صدر اليوم الأربعاء بيان كويتي – سعودي مشترك في ختام زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه إلى المملكة العريية السعودية الشقيقة.

وجاء في البيان أنه “انطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة والعلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين قيادتي دولة الكويت والمملكة العريية السعودية وشعبيهما الشقيقين وتعزيزا للعلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بينهما قام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه بزيارة رسمية للمملكة العربية السعودية الشقيقة بتاريخ 18 – 7 – 1445 هـ الموافق 30 – 1 – 2024م حل فيها ضيفا عزيزا على أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية.

واستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه في الديوان الملكي بالرياض.

وعقد حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة مستذكرين الدور المهم والبناء الذي بذله سمو أمير البلاد الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في سبيل استمرار تنمية العلاقات بين البلدين.

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتقليد حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه (قلادة الملك عبدالعزيز).

وقدم حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه التهنئة بفوز مدينة الرياض باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 وترشح المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034.

وثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دعم وتأييد حكومة دولة الكويت لترشح مدينة الرياض لاستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 وترشح المملكة لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034.

وفيما يتعلق في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية أشاد الجانبان بنمو العلاقات التجارية والاستثمارات الثنائية بين البلدين حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الكويت والمملكة ما يقارب 900 مليون دينار كويتي عام 2022م ونما حتى شهر يوليو في العام 2023م إلى ما يفوق 490 مليون دينار كويتي وأكدا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية بينهما وتحقيق التكامل بين الفرص المتاحة في البلدين واستكشاف وتطوير الفرص الاقتصادية في ضوء رؤية الكويت 2035 والمملكة 2030.

واتفقا على زيادة التسهيلات التي تساهم في تمكين الاستثمارات السعودية في دولة الكويت في عدد من القطاعات المستهدفة بما في ذلك القطاع الصناعي وقطاع الاتصالات والشراكة اللوجستية والتقنية المالية والبنية التحتية والتطوير العقاري.

ورحب الجانب السعودي بقيام المستثمرين والشركات الكويتية بتوسيع أعمالهم في المملكة والاستفادة من الفرص المتاحة في المشروعات العملاقة التي تشهدها جميع القطاعات وذلك ضمن استعدادها لاستضافة الأحداث الكبرى في السنوات القادمة وعبر الجانبان عن تطلعهما إلى توقيع اتفاقية (تجنب الازدواج الضرييي).

كما عبر الجانبان عن تطلعهما إلى انعقاد أعمال الدورة الثانية لمجلس التنسيق الكويتي – السعودي المقرر عقدها خلال العام الجاري بدولة الكويت والعمل على تنفيذ المبادرات التي تم التوافق عليها.

ورحب الجانبان بتوقيع مذكرة تفاهم في مجال الأمن السيبراني بين البلدين وأكدا على أهمية استمرار تعزيز التعاون بينهما في هذا المجال.

كما أشاد الجانبان بتوقيع اتفاقية بشأن مشروع الربط السككي بين دولة الكويت والمملكة العريية السعودية مما سيساهم في تنظيم وتفعيل الربط السككي المستدام بين البلدين ويعزز التبادل التجاري والنمو الاقتصادي.

ونوه الجانبان بالتعاون الوثيق بينهما في مجال الطاقة وبالجهود الناجحة لدول مجموعة (أوبك بلس) في تعزيز استقرار أسواق البترول العالمية وأكدا على أهمية استمرار هذا التعاون وضرورة التزام جميع الدول المشاركة باتفاقية (أوبك بلس) بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين ويدعم نمو الاقتصاد العالمي واتفقا على تعزيز التعاون في قطاع البترول والغاز ومشتقاتهما والتقنيات النظيفة للموارد الهيدروكربونية وتطوير المشروعات ذات العلاقة بهذه القطاعات بما يسهم في استدامة الطلب على إمدادات الطاقة عالميا.

وفيما يخص (التغير المناخي) اتفق الجانبان على تعزيز سبل التعاون حول سياسات المناخ الدولية والتركيز على الانبعاثات وليس المصادر بتطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون ونقله واستخدامه وتخزينه بما يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية بطريقة مستدامة اقتصاديا وتحقيق طموحات الوصول إلى الحياد الصفري وأكدا على أهمية التعاون في مجال الهيدروجين وتطوير التقنيات المتعلقة بنقله وتخزينه وتبادل الخبرات والتجارب لتطبيق أفضل الممارسات في مجال الهيدروجين.

وأعرب الجانبان عن رغبتهما في تعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي في مشاريع قطاعات الطاقة والتعاون على تحفيز الابتكار وتطبيق التقنيات الناشئة بما في ذلك الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة وتطوير البيئة الحاضنة له.

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون في المجالات الآتية:

كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها ورفع الوعي بأهميتها وتبادل الخبرات في قطاع شركات خدمات الطاقة وتنمية القدرات في مجال كفاءة الطاقة.الكهرباء والطاقة المتجددة والتبادل التجاري للطاقة الكهربائية بالربط الكهربائي وتطوير سلاسل الإمداد واستدامتها لقطاعات الطاقة وتمكين التعاون بين الشركات لتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية في البلدين بما يسهم في تحقيق مرونة إمدادات الطاقة وفعاليتها.حماية البيئة البحرية وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين في هذا المجال خاصة المنتجات الزراعية وفق الاشتراطات المتفق عليها بين البلدين.الاتصالات والتقنية والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء.القضاء والعدل.النقل الجوي والبري والسككي والموانئ والخدمات اللوجستية والطيران المدني.الثقافة وإقامة الأنشطة والفعاليات والندوات الثقافية بين البلدين الشقيقين.السياحة وتعزيز العمل المشترك لبناء القدرات السياحية وتنمية الحركة السياحية في البلدين والمنطقة بما يحقق الأهداف التنموبة المستدامة.الرياضة وتعزيز الشراكات في البرامج والأنشطة الرياضية.مجالات التعليم العالي والبحث العلمي وتشجيع العلاقات العلمية والتعليمية المباشرة بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في البلدين وتفعيل برامج التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس.الإعلام وتعزيز الشراكة في جهود التصدي للمعلومات المضللة ورفع موثوقية المحتوى الإعلامي من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال والتنسيق حيال اتخاذ المواقف الدولية المشتركة للتعامل مع المحتوى المخالف للقيم الإسلامية والثقافة العريية والمواكبة الإعلامية لما يستضيفه البلدان من مناسبات وفعاليات والعمل على إبرازها إعلاميا.الصحة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية وشركات القطاع الخاص في البلدين والتعاون التنظيمي والرقابي في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية.المالية وتبادل الخبرات والتجارب في مجال تنفيذ الإصلاحات المالية وتنويع مصادر الدخل وتعزيز كفاءة وشفافية المالية العامة والتنسيق المشترك بشأن القضايا الإقليمية والدولية من خلال المنظمات والمؤسسات المالية الدولية.

واتفق الجانبان على تكثيف التعاون المشترك للوصول إلى التكامل الصناعي في القطاعات ذات الأولوية وبحث سبل التعاون بين المؤسسات المالية في البلدين لتقديم تسهيلات ائتمانية للسلع والمنتجات غير النفطية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وفي الجانب الدفاعي والأمني أكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون الدفاعي في جميع المجالات وتطوير العلاقات والشراكات الاستراتيجية لحماية أمن واستقرار البلدين والمنطقة وأشادا بمستوى التعاون والتنسيق الأمني القائم بين البلدين وأكدا رغبتهما في تعزيز التعاون في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. ومنها: مكافحة الجرائم بكافة أشكالها، ومكافحة المخدرات، وأمن الحدود، ومحاربة التطرف والغلو وخطاب الكراهية والإرهاب، ونشر ثقافة الاعتدال والتسامح، بما يحقق الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين.

ورحب الجانبان بالتعاون القائم بين الهيئة العامة للصناعة بدولة الكويت والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في مجالات التقييس المختلفة من خلال برنامج التعاون الفني الموقع بينهما وتحت مظلة هيئة التقييس الخليجية.

وشدد الجانبان على أهمية التزام جمهورية العراق بسيادة دولة الكويت ووحدة أراضيها واحترام التعهدات والاتفاقيات الثنائية والدولية وكافة قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وخاصة قرار مجلس الامن رقم 833 (1993) الذي تم بموجبه تخطيط الحدود البرية والبحرية بين دولة الكويت وجمهورية العراق وأهمية استكمال ترسيم الحدود البحرية بين البلدين لما بعد العلامة البحرية 162.

كما دعا الجانبان العراق الى الالتزام باتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله الموقعة بين دولة الكويت وجمهورية العراق بتاريخ 29 أبريل 2012 والتي دخلت حيز النفاذ بتاريخ 5 ديسمبر 2013 بعد مصادقتها من قبل كلا البلدين وتم إيداعها بشكل مشترك لدى الأمم المتحدة بتاريخ 18 ديسمبر 2013 ورفض إلغاء الجانب العراقي وبشكل أحادي لبروتوكول المبادلة الأمني الموقع عام 2008 وخارطته المعتمدة في الخطة المشتركة لضمان سلامة الملاحة في خور عبدالله الموقعة بين الجانبين بتاريخ 28 ديسمبر 2014 واللتان تضمنتا آلية واضحة ومحددة للتعديل والإلغاء.

كما جدد الجانبان دعم قرار مجلس الامن رقم 2107 (2013) الذي يطلب من الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) تعزيز ودعم وتسهيل الجهود المتعلقة بالبحث عن المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة وتحديد مصيرهم أو إعادة رفاتهم ضمن إطار اللجنة الثلاثية واللجنة الفنية الفرعية المنبثقة عنها تحت رعاية اللجنة الدولية للصليب الأحمر وإعادة الممتلكات الكويتية بما في ذلك الأرشيف الوطني وأهمية استمرار متابعة مجلس الأمن للملف المتعلق بقضية المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة وملف الممتلكات الكويتية المفقودة بما في ذلك الأرشيف الوطني من خلال استمرار إعداد تقارير دورية يقدمها الأمين العام للأمم المتحدة حول آخر مستجدات هذين الملفين والجهود التي تقوم بها بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI) في هذا الشأن عملا بالفقرة الرابعة من قرار مجلس الأمن 2017 (2013) ودعوة العراق والأمم المتحدة إلى بذل أقصى الجهود للوصول إلى حل نهائي لجميع هذه القضايا والملفات غير المنتهية.

وأكد الجانبان على ما ورد في البيان الصادر بتاريخ 15 – 1 – 1445 هـ المتضمن تأكيد دولة الكويت والمملكة العريية السعودية على أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة بما فيها حقل الدرة بكامله وهي ملكية مشتركة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية فقط ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة والتأكيد على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المقسومة وجدد الجانبان دعواتهما السابقة والمتكررة للجمهورية الإسلامية الإيرانية للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة مع دولة الكويت والمملكة العربية السعودية كطرف تفاوضي واحد والجمهورية الإسلامية الإيرانية كطرف آخر وفقا لأحكام القانون الدولي.

وفي الشأن الإقليمي ناقش الجانبان تطورات الأوضاع في فلسطين وأعربا عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وما يشهده القطاع من حرب وحشية راح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير للمنشآت الحيوية ودور العبادة والبنى التحتية نتيجة للاعتداءات السافرة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وشددا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية وحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وأكدا على أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به المجتمع الدولي في وضع حد لانتهاكات إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال والضغط عليها لإيقاف عدوانها ومنع محاولات فرض التهجير القسري على الفلسطينيين من قطاع غزة الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقوانيين الدولية.

وشدد الجانبان على ضرورة تمكين المنظمات الدولية الإنسانية من القيام بمهامها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني بما في ذلك منظمات الأمم المتحدة.

وأكد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للوصول إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية وفقا لمبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا الصدد ثمن الجانب الكويتي استضافة المملكة للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض وما أثمرت من قرارات أسهمت في إيصال موقف جماعي موحد للدول العربية والإسلامية تجاه الأحداث الجارية في فلسطين مشيدا بقيادة المملكة للجهود المبذولة في تنفيذ قرارات القمة وترؤسها للجنة الوزارية المكلفة من القمة وما تبذله اللجنة من جهود في سبيل بلورة تحرك دولي لوقف العدوان على غزة والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة كما أعرب الجانبان عن ترحيبهما بقرار محكمة العدل الدولية الصادر بتاريخ 26 يناير 2024 الخاص بمطالبة الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ كافة التدابير التي نصت عليها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

وفي الشأن اليمني أكد الجانبان على أهمية الدعم الكامل للجهود الأممية والإقليمية للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وأشاد الجانب الكويتي بجهود المملكة ومبادراتها العديدة الرامية إلى تشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية ودور البلدين في تقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل المملكة إيصال تلك المساعدات لمختلف مناطق اليمن.

وفيما يخص الملاحة في البحر الأحمر أكد الجانبان على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر واحترام حق الملاحة البحرية فيها وفقا لاحكام القانون الدولي واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 حفاظا على مصالح العالم أجمع ودعوا إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث.

وفي الشأن السوداني أكد الجانبان على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال السودان ورفض التدخل بشؤونه الداخلية وأهميه التزام طرفي الصراع بالسودان بإنهاء الصراع الحالي بينهما في ضوء ما أتفق عليه في إعلان جدة الالتزام بحماية المدنيين في السودان الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م والاتفاق على وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية في إطار القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الموقع بتاريخ 20 مايو 2023م ورحب الجانبان بما تم التوصل إليه بين طرفي الصراع في محادثات جدة (2) بتاريخ 7 نوفمبر 2023م من التزام باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة تمهيداً للتوصل إلى وقف دائم للعدائيات مما يسهم في تخفيف معاناة الشعب السوداني.

وفي ختام الزيارة أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما لقيه سموه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة.

وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لحضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه وبمزيد من التقدم والرقي للشعب الكويتي الشقيق.

المصدر كونا الوسومالسعودية خادم الحرمين سمو أمير البلاد

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: السعودية خادم الحرمين سمو أمير البلاد خادم الحرمین الشریفین الملک سلمان بن آل سعود ولی العهد رئیس مجلس الوزراء سلمان بن عبدالعزیز آل سعود المملکة العربیة السعودیة التبادل التجاری بین دولة الکویت الأمم المتحدة تعزیز التعاون الجانبان عن التعاون بین بین البلدین فی البلدین التعاون فی بما فی ذلک فی قطاع فی مجال یسهم فی من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

سفير مصر بالكويت: العلاقة بين البلدين قائمة على أساس الثقة والدعم المتبادل

وصف سفير مصر بالكويت السفير أسامة شلتوت العِلاقة بين مصر والكويت بالنموذجية والقائمة على أساس من الثقة والدعم المتبادل، الذي يمتد لعقود من الزمن، مؤكدًا أنه ومنذ استقلال الكويت وحتى الوقت الحاضر هناك تضامن ثابت بين الدولتين وهو ما ينعكس حاليًا في مختلف أوجه التعاون المشترك في قطاعات الاستثمار، والتجارة، والطاقة، والبنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، والثقافة، والسياحة.


وقال السفير أسامة شلتوت  في كلمة ألقاها مساء اليوم  الثلاثاء  بمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة - أن تلك العلاقة توجت بالزيارة التي قام أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى جمهورية مصر العربية يومي 30 أبريل و1 مايو من العام الجاري، حيث كان في استقباله الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتم تقليده بأعلى وسام مصري وهو "قلادة النيل" بما يجسد العلاقات المتنية بين البلدين والاحترام والتقدير الشديدين بين قيادتي البلدين الشقيقين.

وأضاف شلتوت، أنه خلال تلك الزيارة صدر بيان مشترك عن الدولتين تناول مواقف كل من القاهرة والكويت تجاه مختلف القضايا المطروحة على الساحة، وهو ما يوضح تطابق مواقف كل من الدولتين والتنسيق المتبادل بينهما ولعل أبرزها القضية الفلسطينية التي تمثل نبض العالم العربي والإسلامي وتعاني من غياب ضمير الإنسانية وصمت المجتمع الدولي عنها، حيث يؤكد البلدان دائما على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل، من خلال الالتزام بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق الناروكذلك القرارات الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية في رفح، مع ضرورة توقف سلطات الاحتلال عن منع نفاذ المساعدات الإنسانية إلى المواطنين الفلسطينيين في غزة، وتنفيذ حل الدولتين بتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.

وأكد شلتوت أن العِلاقة بين البلدين تشهد نموًا وتطورًا إيجابيًا على كافة المستويات السياسية، والعسكرية، والإنسانية، والاقتصادية، والثقافية، والشعبية، معربًا عن التقدير للدور الكبير الذي قدمته دولة الكويت في تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة سواء من خلال إرسال المساعدات أو القوافل الطبية، وكذا نعرب عن تقديرنا للدعم الذي قدمته دولة الكويت لوكالة الأونروا.

وأشار السفير إلى أن الدولة المصرية على يقين بأن العلاقات المصرية الكويتية ستظل تتطور بشكل إيجابي من حيث التنسيق على المستوى الثنائي أو في المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة، وفي مختلف القضايا المطروحة على الساحة في إطار السعي لدفع المواقف والرؤى الموحدة للدولتين ولمنطقتنا العربية ومحيطنا الإسلامي، المستندة إلى مبادئ وقواعد القانون الدَّوْليّ وميثاق الأمم المتحدة، على الأجندة الدولية .

وقال سفير مصر بالكويت "إننا نجتمع اليوم لإحياء الذكرى الثانية والسبعين للحظة محورية في تاريخ مصر - ثورة 23 يوليو - حيث يشهد ذلك اليوم على تصميم الشعب المصري على رسم طريقه الخاص بعيدًا عن التدخل الأجنبي والصراعات الداخلية، ونستذكر في هذا السياق بعض أهم مبادئ تلك الثورة العظيمة وهي العدالة الاجتماعية، والمساواة بين المواطنين، والكرامة الوطنية"، مؤكدًا أن تلك الثورة مثلت بداية حِقْبَة جديدة لجمهورية مصر العربية كما جددت الدولة المصرية عهدها للحفاظ على هذه المبادئ بثورة 30 يونيو التي نقلت مصر من حال إلى حال، فمن الفوضى إلى النظام، ومن القلق إلى الأمان، واستقرت مؤسسات الدولة، وتم القضاء على الإرهاب، واقتحام المشاكل والأزمات لحلها واحدة تلو الأخرى تحت قيادة حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع شلتوت أنه وبينما نحتفل بهذا اليوم التاريخي، فإن مصر تواصل العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية بتعزيز النمو الصناعي والزراعي، وتطوير الخِدْمَات، وتحسين معيشة المواطن، والتطلع إلى علاقات خارجية طيبة مع كافة الشركاء قائمة على احترام مبادئ وقواعد القانون الدُّوَليّ، فضلا عن التعاون مع الشركاء لتحقيق أهداف التنمية، وفي مقدمتهم دولة الكويت حيث ترتبط كل من جمهورية مصر العربية ودولة الكويت برابطة عميقة الجذور على مر التاريخ.

شهد الاحتفالية الدكتور محمود عبد العزيز بوشهري، وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير الدولة لشئون الإسكان بدولة الكويت، ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المصري وسفراء الدول العربية والأجنبية وأبناء الجالية المصرية بالكويت .

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يستعرض أوجه التعاون مع عضو مجلس الشيوخ الأمريكي
  • عبدالله بن زايد يهنئ وزير الخارجية المصري ويبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
  • سفير مصر بالكويت: العلاقة بين البلدين قائمة على أساس الثقة والدعم المتبادل
  • ميقاتي يؤكد متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية
  • رئيس الدولة ونائباه وسلطان والحكام يعزون أمير الكويت في وفاة سهيرة الأحمد
  • ‎رئيس الدولة ونائباه يعزون أمير الكويت بوفاة الشيخة سهيرة الأحمد
  • حاكم رأس الخيمة يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخة سهيرة الأحمد
  • القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخة سهيره الأحمد الجابر الصباح
  • القيادة تُعزي أمير الكويت في وفاة الشيخة سهيره الأحمد الجابر الصباح
  • سفيرة البحرين تؤكد عمق ومتانة العلاقات الأخوية والتاريخية بين بلادها ومصر