لافروف: تحول الدولار في أيدي المؤسسات المالية الدولية إلى أداة سياسية وللإكراه
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يستخدم الدولار كسلاح موجود أو ممكن وجوده لحل المسائل السياسية، مشيرا إلى أن منح المؤسسات المالية الدولية أصبحت أداة نشطة للإكراه.
وقال الوزير خلال جلسة ضمن الاجتماع الأول لمنسقي "بريكس" ومساعديهم، في العاصمة موسكو: يبدو جليا أن الدولار بالنسبة للجميع، في رأيي، إما سلاح نشط أو محتمل (للغرب) لحل المسائل السياسية".
وأشار لافروف إلى أن الدولار والمنح المقدمة من المؤسسات المالية الدولية تستخدم بشكل فعال "كأدوات للإرغام".
وقال: "إن العقوبات الأحادية الجانب تقوض سلاسل الإنتاج والتوريد القائمة، والتي تتسم بالملاءمة والفعالية، وتقوض آفاق التنمية الخاصة بها، خاصة في دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية".
وأضاف وزير خارجية روسيا: "وبدلا من التعاون الإنساني الواسع النطاق، يتم غرس ما تدعى بثقافة الإلغاء".
على طريق تقويض الدولار
وفي 27 يناير الجاري، حذر محافظ المركزي الإيطالي فابيو بانيتا من عواقب وخيمة لمساعي الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية، مؤكدا أن استخدام العملة كسلاح يؤدي لتقليل جاذبيتها ويشجع على ظهور بدائل لها.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن المحافظ بانيتا قوله: "إن العلاقات الدولية جزء من "الألاعيب المتكررة".. واستخدام العملة كسلاح سيؤدي حتما إلى التقليل من جاذبيتها ويشجع على ظهور بدائل منها".
المصدر: تاس + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا البنك الدولي البنك المركزي الأوروبي البنك المركزي الروسي البيت الأبيض الدولار الأمريكي المحكمة المالية الدولية بريكس سيرغي لافروف صندوق النقد الدولي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google موسكو واشنطن وزارة الخارجية الروسية أوروبا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
هل تخفي وزارة المالية الحقائق؟.. مختص يكشف السبب الرئيس لنقص السيولة النقدية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن الاقتصادي حيدر الشيخ، اليوم الأربعاء (1 كانون الثاني 2025)، السبب المباشر وراء نقص السيولة النقدية لدى البنك المركزي العراقي.
وقال الشيخ لـ"بغداد اليوم"، إن "البنك المركزي يفتقد الى السيولة النقدية، بسبب عدم ثقة المواطن بالنظام المصرفي، فهناك انعدام ثقة لدى المواطن بالمصارف الحكومية والأهلية على حد سواء، وهذا الأمر أدى إلى تخزين العملة النقدية (الدينار العراقي) في منازل المواطنين".
وبيّن، أن "العملة النقدية المخزونة لدى المواطنين تتجاوز 15 تريليون دينار، ولابد من الحكومة والبنك المركزي معالجة التضخم في السياسات الاقتصادية عبر تقديم تسهيلات مصرفية للمواطنين بصورة حقيقية وأكثر جدية".
وأضاف الباحث في الشأن الاقتصادي، أن "العملة النقدية المتداولة ما بين المصارف والتجار وفي السوق أيضا، تصل قرابة 85 تريليون دينار".
وكانت وزارة المالية، نفت يوم الأحد (كانون الأول 2024)، وجود نقص في السيولة لتمويل رواتب الموظفين للشهر الحالي، مؤكدة التزامها بتمويل الرواتب.
وشددت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، على أنها "ملتزمة تماما بعملية تمويل رواتب الموظفين، حيث قامت دائرة المحاسبة بتمويل مستحقات الرواتب للوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة لشهر كانون الأول الحالي وفق الجداول المحددة لكل منها، وهي تواصل جهودها لضمان استمرارية صرف المستحقات المالية دون أي تأخير أو انقطاع".