عقد الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، اليوم الأربعاء، اجتماعا تنسيقيا مع فريق عمل تنسيق الموقع العام “مبنى رئاسة الجامعة”، بحضور الدكتور فرج خضاري عميد كلية الهندسة، والدكتور عرفه محمود مدير مركز الدراسات والاستشارات الهندسية بالجامعة، والدكتورة دميانة داود يوسف المدرس بقسم العمارة بكلية الهندسة بقنا.

 

 ودارت المناقشات حول تطوير وصيانة الموقع العام الحالي لمبنى رئاسة الجامعة وكيفية الاستفادة المثلى من المساحات الموجودة بالموقع العام مع تطوير ورفع كفاءة الطرق المحيطة بالمبنى.

 كما ناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع إمكانية انشاء مسرح روماني مع الاستفادة من البنية التحتية القائمة.

كما وجه الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة بزراعة جيل جديد من الأشجار مستديمة الخضرة وقليلة الاستهلاك من المياه مع مراعاة البعد الجمالي والبيئي والحضاري، مشيرا الى أن من أساسيات جودة التعليم وجود بيئة تعليمية جاذبة، ووجه سيادته بعمل اكثر من تصور للمناقشة والدراسة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي إدارة الجامعة الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي تطوير

إقرأ أيضاً:

ماذا تعني سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ وسط رئاسة ترامب؟

حقق الجمهوريين في الولايات المتحدة الأغلبية في مجلس الشيوخ خلال انتخابات الكونغرس التي أجريت بالتوازي مع الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز تاريخي لمرشحهم دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية كاملا هاريس، الأمر الذي يفتح الباب أمام التساؤلات حول تبعات هذه السيطرة على مجلس الشيوخ.

وبحسب تقرير نشره موقع "فوكس" وترجمته "عربي21"، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ تمنحهم نفوذا حاسما في تعيين القضاة وتوجيه السياسات، كما تغير توازن السلطة بعد أربع سنوات من هيمنة الديمقراطيين.

"نتيجة متوقعة"
وأوضح التقرير أن هذه النتيجة كانت متوقعة بالنظر إلى هشاشة موقف الديمقراطيين خلال الدورة الانتخابية، حيث كانوا يدافعون عن تسعة مقاعد في ولايات متأرجحة، بينما لم يكن للجمهوريين سوى ثلاثة مقاعد للدفاع عنها.

وأضاف أن الجمهوريين نجحوا في استعادة السيطرة على ولايات محورية مثل مونتانا وأوهايو وويست فرجينيا، مع الحفاظ على مواقعهم في مواجهة تحديات غير متوقعة في ولايات مثل نبراسكا وتكساس.


وأشار الموقع إلى أن الأغلبية الجمهورية الجديدة في مجلس الشيوخ تتيح لهم فرصة الحكم جنباً إلى جنب مع رئيس جمهوري في البيت الأبيض، وذلك بعد فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بولاية ثانية صباح الأربعاء متفوقاً على كامالا هاريس.

وقد اعتمد مرشحو مجلس الشيوخ الجمهوريون في حملاتهم بشكل كبير على انتقاد السياسات الاقتصادية للديمقراطيين، في وقت يعاني فيه العديد من الناخبين من التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة. كما لجأ الجمهوريين أيضاً إلى تخويف الناخبين من الهجرة، مؤكدين أنهم يمتلكون الحلول للتعامل مع الارتفاع في عدد العابرين للحدود، مثل ما شهدته البلاد عام 2023.

واعتبر الموقع أن عدم سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ خلال الفترة الماضية أتاح لهم استغلال المشاعر المناهضة للحزب الحاكم واستياء الناخبين، مما ساعدهم في استعادة بعض المقاعد. وأكد أن المكاسب التي حققها الجمهوريون ستترك تأثيراً كبيراً على الإدارة الجديدة، حيث يتيح لهم مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية صلاحيات واسعة في التعيينات، مما يسمح لترامب بمواصلة تعيين قضاة محافظين في الجهاز القضائي.

وأضاف أنه بناء على نتائج الانتخابات، قد يساعد مجلس الشيوخ إدارة ترامب الثانية على تنفيذ خطط مثل التراجع عن قانون الرعاية الصحية الميسرة وتجديد تخفيضات الضرائب على الشركات.

ماذا تعني سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ؟
وفقا للموقع، فإن سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ خلال رئاسة ترامب الأولى قدمت نموذجاً لما قد يحدث عندما يكون البيت الأبيض ومجلس الشيوخ تحت قيادة الجمهوريين. وقد تمكن ترامب في ولايته الأولى من تعيين قضاة بمعدل متسارع، مما ساهم في إعادة تشكيل المحكمة العليا ومحكمة الاستئناف وفق خيارات محافظة، حيث تم تعيين 234 قاضياً، من بينهم ثلاثة قضاة في المحكمة العليا، وقد لعبوا دوراً محورياً في إلغاء قرار "رو ضد ويد"، المتعلق بحق الإجهاض.

وأشار الموقع إلى أن ترامب واجه القليل من الانتقادات من المشرعين خلال ولايته الأولى، بما في ذلك محاولاته لفرض حظر سفر على مواطني عدد من الدول الإسلامية، أو الإغلاقات الحكومية للضغط من أجل تمويل بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.


وأضاف أنه رغم بعض الأصوات المعارضة في صفوف الجمهوريين، فإن القليل منهم عبّر عن ذلك بشكل علني أو وجه انتقادات لترامب. وعندما وُجّهت لترامب تهمة التحريض على أحداث 6 كانون الثاني/ يناير، صوّت سبعة فقط من الجمهوريين ضده، بينما صوّت الباقون لتبرئته، ومن بين أولئك الذين صوّتوا لإدانته سيعود ثلاثة فقط إلى الكونغرس بتركيبته الجديدة.

واعتبر الموقع أنه في حال سيطر الجمهوريون على مجلس النواب أيضا، فإن كونغرسا جمهوريا موحدا قد يمنح ترامب دعما قويا لتنفيذ أجندته في مجالات عدة مثل التعريفات الجمركية والهجرة والتنقيب عن النفط والغاز والعلاقات الدولية.

وختم الموقع بأن العديد من هذه الأولويات ستظل مرتبطة بنتائج انتخابات مجلس النواب، إلا أن مجلس الشيوخ سيكون له دور محوري في دعم ترامب بغض النظر عن الجهة المسيطرة على المجلس الأدنى.

مقالات مشابهة

  • ماذا تعني سيطرة الحزب الجمهوري على مجلس الشيوخ وسط رئاسة ترامب؟
  • خلال زيارته لمستشفيات قنا الجامعية.. رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل وفد طبي هولندي
  • توقيع مذكرة تفاهم في مجال تطوير المواني وإنشاء الطرق بجيبوتي
  • تخرج الدفعة السادسة بكلية طب الأسنان فى جامعة جنوب الوادي
  • الإسكان: استخدام التكنولوجيا في تطوير وإنشاء مدن جديدة
  • رئيس جامعة المنوفية: مشروعات استثمارية وإنشاء الجامعة الأهلية بتكلفة تتجاوز 5 مليارات جنيه
  • مجلس إدارة الأهلي يناقش مقترحات الأعضاء ويعتمد ميزانية العام الجديد
  • انعقاد اللجنة التنسيقية للخدمات المقدمة من جامعة جنوب الوادي للجامعة الأهلية
  • تكامل بين جنوب الوادي وجامعتها الأهلية لتطوير مخرجات التعليم
  • استمرار التوعية بمخاطر الإدمان بكليات جامعة جنوب الوادي