تكلفة التطوير والإنتاج بحوالي 233 مليار دولار أمريكي.
الزيادات اللاحقة: بحلول عام 2013، ارتفعت التقديرات إلى نحو 400 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف التقديرات الأولية.
التقديرات الحديثة: في عام 2022، أشار تقرير إلى أن إجمالي تكلفة البرنامج بلغ 438 مليار دولار، بزيادة قدرها 26 مليار دولار عن التقديرات السابقة.
يأتي ذلك بعد أسبوع من كشف الصين عن طائرة "جينتاك"، وهي مركبة جوية ثقيلة من دون طيار، خلال معرض تشوهاي الجوي.
ويمكن للطائرة Jetank حمل أسلحة متقدمة تشمل قنابل موجهة بالليزر، صواريخ مضادة للسفن، وصواريخ جو-جو، تُظهر هذه القدرات تنوعا يضاهي الطائرات القتالية التقليدية.
والميزة الأكثر إثارة في Jetank هي قدرتها على حمل طائرات من دون طيار أصغر يمكنها تنفيذ مهام متنوعة مثل الاستطلاع، الهجوم، والحرب الإلكترونية، ما يجعلها منصة متعددة الاستخدامات.
تعتمد الطائرة على الذكاء الاصطناعي للاتصال والتنقل مع الطائرات الأخرى، مما يُمكّنها من أداء مهام منسقة بفعالية عالية.
الصين وأسراب الطائرات بدون طيار
تستثمر الصين بشكل كبير في تطوير أسراب الطائرات من دون طيار باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الشبكية.
تُظهر هذه التطورات قدرة الصين على تغيير ديناميكيات الحروب الحديثة، خاصة من خلال استراتيجيات تعتمد على أسراب كبيرة يمكنها إرباك أنظمة الدفاع التقليدية.
التطبيقات العسكرية
يمكن لهذه الطائرات تنفيذ ضربات دقيقة من اتجاهات متعددة، ما يجعل الدفاع الجوي التقليدي أقل فعالية.
استخدام الطائرات من دون طيار في سيناريوهات الحرب الإلكترونية والاستطلاع، مما يمنح الصين ميزة في جمع المعلومات وتعطيل الاتصالات المعادية.
الاستخدامات المدنية
تستكشف الصين أيضًا استخدام الطائرات من دون طيار في مجالات مدنية، مثل الزراعة، التخطيط الحضري، والاستجابة للكوارث. وقد تشمل هذه التطبيقات توصيل الطرود أو مسح المناطق المتضررة بفعالية.
التداعيات الاستراتيجية
تُشكل تكنولوجيا الأسراب تحديا كبيرا للأنظمة الدفاعية التقليدية، حيث تجعل السرعة والتنسيق من الصعب اعتراضها.
تُمنح هذه التكنولوجيا الصين تفوقًا تكتيكيا في الحروب غير المتكافئة، مما يزيد من تعقيد الصراعات في المناطق المتنازع عليها مثل بحر الصين الجنوبي.