سر نفاد باقة الإنترنت خلال أسبوع.. خبير اتصالات يوضح الأسباب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يتساءل عدد كبير من المواطنين عن أسباب نفاد باقة الإنترنت بسرعة خلال يومين أو أسبوع، خاصة مع زيادة احتياج جميع المواطنين إلى الإنترنت في الموسم الدراسي، فالعملية التعليمية تعتمد بشكل كبير جدًا على الإنترنت بعد عملية تطوير المناهج، واعتماد العملية التعليمية على المنصات التعليمية الإلكترونية المقدمة من وزارة التربية والتعليم، فضلًا عن تفاعل جميع المواطنين مع منصات السوشيال ميديا لمتابعة الأخبار بعد التحول الإلكتروني للصحافة.
المهندس علي شعبان خبير تكنولوجيا الاتصالات يشرح أسباب نفاد باقة الإنترنت بقوله، إن نفاد باقة الإنترنت ذات السعة الكبيرة في وقت قصير هو أمر مقلق بل يترك حالة من الاستياء لدى المستفيد من خدمة الإنترنت، لكن يجب على المستخدم أن يأخذ في الحسبان تجنب مشاهدة الفيديوهات ذات الجودة العالية بشكل متزايد وتقليل الجودة ما يساعد على توفير الباقة سواء كان ذلك من الهاتف أو الإنترنت الأرضي.
سر نفاد باقة الإنترنت من المحمولوأضاف شعبان في حديثه للوطن أن تحديث البرامج المستمر يستخدم جزءا كبيرا من باقة الإنترنت وكثرة تشغيل الواي فاي الخاصة بالهاتف المحمول لتوصيل أجهزة هواتف محمولة أخرى من على باقتك الخاصة، يتسبب في استهلاك عدد كبير من الميجا بايت، وكذلك يجب تقليل السرعة الخاصة بشبكة الإنترنت لتكون مناسبة للاستخدام خشية استهلاكها بالكامل في الأيام القليلة الأولى.
أسباب نفاد باقة الإنترنت الأرضيوأكد أنه يجب إخفاء الواي فاي الخاصة بالتليفون المحمول حتى لا تتعرض للاختراق وكذلك الروتر الخاص بالإنترنت الأرضي فأنه يجب عدم استهلاك الباقة في مشاهدة الأقلام والمسلسلات ذات الجودة العالية في الأيام الأولى من تجديد الباقة، وأن هذه الأمور في حالة تجنبها فيجب أن تستمر الباقة بشكل طبيعي حتى نهاية الشهر أما إذ ما نفدت الباقة رغم هذه الاحتياطات فأن الأمر ليس فنيًا بل إداريًا ويجب الرجوع إلى شركة الاتصالات التابع لها الخدمة لبيان أسباب نفاد الباقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: باقة الانترنت باقات المحمول باقة الانترنت الارضي الانترنت الارضي الواي فاي
إقرأ أيضاً:
كيف يحمي الدعم النقدي المواطنين من التلاعب بالأسعار؟ خبير اقتصادي يوضح (فيديو)
أوضح الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، أنّ منظومة الدعم العيني التي أطلقت عام 1942 بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، موضحا أن هذه المنظومة استمرت وجرى عليها بعض التحديثات بداية من البطاقة الورقية، وصولا إلى بطاقة الكارت الذكي، الذي يستخدمه المواطنين الآن.
وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية أطلقت برنامج «تكافل وكرامة» في 2015، وكان أول تجربة للدولة في موضوع الدعم النقدي، وبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ومن هنا جاءت فكرة الاستفادة من هذه التجربة عبر التحول من منظومة الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خاصة في ظل العيوب الكثيرة المنتشرة في العيني.
وتابع: «هناك نسبة كبيرة من الدعم العيني لا تصل إلى مستحقيها، كما يتم الهدر في النقل أو التخزين أو تلاعب أصحاب النفوس الضعيفة، لذا إذا كان هناك أكثر من سعر للسلع التموينية، فإن ذلك يفتح شهية الخارجين عن القانون على التلاعب في أسعار السلع، بالتالي تركز الدولة اليوم على حوكمة النفقات، والتأكد من وصول الدعم إلى مستحقيه، خاصة في ظل حالة التحول الرقمي غير المسبوقة، عن طريق التحول إلى الدعم النقدي».
اقرأ أيضاًالإسكان: مد فترة التسجيل في إعلان «سكن لكل المصريين 5» حتى 18 يناير
اليوم.. بدء استقبال تحويلات المصريين بالخارج لحجز أراضي بيت الوطن بالمدن الجديدة