مؤشر إضافي لقياس درجة حرارة الشحنات في المنافذ الجمركية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أجرت الهيئة العامة للغذاء والدواء، تحديثات على مدونة نقل وتخزين المنتجات الخاضعة لإشراف قطاع الدواء عن طريق المنافذ الجمركية.
وتتضمن المنتجات المشمولة في المدونة، منتجات المستحضرات الصيدلانية، المواد الكيميائية، النباتات الطبية، والتجميل والمواد المدخلة في تصنيعها.
أخبار متعلقة تفاعلاً مع "شاي الحشرات".
واشتملت التحديثات على وجوب احتواء جميع الشحنات على مؤشر إضافي لقياس درجات الحرارة ليتم من خلاله مراقبة درجات الحرارة خلال عمليات نقل المنتجات من المنفذ ولحين التخزين في مستودعات المورد أو الجهة المستفيدة، مشيرة إلى أنه لا يلزم أن يكون المؤشر الإضافي بنفس المواصفات المطلوبة من الهيئة مع ضرورة أن يتم طباعة بيانات قراءته، والاحتفاظ بها في المستودع لمدة سنة بعد انتهاء الصلاحية للمستحضرات المستوردة من نفس الإرسالية، وذلك في سجلات خاصة يتم الاطلاع عليها من قبل مفتشين الهيئة عند الزيارات الدورية أو إذا دعت الحاجة.
وأضافت الهيئة، أنه في حال استخدام المؤشرات التي تستخدم الإنترنت أو الخدمات السحابية، لا يتم الاحتياج إلى مؤشر إضافي في الإرسالية، حيث يُكتفى بواحد فقط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إحدى عمليات التفتيش خلال حملات الهيئة العامة للغذاء والدواء - حساب الهيئة على تويترمتطلبات برمجية
جاء ضمن التحديثات، متطلبات برمجية ضمن مواصفات مؤشرات قياس درجات الحرارة المطلوب توفيرها في الشحنات، حيث احتوت المتطلبات البرمجية على أهمية وجود برنامج مناسب يسمح بنقل قياسات درجات الحرارة من المؤشر لتطبيق الحاسوب مباشرة، مع وجود خاصية التوصيل والتشغيل المباشر دون الحاجة لوجود برامج التشغيل.
كذلك في حال استخدام المؤشرات التي تستخدم الإنترنت أو الخدمات السحابية، يجب تزويد الهيئة باسم المستخدم وكلمة المرور والموقع الذي يتم الاطلاع فيه على القراءات، كما يجب أن يسمح البرنامج بتخزين وعرض وطباعة بيانات القراءات على شكل جداول أو رسم بياني، وإمكانية حفظ وإرسال تقارير القراءات على شكل ملف pdf، إلى جانب وجوب توافق برنامج تشغيل الجهاز مع أجهزة الحاسب الآلي ذات أقل المواصفات.
وعدّلت الهيئة، الفقرة رقم 3,2.4 في المدونة، حيث أصبح من مواصفات مؤشر قياس درجات الحرارة المطلوب توفيرها في الشحنات، قدرة المؤشر على تسجيل درجات الحرارة لمدة تتراوح بين 100 إلى 180 يوم، أو قدرته على التسجيل مدة نقل المستحضر من مكان تفعيل القارئ في مرحلة الشحن، وصولاً للمستودعات المرخصة في مقر التخزين، أيهما أعلى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام الهيئة العامة للغذاء والدواء قطاع الدواء النباتات الطبية المنافذ الجمركية البرية المملكة العربية السعودية درجات الحرارة article img ratio
إقرأ أيضاً:
أعجوبة في مضيق ماجلان.. حوت يبتلع رجلا ثم يطلق سراحه
تشيلي – أظهر مقطع فيديو “مرعب” لحظة ابتلاع حوت أحدب لفترة وجيزة، أحد هواة التجديف بالكاياك (قوارب صغيرة أحادية الراكب) قبالة سواحل باتاغونيا في تشيلي، قبل أن يقذفه مجددا دون أن يصاب بأذى.
وسرعان ما انتشر هذا الحادث، الذي تم تصويره بالكاميرا، على نطاق واسع باعتباره أحد أكثر اللقطات إثارة للدهشة والإعجاب في تشيلي في السنوات الأخيرة.
وفي التفاصيل، كان أدريان سيمانكاس يوم السبت الماضي يمارس رياضة التجديف بالكاياك مع والده ديل في “باهيا إل أغويلا” بالقرب من منارة “سان إيسيدرو” في مضيق ماجلان عندما ظهر حوت أحدب على السطح، وابتلع أدريان وقاربه الأصفر لبضع ثوان قبل أن يطلق سراحه.
ووثق ديل، الذي كان على بعد أمتار قليلة، اللحظة بالفيديو بينما كان يشجع ابنه على الهدوء.
ويمكن سماعه وهو يقول بعد إطلاق سراح ابنه من فم الحوت: “ابق هادئا، ابق هادئا”.
وقال أدريان لوكالة “أسوشيتد برس”: “اعتقدت أنني ميت. اعتقدت أنه أكلني، أنه ابتلعني”.
ووصف “الرعب” الذي شعر به خلال تلك الثواني القليلة، وأوضح أن خوفه الحقيقي لم يبدأ إلا بعد صعوده إلى السطح، خوفا من أن يؤذي الحيوان الضخم والده أو أن يموت في المياه الجليدية.
ورغم التجربة المرعبة، ظل ديل مركزا، فقام بتصوير ابنه وطمأنته بينما كان يتصارع مع قلقه.
وصرح أدريان بالقول: “عندما صعدت وبدأت في الطفو، كنت خائفًا من أن يحدث شيء لأبي أيضا، أو ألا نصل إلى الشاطئ في الوقت المناسب، أو أن أصاب بانخفاض في حرارة الجسم”.
وبعد بضع ثوان في الماء، تمكن أدريان من الوصول إلى قارب الكاياك الخاص بوالده وتمت مساعدته بسرعة.
وعلى الرغم من الخوف، عاد كلاهما إلى الشاطئ دون أن يصابا بأذى.
يقع مضيق ماجلان على بعد حوالي 1600 ميل (3000 كيلومتر) جنوب سانتياغو، عاصمة تشيلي، وهو أحد مناطق الجذب السياحي الرئيسية في باتاغونيا التشيلية، والمعروفة بالأنشطة المغامرة.
وتشكل مياهه الباردة تحديا للبحارة والسباحين والمستكشفين الذين يحاولون عبورها بطرق مختلفة.
وعلى الرغم من أن الصيف قد حل في نصف الكرة الجنوبي، إلا أن درجات الحرارة في المنطقة تظل باردة، حيث تنخفض درجات الحرارة الدنيا إلى 39 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) ونادرًا ما تتجاوز درجات الحرارة القصوى 68 درجة فهرنهايت (20 درجة مئوية).
في حين أن هجمات الحيتان على البشر نادرة للغاية في المياه التشيلية، فقد زادت وفيات الحيتان بسبب الاصطدام بسفن الشحن في السنوات الأخيرة، وأصبحت حالات جنوح الحيتان مشكلة متكررة في العقد الماضي.
المصدر: “أ ب”