نائب عربي يرد على قرار إبعاده من الكنيست بأبيات لشاعرين سعودي وفلسطيني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
توجه النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، إلى النواب الإسرائيليين قائلا: "قل للحمير وإن طالت معالفها لن تسبق الخيل في ركض الميادين".
وبعد قرار إبعاده من الكنيست لمدة أسبوعين بسبب أقواله ومواقفه ضد اليمين الذين طالبوا بقصف غزة بالقنابل النووية، قال الطيبي: "بما يخص قرار اليوم بإبعادي من الكنيست، في الأسابيع القادمة خطر على بالي أبيات للشاعر السعودي محمد إبراهيم السويلم يقول فيها:
قل للحمير وإن طالت معالفها
لن تسبق الخيل
في ركض الميادين".
وقاطعت النائبة الإسرائيلية تالي غوتليب خطاب الطيبي وقالت: "هذا عم يبهدل فينا".
وأضاف الطيبي أبياتا أخرى للشاعر أحمد مطر:
"قل للحمير وإن تعالى صوتها.. ما قص أجنحة الصقور نهيق
لأن الخيل قد قلّت تحلت حمير الحيّ بالسّرج الأنيق".
وعقب الطيبي على ذلك بالقول: "أنا مصمم على كل أقوالي ولا أتراجع عنها.. وسأستمر بمواقفي ضد الحرب والعدوان ونواب اليمين الفاشي رغم هذا القرار الجائر" .
قل للحمير وإن تعالى صوتُها .. ما قصَّ أجنحةَ الصقورِ نهيقُ pic.twitter.com/mbTZqGOnYr
— خبرني Khaberni (@khaberni) January 30, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
قالت دار الإفتاء المصرية إن نصوص الشرع الحنيف تضافرت على بيان فضل ذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة القرآن الكريم، فقال تعالى: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 35].
فضل التذكير بذكر الله وقراءة القرآن الكريم
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الأحزاب 41- 42]، وقال عزَّ وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُور﴾ [فاطر: 29].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «اقْرَؤُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ» رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، إلى غير ذلك من النصوص الواردة في فضل ذكر الله تعالى ودعائه.
وأوضحت الإفتاء أن تذكير الآخرين بذكر الله تعالى وآياته والدعوة إليه، والترغيب فيه ممَّن هو أهله، من الأعمال الصالحة التي يثاب عليها الإنسان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» أخرجه مسلم.
قال العلامة الشيرازي في "المفاتيح في شرح المصابيح" (1/ 263، ط. دار النوادر): [(الهدى): الصراط المستقيم، يعني: من دل جماعة على خير أو عمل صالح، فعمل أولئك الجمع على ذلك الخير، أو عملوا بذلك العمل الصالح، يحصل للذي دلَّهم على الخير من الأجر والثواب مثل ما حصل لكل واحد منهم؛ لأنه كان سبب حصول ذلك الخير منهم، ولولا هو لم يحصل ذلك الخير منهم. (ولا ينقص من أجرهم شيء) بسبب أن حصل له مثل أجورهم جميعًا؛ لأنه لا يؤخذ من أجورهم ما حصل له، بل أعطاهم الله تعالى وإياه من خزانةِ كَرَمه] اهـ.
وقال العلامة ابن الملك الكرماني في "شرح المصابيح" (1/ 165، ط. إدارة الثقافة الإسلامية): [قوله: "مَن دعا إلى هدى"؛ أي: ما يُهتدَى به من الأعمال الصالحة. "كان له"، أي: لذلك الداعي. "مِن الأجر مثلُ أجور مَن تبعَه"؛ وذلك لأنَّ الدعاءَ إلى الهُدى خصلةٌ من خِصال الأنبياء] اهـ.