بيانات تظهر انكماش الاقتصاد السعودي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، اليوم الأربعاء، عن انخفض الناتج المحلي الإجمالي في المملكة بنسبة 0.9% في العام الماضي 2023 ككل، مخالفا توقعات الحكومة السعودية.
كذلك أشارت الهيئة إلى تراجع الناتج المحلي الإجمالي 0.9% خلال الربع الرابع من العام 2023 نتيجة تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2%.
وتفصيلا، أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، تقرير التقديرات السريعة لمعدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع لعام 2023.
ووفقا للتقديرات السريعة، فقد شهد الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة خلال العام 2023، انخفاضا بنسبة 0.9% مقارنة بالعام السابق 2022 ويعود هذا الانخفاض إلى تراجع الأنشطة النفطية بمعدل 9.2% في حين حققت الأنشطة غير النفطية نموّا بمعدل 4.6% إضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 2.1%.
وأفادت نتائج الربع الرابع لعام 2023، بأن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي شهد انخفاضا بنسبة 3.7% مقارنة بالربع الرابع من العام 2022، متأثرا بتراجع الأنشطة النفطية بنسبة 16.4%، في حين حققت كل من الأنشطة غير النفطية والأنشطة الحكومية نموا بنسبة 4.3% و3.1% على التوالي.
المصدر: سبق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الرياض الناتج المحلي الاجمالي ركود اقتصادي مؤشرات اقتصادية الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأميركي ينكمش 0.3% في الربع الأول بسبب عدم اليقين بشأن سياسات ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
انكمش الاقتصاد الأميركي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، ما عزّز المخاوف من ركود اقتصادي في مستهل الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، في ظل خوضه حرباً تجارية قد تكون باهظة الكلفة.
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الأربعاء أن الناتج المحلي الإجمالي—وهو إجمالي السلع والخدمات المنتَجة بين يناير كانون الثاني ومارس آذار— تراجع بنسبة سنوية قدرها 0.3% بعد التعديل الموسمي وأخذ التضخم في الحسبان.
وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهم «داو جونز» يتوقعون نمواً بنسبة 0.4%، بعد أن سجل الاقتصاد نمواً بنسبة 2.4% في الربع الرابع من عام 2024. إلا أن بعض المحللين في وول ستريت عدلوا توقعاتهم نحو السلبية في اليومين الماضيين، بسبب ارتفاع غير متوقع في الواردات، مع سعي الشركات والمستهلكين لتسريع مشترياتهم قبل دخول تعريفات ترامب الجمركية حيّز التنفيذ في أوائل أبريل. وتُحتسب الواردات كعنصر يُخصم من الناتج المحلي الإجمالي.
في الواقع، قفزت الواردات بنسبة 41.3% خلال الربع، مدفوعة بزيادة قدرها 50.9% في السلع.
تُعدّ الواردات عنصراً يُخصم من الناتج المحلي الإجمالي، ولذلك قد لا يُنظر إلى هذا الانكماش في النمو على أنه سلبي تماماً، نظراً لإمكانية تراجع هذا الاتجاه في الفصول المقبلة. وقد ساهمت الواردات في خفض القراءة الإجمالية للناتج المحلي بأكثر من 5 نقاط مئوية، في حين ارتفعت الصادرات بنسبة 1.8%.
وقد تباطأ الإنفاق الاستهلاكي خلال الفترة، لكنه ظل في المنطقة الإيجابية، إذ ارتفعت نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 1.8%، وهو أبطأ معدل نمو فصلي منذ الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بارتفاع بلغ 4% في الربع السابق.
في المقابل، قفز الاستثمار المحلي الخاص بشكل ملحوظ خلال الفترة، مسجلاً زيادة بنسبة 21.9%.
وتراجعت العقود الآجلة في سوق الأسهم بعد صدور التقرير، بينما شهدت عوائد سندات الخزانة تحركات فورية في الاتجاه المعاكس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام