آخر تحديث: 31 يناير 2024 - 11:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب المستقل امير المعموري، الأربعاء، أن القوانين المهمة لا تدرج على جدول الأعمال بسبب الخلافات السياسية بين الأحزاب المتنفذة.وقال المعموري، في حديث صحفي، إن “هناك الكثير من القوانين المهمة التي تحتاج إلى التشريع، لكنها تؤجل وترحل من دورة برلمانية الى أخرى، بسبب الخلافات السياسية بين الأحزاب والكتل المتنفذة”.

واضاف، ان “الدورة البرلمانية الحالية، شهدت تراجع بتشريع القوانين المهمة والتي تمس حياة الناس بشكل مباشر، بسبب سحب بعض القوانين من قبل الحكومة وعدم إعادة إرسالها وبسبب الخلافات السياسية التي رافقت بداية الدورة والخلافات حتى اللحظة تتجدد بقضايا مختلفة اخرها انتخاب رئيس البرلمان”.وشهدت هذه الدورة انسحاب الكتلة الصدرية (73 نائباً)، من البرلمان بعدما أخفقت بتشكيل حكومة الاغلبية، لتتيح المجال إلى الإطار التنسيقي بتأليف حكومة محمد شياع السوداني. وبحسب مراقبين، فإن الانتخابات لم تفرز نتائج إيجابية ولم تستنطق فيها إرادة الشعب بقدر ما كانت ظلال الأحزاب التي استطاعت بشكل أو بآخر تسويق مرشحيها بعيداً عن دور الشعب، ما يدل على افتقار المرحلة إلى النموذج السياسي الذي يقنع الرأي العام، مما يجعل البرلمان الحالي هو الأضعف على الإطلاق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.

وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.

ولفت  إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.

مقالات مشابهة

  • الأحزاب السياسية الأردنية: تجديد النخب والديمقراطية الداخلية لاستعادة الحيوية
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • الأحزاب والدور المفقود!
  • إيران: لا اتصال مباشر مع الإدارة السورية الحالية
  • بالعون: العمل مع الأمم المتحدة ضرورة لحلحلة الأزمة السياسية الليبية
  • «الصفدي» يجري محادثات مع «الشرع» في دمشق.. وطهران تنفي أي اتصال مباشر مع القيادة الحالية في سوريا
  • رفع الحصانة البرلمانية عن نائب برلماني
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين لقيادتنا السياسية
  • تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين للقيادة السياسية