صدر عن مكتب شؤون الإعلام في الأمن العام البيان الآتي: "ضمن إطار برنامج العودة الطوعية للنازحين السوريين الراغبين بالعودة الى بلادهم، تعلن المديرية العامة للأمن العام عن بدء التحضيرات لإطلاق قافلة عودة طوعية في موعد يحدّد لاحقاً. تقبل طلبات الرعايا السوريين الراغبين بالعودة طوعاً الى بلادهم لدى مراكز الامن العام الإقليمية المنتشرة على  الأراضي اللبنانية كافة إعتباراً من يوم الخميس الواقع فيه 01/02/2024".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد حكم الدستورية| مفاجأة بشأن إلغاء قانون الإيجار القديم.. ماذا سيحدث؟

لا يزال الحديث عن قانون الإيجار القديم، مستمرا، حيث فجرت رابطة المستأجرين مفاجأة بشأن إلغاء القانون القديم وآخر التطورات الخاصة بهذا الملف.. فماذا سيحدث؟

وقضت المحكمة الدستورية العليا، بأن ثبات أجرة الأماكن المؤجرة لأغراض السكنى الخاضعة للقانون رقم 136 سنة 1981، يخالف أحكام الدستور، ووجوب تدخل المشرع لإحداث التوازن في العلاقة الإيجارية.

تطورات قانون الإيجار القديم

قال المستشار ميشيل حليم، المستشار القانوني لرابطة المستأجرين، ومستشار مفوضية الأمم المتحدة، إن المحكمة الدستورية ستلغي أي حكم أو قانون يُخالف أحكام المحكمة الدستورية، مشيرًا إلى أن البرلمان لم يُناقش حتى الآن أي مشروع قانون لتعديل قانون الإيجار القديم مثلما يروج البعض.

وأضاف “حليم” في تصريحات تلفزيونية، أن البرلمان من الضروري أن يلتزم بكل كلمة أو لفظ ورد في حكم المحكمة الدستورية في تعديل قانون الإيجار القديم، لأن أحكام المحكمة الدستورية وتفسيرها مُلزم للكافة.

وأوضح، أن حكم الدستورية العليا أوصى بتعديل قانون الإيجار القديم لإعداد نوع من التوازن بين المالك والمستأجر، وعدم استغلال المالك لاحتياج المستأجر للعين.

ومن المقرر أن ينتاقش مجلس النواب، خلال دور الانعقاد الحالي، تعديل قانون الإيجار القديم بعد حكم الدستورية العليا.

إلغاء قانون الإيجار القديم

في سياق متصل، قال المستشار القانوني لرابطة المستأجرين، إن القوانين الاستثنائية صدرت في فترة استثنائية، ومن ضمن هذه القوانين كان قانون الإيجار القديم الذي صدر لمنع استغلال المالك للمستأجر الذي كان يستغل الأزمات لرفع القيمة الإيجارية بصورة مبالغة أو طرد المستأجر.

وأضاف “حليم”، أن إلغاء القانون القديم أمر غير وارد بحكم الدستورية الذي يُعطي حق الامتداد للمستأجر في حالات معينية سواء السكني أو التجاري، فلا يجوز أن يصدر حكم أو قانون يُناقض أحكام المحكمة الدستورية التي تكون مُتممة ومُكملة لبعضها البعض.

وأوضح أن حكم المحكمة الدستورية العليا الأخير لم يتعرض لفكرة الامتداد من قريب أو بعيد، ولكنه طالب بإعداد حالة من التوازن بين المستأجر والمؤجر، وحكم بعدم دستورية تثبيت القيمة الإيجارية.

ونوه بأن إعداد التوازن بين المالك والمستأجر الذي ذُكر في حكم المحكمة الدستورية لا يُعني إنهاء العلاقة الإيجارية على وجه الإطلاق، بل يعني استكمال العلاقة من خلال إعداد توازن بين المالك والمستأجر، موضحًا أن الحديث عن رفع قيمة الإيجار في قانون الإيجار القديم بصورة مُماثلة للقيمة السوقية هو حديث عبث.

مقالات مشابهة

  • ماذا قرّر تيار المستقبل؟
  • إدارة المرور السريع ولاية الخرطوم تباشر مهامها لتأمين وتنظيم حركة العودة الطوعية بقطاع بحري
  • بعد حكم الدستورية| مفاجأة بشأن إلغاء قانون الإيجار القديم.. ماذا سيحدث؟
  • السياسيون الألمان يواجهون اللاجئين السوريين: حان وقت العودة
  • صحيفة: الهجرة الطوعية لسكان غزة لن تكون محلّ اعتراض من أطراف عربية
  • خير صديق (2).. فاطمة بارودي تكتب: ماذا قرأ الناطقون بالفرنسية العام الماضى؟
  • فلسطيني يوثق مشاهد العودة إلى منزله في شمال غزة.. ماذا حدث؟
  • البقاع الغربي.. حريق كبير في مخيم للنازحين السوريين
  • رئيس الوزراء الأردني: ضرورة تهيئة ظروف العودة الطوعيَّة والآمنة للاجئين السوريين
  • عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين.. ماذا فيها؟