انفراجة قريبة للقطاع.. اجتماع باريس يبحث وقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان " انفراجة قريبة للقطاع.. اجتماع باريس يبحث وقف العدوان على غزة".
وقال التقرير: "يبدو أن هناك بوادر انفراجة جديدة من أجل إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك على خلفية الاجتماع الأخير الذي عقد في باريس بحضور مسؤولين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، والذي ناقش ملامح اتفاق جديد من أجل وقف إطلاق النار في القطاع وإجراء صفقة تبادل جديدة للمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية والأسرى لدى الجانب الإسرائيلي".
وأضاف: "رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أوضح أن الحركة تلقت مقترحا من باريس بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مضيفا أن الحركة تلقت دعوة لزيرة القاهرة من أجل التباحث حول اتفاق الإطار الصادر عن اجتماع باريس ومتطلبات تنفيذه".
وتابع: "ملامح مقترح باريس بشأن وقف إطلق النار في غزة تحدث عنه أحد القيادات البارزة في حماس في تصريحات لرويترز موضحا أنه يضم 3 مراحل تشمل الإفراج عن المدنيين أولا ثم إطلاق سراح المحتجزين ثم تسليم الجثث لكنه أوضح أن عدد المحتجزين المطلوب من الجانب الفلسطيني الإفراج عنه لم يتحدد بعد".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: اجتماع إسرائيلي الثلاثاء لبحث الموافقة على وقف إطلاق النار مع لبنان
ذكرت وسائل إعلام عبرية، الاثنين أن الحكومة ستجتمع الثلاثاء لبحث الموافقة على وقف لإطلاق النار مع لبنان، وذلك بعد أن أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي بأن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق ينهي الحرب بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
على الجانب اللبناني، قال نائب رئيس مجلس النواب، الياس بو صعب، إن وقف إطلاق النار اقترب، متوقعا أن يكون في غضون أسبوع إلى عشرة أيام، لكنه قال في نفس الوقت إنه لا يمكن الجزم بشأن ذلك مع وجود شخص مثل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في السلطة، رغم أن الاحتلال يدفع أثمانا كبيرة في الميدان.
وبشأن مطالب الاحتلال بحرية التحرك في لبنان، أشار بوصعب إلى أن لبنان متمسك بالقرار 1701 الذي لا يعطي لإسرائيل حرية التحرك في لبنان.
وزعم سفير الاحتلال في واشنطن مايك هرتسوغ، الاثنين، عن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقال لإذاعة جيش الاحتلال: "نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق في لبنان، ويمكن أن يحدث ذلك خلال أيام".
وأضاف: "نحتاج فقط إلى إغلاق القضايا الأخيرة" دون إيضاحات.
وعن الاتفاق نفسه، أفاد بأن "هذا ترتيب يجب أن يبقي حزب الله بعيدا، ويسمح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم".
وزعم هرتسوغ أن "حزب الله الآن أكثر ضعفا، وإذا حدثت أي انتهاكات فإن إسرائيل تحتفظ بحرية العمل ضده".
وتتوسط الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق بين الاحتلال وحزب الله، على الرغم من أنها تدعم حليفتها إسرائيل في حربيها على قطاع غزة ولبنان.
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الاثنين، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وافق على مقترح الاتفاق الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان.
وقالت الهيئة إن "إسرائيل أعطت الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين الضوء الأخضر للمضي قدما نحو توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان".
وأضافت أنه "تم تأكيد الموافقة الإسرائيلية على الاتفاق المطروح خلال مشاورة أمنية محدودة أجراها رئيس الوزراء مع عدد من الوزراء مساء أمس الأحد".
ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي لم تمسه قوله إنه "من المأمول إعلان وقف إطلاق النار خلال يومين".
وزعمت مصادر إسرائيلية أن "الاتفاق مع لبنان أبرم، والآن نتنياهو يدرس كيفية شرحه للشعب الإسرائيلي"، بحسب قناة "كان" التابعة لهيئة البث.
لكن الهيئة قالت إن المحادثات تتمحور الآن حول مسألة احتمال حرية تحرك الجيش الإسرائيلي في منطقة الحدود السورية-اللبنانية، في إشارة إلى ادعاءات إسرائيلية بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى "حزب الله" في لبنان.
ونقلت عن مصادر وصفتها بأنها "مطلعة على موقف الجانب الأمريكي" إن "إسرائيل حصلت على ضمانات من واشنطن بحرية التحرك على الحدود في حال انتهاك الاتفاق".