دلالة على اضطراب نفسي.. تحذيرات من الضحك أثناء النوم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الضحك أو الابتسامة التي قد تظهر على وجوهنا أحيانًا ونحن نيام، ظاهرة غامضة تثير الدهشة وتفتح بابًا من الأسئلة حول عمق العقل البشري.
كل ما يحدث أثناء النوم يعكس ما يجري في عقولنا أثناء يومنا، وهو ما تؤكده نتائج الأبحاث المتعددة في هذا المجال، فقد أظهرت الدراسات أن ما يحدث خلال النوم، سواء كانت أحلامًا أو ضحكًا أو حتى بكاءً، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتجاربنا وأحداثنا خلال اليوم.
وتشير الأبحاث إلى أن ظاهرة الضحك أثناء النوم قد تكون مجرد ابتسامة في بعض الحالات، وتُعتبر هذه الحالة طبيعية، إذ يكون الشخص سعيدًا بشكل ما خلال نومه، كما يُذكر المثل القديم «أصل الملايكة بتضحكه»، ومع ذلك، قد يشير وجود الضحك بصوت عالٍ أو حتى كلام بصوت مرتفع إلى وجود تغيير في النشاط الكهربائي للمخ، وفي حالات مثل هذه، يُنصح بإجراء رسم للمخ لتقييم الحالة، وفقا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي.
أعراض كثيرة يمكن أن تؤدي إلى عدم التركيز، وأحيانًا النسيان، بالإضافة إلى ردود فعل سريعة على المواقف وزيادة العصبية، بالنسبة للجسم، ويمكن أن يسبب الإجهاد والشعور بالتعب وعدم الراحة، بالإضافة إلى عدم الانتظام في المسؤوليات اليومية، وقلة الانخراط الاجتماعي، مما يؤدي إلى الحاجة المتزايدة للنوم والإهمال في العلاقات الاجتماعية اليومية، وفق الدكتوره نادية جمال استشاريه إرشاد نفسي.
اضطراب سلوك الضحكوفي دراسة علمية، قام العلماء بتحليل تسجيلات لـ67 مريضا كانوا يعانون من اضطراب سلوك الضحك أثناء النوم، وأظهرت الدراسة أنه كان يوجد تسعة منهم يعانون من الاكتئاب خلال النهار وذلك وفقا لموقع ScienceDirect العلمي.
حالة من القلق يمكن أن تنتاب البعض من تلك الظاهرة، لكن الدكتورة إيمان الريس استشاري الطب النفسي، قالت لـ«الوطن»، إنها مجرد ابتسامة لا تصل إلى درجة توقف القلب أو تعيق التنفس قد تكون مجرد ابتسامة عابرة، ولا داعي للقلق إلا إذا استمر الوضع بشكل متواصل، حيث قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة، ومن المهم أيضًا ألا نلقي باللوم على كل ظاهرة طارئة، فقد لا يشكل ذلك سببًا للقلق ما لم يتكرر بشكل متكرر في فترات قريبة متتابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استشاري نفسي الضحك أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
المونتير أحمد حافظ: أعتبر نفسي محظوظا في مسيرتي الفنية
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، اليوم، ندوة حوارية مع المونتير أحمد حافظ، وأدارت الندوة المخرجة مريم أبو عوف، وذلك على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
أحمد حافظ: أعتبر نفسي محظوظ في مسيرتي الفنيةوأوضح المونتير أحمد حافظ، أنه يعتبر نفسه محظوظًا للغاية في مشواره ومسيرته الفنية، لأنه دخل مجال المونتاج عن طريق الصدفة، حيث قاده شغفه وحبه للمجال من خلال زيارته مع والده في الأهرام ومشاهدته للمونتيرين، حينها وجد نفسه وأراد أن يسلك نفس الطريق دون أن يدرك كيف يبدأ.
وتابع أحمد حافظ، خلال ندوته في مهرجان القاهرة السينمائي بحضور زوجته الفنانة جميلة عوض، أنه لم يستسلم للصعوبات التي واجهته، واعتمد على تعليم نفسه، ليجد باب الحظ مفتوحًا على مصراعيه أمامه، يناديه نحو مستقبل مختلف مليء بالنجاحات ذات بصمة قوية مع الجمهور، من خلال تعاونه مع عدد من كبار المخرجين في مصر، الذين أضافوا له خبرة بمعدل سنوات أخرى من الدراسة.
حقيقة اتجاه أحمد حافظ للإخراجوعن إمكانية دخوله مجال الإخراج بسبب رؤيته في العمل الفني، أوضح أحمد حافظ أنه لا يفكر في هذا الأمر تمامًا، وعن تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال المونتاج والاستعانة به بدلاً من المونتيرين، أوضح قائلاً: «هتكون حاجة مفيدة في شغلنا وإضافة كبيرة».