إيران.. تصنيع صاروخ فضائي يحمل قمرا صناعيا إلى ارتفاع 36 ألف كيلومتر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن المتحدث الرسمي باسم الإدارة الفضائية بوزارة الدفاع الإيرانية أن تصنيع الصاروخ الإيراني القادر على إيصال قمر صناعي إلى مدار الأرض الثابت يمر بالمرحلة الختامية.
ونقلت وكالة Fars الإيرانية عن رئيس الإدارة الفضائية الإيرانية سيد أحمد حسيني قوله إن صاروخ Sarir بوزن 1.5 طن الذي تقوم وزارة الدفاع الإيرانية بتصنيعه سيكون بمقدوره إطلاق قمر صناعي إلى ارتفاع 36000 كيلومتر، ما يناسب المدار الثابت المتزامن مع دوران الأرض، كما سيكون بمقدوره إطلاق 5 أو 6 أقمار صناعية إلى مدار الأرض المنخفض.
يذكر أن وكالة الفضاء الإيرانية كانت قد أفادت العام الماضي بانطلاق عملية تصميم وتصنيع صاروخ Sarir، مع العلم أن إيران لا تمتلك في الوقت الراهن صواريخ قادرة على وصول المدار الأرضي الثابت. وكان بإمكان إيران أن تطلق 3 أقمار صناعية فقط في وقت واحد بواسطة صاروخ واحد.
ويقضي البرنامج الفضائي الإيراني، إلى جانب مهام إخرى، بزيادة وزن الأقمار الصناعية التي تطلق إلى مدار الأرض حتى 4 أطنان وتوفير إمكانية وصولها إلى المدار الثابت.
ويذكر أن إيران بدأت عام 2004 في تحقيق برنامجها الفضائي. وتعتبر إيران أحد البلدان الـ24 المؤسسة للجنة استخدام الفضاء الكوني لأغراض سلمية لدى منظمة الأمم المتحدة والتي تم تشكيلها عام 1959.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
2300 جسم يتأرجح حول الأرض.. تحذيرات من اصطدام حطام الفضاء بالطائرات
2300 حطام من الفضاء تتأرجح حاليا في مدار الأرض، وستسقط في النهاية على كوكبنا، ما جعل العلماء يحذرون من حدوث تصادمات كارثية لتلك المجسمات مع الطائرات، التي زادت بسبب ارتفاع عدد عمليات إطلاق الصواريخ، وفقا لصحيفة «ذا صن».
خبراء من جامعة كولومبيا البريطانية في كندا، قالوا إن الدخول غير المنضبط للأجسام الفضائية، يخلق خطر الاصطدام بالطائرات أثناء الطيران، مشيرًا إلى أن العواقب قد تكون كارثية.
الخطر يبلغ نسبة 26%وحذر تقرير في مجلة نيتشر، من أن خطر تأثر الطائرات بالحطام الفضائي الخارج عن السيطرة يصل إلى ما يصل إلى 26% في مناطق المجال الجوي المزدحم، وتشمل هذه المناطق أجزاء من شمال شرق الولايات المتحدة، وشمال أوروبا، أو حول المدن الكبرى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، كما أن خطر الاصطدام بأي حطام فضائي عند عودته إلى الأرض يتزايد مع كثافة الحركة الجوية.
تحذيرات الخبراء من صدام الطائراتوحذر الخبراء من أن سلطات المجال الجوي مثل إدارة الطيران الفيدرالية (FAA)، ووكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، ستضطر بشكل متزايد إلى مراعاة خطر سقوط الحطام الفضائي.
واضطرت إدارة الطيران الفيدرالية، إلى إنشاء منطقة استجابة للحطام وإبطاء الطائرات، بالقرب من منشأة ستاربيس التابعة لشركة سبيس إكس في ولاية تكساس الأمريكية، بعد انفجار صاروخ ستارشيب أثناء إطلاق تجريبي في 16 يناير.
وشوهدت بقايا جسم الصاروخ الذي يبلغ طوله 400 قدم تتناثر في السماء، مع سقوط معظم الحطام في المحيط الأطلسي، بالقرب من جزر توركس وكايكوس، وتم تصميم أجزاء الصواريخ والأقمار الصناعية المهجورة لتحترق أثناء إعادة دخولها إلى الغلاف الجوي للأرض، أو تغوص في المحيطات.